aazizi
05-09-2015, 02:30
سلوك المسلم عند الفتن والشدائد
الإبتلاء سنة إلهية
بسم الله الرحمن الرحيم
الشدائد والإبتلاءات سنة إلهية قدَّرها الله للأفراد والأمم ، فالفرد يبتلى والأمم تبتلى ، ولا تسير الحياة على وتيرة واحدة ، وهذا هو قول الله تبارك وتعالى : " الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً " [ الملك : 2 ] ، فما خلقنا الله تبارك وتعالى إلا لهذا الأمر " ليميز الله الخبيث من الطيب " [الأنفال : جزء من الآية 37 ] " وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين " [ آل عمران : 141 ] " لقد خلقنا الإنسان في كبد " [ البلد : 4 ]" ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض " [ البقرة : جزء من الآية 251 ] " ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله " [ الحج : جزء من الآية 40 ]، ولا يخفى على كل مسلم ما تمر به أمتنا الإسلامية في هذه الأيام من عملية ولادة جديدة لهذه الأمة ، ولا يخفى علينا جميعاً صعوبة هذه العملية ، فلكل أمة ميلاد ، ولكل ميلاد مخاض ، ولكل مخاض آلام .
وما تمر به مصر الآن هو عملية ابتلاء شديدة يتم بعدها النصر والتمكين بإذن الله ، فمصر تنتقل من مرحلة الركود والتخلف في كافة المجالات إلى مرحلة التمييز الذي يميز فيها الصف المصري والتي يتبعها مرحلة النهضة بإذن الله .
سلوك المسلم عند الفتن والشدائد
ولكن السؤال الذي يفرض نفسه في ظل هذه الشدائد ، والفتن الكثيرة ، ما هو سلوك المسلم تجاهها ؟ ، وما هي أهم الأخلاق والسلوكيات التي يتصف بها المسلم وقت الفتنة والشدة ؟
نلخص في هذه المقالة بعض هذه السلوكيات ، والتي من أهمها :
الالتجاء إلى الله مفتاح الفرج
فهل يضار من ارتمى في حماه ؟ وهل يخسر من تقرب إلى مولاه ؟ لا يجد المسلم في هذه الوقت إلا الله تبارك وتعالى ، فهو القادر على تغيير الحال والخروج بنا إلى اليسر بعد العسر والفرج بعد الشدة ، فالقرآن الكريم يحكي لنا المواقف العظيمة والتي لم يكن لها مخرج إلا بالله تبارك وتعالى قال تعالى : " هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين " [ يونس : 22 ] وقال تعالى : " أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءله مع الله قليلاً ما تذكرون " [ النمل : 62 ]
---------- Post added at 11:30 PM ---------- Previous post was at 11:28 PM ----------
لا يجد المسلم في هذه الوقت إلا الله تبارك وتعالى ، فهو القادر على تغيير الحال والخروج بنا إلى اليسر بعد العسر والفرج بعد الشدة ، فالقرآن الكريم يحكي لنا المواقف العظيمة والتي لم يكن لها مخرج إلا بالله تبارك وتعالى قال تعالى : " هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين
الإبتلاء سنة إلهية
بسم الله الرحمن الرحيم
الشدائد والإبتلاءات سنة إلهية قدَّرها الله للأفراد والأمم ، فالفرد يبتلى والأمم تبتلى ، ولا تسير الحياة على وتيرة واحدة ، وهذا هو قول الله تبارك وتعالى : " الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً " [ الملك : 2 ] ، فما خلقنا الله تبارك وتعالى إلا لهذا الأمر " ليميز الله الخبيث من الطيب " [الأنفال : جزء من الآية 37 ] " وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين " [ آل عمران : 141 ] " لقد خلقنا الإنسان في كبد " [ البلد : 4 ]" ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض " [ البقرة : جزء من الآية 251 ] " ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله " [ الحج : جزء من الآية 40 ]، ولا يخفى على كل مسلم ما تمر به أمتنا الإسلامية في هذه الأيام من عملية ولادة جديدة لهذه الأمة ، ولا يخفى علينا جميعاً صعوبة هذه العملية ، فلكل أمة ميلاد ، ولكل ميلاد مخاض ، ولكل مخاض آلام .
وما تمر به مصر الآن هو عملية ابتلاء شديدة يتم بعدها النصر والتمكين بإذن الله ، فمصر تنتقل من مرحلة الركود والتخلف في كافة المجالات إلى مرحلة التمييز الذي يميز فيها الصف المصري والتي يتبعها مرحلة النهضة بإذن الله .
سلوك المسلم عند الفتن والشدائد
ولكن السؤال الذي يفرض نفسه في ظل هذه الشدائد ، والفتن الكثيرة ، ما هو سلوك المسلم تجاهها ؟ ، وما هي أهم الأخلاق والسلوكيات التي يتصف بها المسلم وقت الفتنة والشدة ؟
نلخص في هذه المقالة بعض هذه السلوكيات ، والتي من أهمها :
الالتجاء إلى الله مفتاح الفرج
فهل يضار من ارتمى في حماه ؟ وهل يخسر من تقرب إلى مولاه ؟ لا يجد المسلم في هذه الوقت إلا الله تبارك وتعالى ، فهو القادر على تغيير الحال والخروج بنا إلى اليسر بعد العسر والفرج بعد الشدة ، فالقرآن الكريم يحكي لنا المواقف العظيمة والتي لم يكن لها مخرج إلا بالله تبارك وتعالى قال تعالى : " هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين " [ يونس : 22 ] وقال تعالى : " أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءله مع الله قليلاً ما تذكرون " [ النمل : 62 ]
---------- Post added at 11:30 PM ---------- Previous post was at 11:28 PM ----------
لا يجد المسلم في هذه الوقت إلا الله تبارك وتعالى ، فهو القادر على تغيير الحال والخروج بنا إلى اليسر بعد العسر والفرج بعد الشدة ، فالقرآن الكريم يحكي لنا المواقف العظيمة والتي لم يكن لها مخرج إلا بالله تبارك وتعالى قال تعالى : " هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين