gehad87
05-10-2015, 11:18
أكد وزير الاقتصاد، المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، أن الاقتصاد الوطني للدولة سيشهد تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الست المقبلة، مدعوماً بعدد من العوامل الإيجابية، منها مخرجات الاستراتيجية الوطنية للابتكار.
وأبدى المنصوري خلال جولة قام بها في معرض «بالعلوم نفكر 2015»، الذي تنظمه «مؤسسة الإمارات»، إعجابه بمشاهدة عشرات الابتكارات في مختلف المجالات التي أنجزها طلبة إماراتيون مبدعون، الأمر الذي يعطي تأكيداً جديداً بأن الإمارات تسير على الطريق الصحيح لبناء اقتصاد معرفي قوي بسواعد وطنية مؤهلة.
وأشار إلى أن ما تم عرضه خلال هذه التظاهرة العلمية والتقنية، يؤكد أن الابتكارات التكنولوجية للشباب الإماراتيين لا تقل عن مثيلاتها على مستوى دول العالم المتقدمة، منوهاً بأن المعرض كان منصة حقيقية كبرى لاستعراض تلك المبتكرات والاختراعات، وعرضها أمام العيان، لإبراز حالة الحداثة التي تنتهجها الإمارات، جزءاً من نهضتها الشاملة، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وشكر وزير الاقتصاد، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، على تنظيم المؤسسة لهذا الحدث، ودعم سموه الدائم للمواهب الإماراتية الشابة، منوهاً بما مثلته مشاركات الجهات الحكومية والخاصة من دعم حقيقي للعقول الواعدة من الطلبة منذ المراحل التعليمية الأولى، ما يؤدي إلى ظهور أجيال مبدعة على الصعيدين العلمي والتقني، وقال إنها ترجمة واضحة للأجندة الوطنية لـ«رؤية الإمارات 2021».
وشدد المنصوري على ضرورة استمرار جميع الجهات الحكومية والخاصة بدعم الابتكار، من خلال رفع المخصصات المالية المطلوبة للبحث والتطوير في مختلف القطاعات الحيوية في الدولة، مؤكداً أن ذلك يندرج في إطار الدعم الرسمي والشعبي لاستراتيجية الابتكار الوطنية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في أكتوبر الماضي، والتي تهدف إلى جعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم خلال السنوات الست المقبلة.
وأوضح أن المعرض أسهم بشكل واضح في التركيز على عدد من القطاعات الوطنية السبع الرئيسة التي استهدفتها استراتيجية الابتكار الوطنية، وهي: الطاقة المتجددة، النقل، الصحة، التعليم والتكنولوجيا، المياه، والفضاء.
وأكد وزير الاقتصاد أن الإمارات تسعى إلى تعزيز مكانتها على مؤشر الابتكار العالمي، وأن تغدو ضمن أفضل 20 دولة في العالم، على صعيد الابتكار، مع حلول الذكرى 50 لإعلان الاتحاد، وذلك بموجب هدف محدد للإطار ذاته، في الأجندة الوطنية لـ«رؤية الإمارات 2021»، موضحاً أن الدولة حلت في عام 2014 في المرتبة الأولى عربياً، والثالثة على مستوى غرب آسيا وشمال إفريقيا، والمرتبة 36 عالمياً في ذلك المؤشر العالمي
وأبدى المنصوري خلال جولة قام بها في معرض «بالعلوم نفكر 2015»، الذي تنظمه «مؤسسة الإمارات»، إعجابه بمشاهدة عشرات الابتكارات في مختلف المجالات التي أنجزها طلبة إماراتيون مبدعون، الأمر الذي يعطي تأكيداً جديداً بأن الإمارات تسير على الطريق الصحيح لبناء اقتصاد معرفي قوي بسواعد وطنية مؤهلة.
وأشار إلى أن ما تم عرضه خلال هذه التظاهرة العلمية والتقنية، يؤكد أن الابتكارات التكنولوجية للشباب الإماراتيين لا تقل عن مثيلاتها على مستوى دول العالم المتقدمة، منوهاً بأن المعرض كان منصة حقيقية كبرى لاستعراض تلك المبتكرات والاختراعات، وعرضها أمام العيان، لإبراز حالة الحداثة التي تنتهجها الإمارات، جزءاً من نهضتها الشاملة، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وشكر وزير الاقتصاد، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، على تنظيم المؤسسة لهذا الحدث، ودعم سموه الدائم للمواهب الإماراتية الشابة، منوهاً بما مثلته مشاركات الجهات الحكومية والخاصة من دعم حقيقي للعقول الواعدة من الطلبة منذ المراحل التعليمية الأولى، ما يؤدي إلى ظهور أجيال مبدعة على الصعيدين العلمي والتقني، وقال إنها ترجمة واضحة للأجندة الوطنية لـ«رؤية الإمارات 2021».
وشدد المنصوري على ضرورة استمرار جميع الجهات الحكومية والخاصة بدعم الابتكار، من خلال رفع المخصصات المالية المطلوبة للبحث والتطوير في مختلف القطاعات الحيوية في الدولة، مؤكداً أن ذلك يندرج في إطار الدعم الرسمي والشعبي لاستراتيجية الابتكار الوطنية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في أكتوبر الماضي، والتي تهدف إلى جعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم خلال السنوات الست المقبلة.
وأوضح أن المعرض أسهم بشكل واضح في التركيز على عدد من القطاعات الوطنية السبع الرئيسة التي استهدفتها استراتيجية الابتكار الوطنية، وهي: الطاقة المتجددة، النقل، الصحة، التعليم والتكنولوجيا، المياه، والفضاء.
وأكد وزير الاقتصاد أن الإمارات تسعى إلى تعزيز مكانتها على مؤشر الابتكار العالمي، وأن تغدو ضمن أفضل 20 دولة في العالم، على صعيد الابتكار، مع حلول الذكرى 50 لإعلان الاتحاد، وذلك بموجب هدف محدد للإطار ذاته، في الأجندة الوطنية لـ«رؤية الإمارات 2021»، موضحاً أن الدولة حلت في عام 2014 في المرتبة الأولى عربياً، والثالثة على مستوى غرب آسيا وشمال إفريقيا، والمرتبة 36 عالمياً في ذلك المؤشر العالمي