gehad87
05-10-2015, 11:59
حذرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية من أن الخطر يحدق بمستقبل "حل الدولتين" عقب تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وقالت الصحيفة فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى- إن تشكيل حكومة التحالف الإسرائيلية الجديدة يجعل استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين المتوقفة أكثر صعوبة.
واستشهدت الصحيفة بقول صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، إن الحكومة الجديدة فى إسرائيل لا تضع السلام على جدول أعمالها، وإن رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو "يقود محاولات دفن حل الدولتين".
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم تهنئة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لنتنياهو بالفوز وتأكيده على ضرورة الاستمرار فى عملية السلام مع الفلسطينيين، إلا أن الأحزاب الخمسة المشتركة فى الحكومة الجديدة تتخذ مواقف أبعد كثيرا عن المطلب الفلسطينى الأساسى بانسحاب إسرائيل إلى حدود 1967.
وأشارت الصحيفة إلى إعلان زعيم حزب البيت اليهودى نفتالى بينيت، فى الماضي، أنه يرفض حل الدولتين بل طالب بأن تضم إسرائيل إليها الأجزاء التى تضم المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية المحتلة.
كما رصدت الصحيفة تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الذى قال خلالها إنه "يشعر بالقلق الشديد من الإعلانات الأخيرة" لبناء وحدات استيطانية جديدة فى القدس الشرقية.
وكانت لجنة تخطيط الأحياء قد طرحت مؤخرا خططا لبناء 400 وحدة استيطانية جديدة فى القدس الشرقية المحتلة.
ويقول الفلسطينيون إن مثل هذه المستوطنات تعرض عملية السلام للخطر.
ويصر نتنياهو على أن من حق إسرائيل بناء المستوطنات فى القدس، ومن المؤكد أن حزب البيت اليهودى، وهو أحد أحزاب التحالف الحاكم، سوف يضغط لتوسعة المستوطنات اليهودية فى الأراضى العربية المحتلة.
وقالت الصحيفة فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى- إن تشكيل حكومة التحالف الإسرائيلية الجديدة يجعل استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين المتوقفة أكثر صعوبة.
واستشهدت الصحيفة بقول صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، إن الحكومة الجديدة فى إسرائيل لا تضع السلام على جدول أعمالها، وإن رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو "يقود محاولات دفن حل الدولتين".
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم تهنئة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لنتنياهو بالفوز وتأكيده على ضرورة الاستمرار فى عملية السلام مع الفلسطينيين، إلا أن الأحزاب الخمسة المشتركة فى الحكومة الجديدة تتخذ مواقف أبعد كثيرا عن المطلب الفلسطينى الأساسى بانسحاب إسرائيل إلى حدود 1967.
وأشارت الصحيفة إلى إعلان زعيم حزب البيت اليهودى نفتالى بينيت، فى الماضي، أنه يرفض حل الدولتين بل طالب بأن تضم إسرائيل إليها الأجزاء التى تضم المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية المحتلة.
كما رصدت الصحيفة تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الذى قال خلالها إنه "يشعر بالقلق الشديد من الإعلانات الأخيرة" لبناء وحدات استيطانية جديدة فى القدس الشرقية.
وكانت لجنة تخطيط الأحياء قد طرحت مؤخرا خططا لبناء 400 وحدة استيطانية جديدة فى القدس الشرقية المحتلة.
ويقول الفلسطينيون إن مثل هذه المستوطنات تعرض عملية السلام للخطر.
ويصر نتنياهو على أن من حق إسرائيل بناء المستوطنات فى القدس، ومن المؤكد أن حزب البيت اليهودى، وهو أحد أحزاب التحالف الحاكم، سوف يضغط لتوسعة المستوطنات اليهودية فى الأراضى العربية المحتلة.