gehad87
05-10-2015, 12:05
تتوقع إسبانيا الخارجة من الأزمة تسجيل نمو اقتصادى فى العام 2015، لكن فرص العمل المستحدثة لا تكفى العمال المهاجرين والشباب الذين يهجرونها؛ بحثاً عن فرص أفضل.
ونتيجة هذه الهجرة، سجل معدل البطالة الذى كان يتراجع عموماً خلال الفترة الأخيرة ارتفاعاً فى الربع الأول من العام، بسبب تقلص اليد العاملة الناشطة، وفق الإحصاءات الرسمية.
وخلال الطفرة التى شهدتها إسبانيا فى بداية الألفية الثانية، استقطبت البلاد نحو 3 ملايين عامل أجنبي، لكن الأزمة التى اندلعت فى العام 2008 تجبر الكثيرين منهم على العدول عن قرارهم هذا منذ ثلاث سنوات. وفى العام 2014، غادر نحو 304600 شخص البلاد التى أتوا للاستقرار فيها، بحسب أرقام المعهد الوطنى للإحصاءات.
وحذا حذوهم أبناء البلد وارتفع عدد الإسبان فى الخارج بنسبة 6,1% إلى2,18 مليون فى العام 2014. وفى ثلثى الحالات، هم أشخاص حصلوا على الجنسية الإسبانية قرروا العودة إلى مسقط رأسهم.
وليس مستوى الهجرة كبيرا جدا، بالمقارنة مع ذاك المسجل فى البرتغال المجاورة التى هاجر منها أكثر من خمس سكانها، بحسب تقرير رسمى صدر فى يوليو الماضي.
لكن عدد السكان فى إسبانيا قد انخفض فى العام 2014، وذلك للمرة الثانية منذ العام 1998.
وباتت هجرة الشباب بسبب الأزمة الاقتصادية محوراً رئيسياً فى الحملات الانتخابية مع اقتراب موعد الانتخابات الإقليمية فى 24 مايو وتلك التشريعية المزمع عقدها فى نهاية السنة.
وقالت مؤخرا النائبة الاشتراكية إيزابيل رودريغيز أمام الحكومة المحافظة "نريد خطة إنقاذ لاستعادة اليد العاملة الموهوبة ونظام مساعدات كى توظف الشركات الشباب الإسبان الذين يتمتعون بكفاءات متوسطة وعالية ويعملون فى الخارج".
وصرحت تيريزا رودريغيز من حزب "بوديموس" اليسارى الحديث النشأة فى الأندلس أن "الجيل الأكثر كفاءة فى الأندلس اضطر إلى الهجرة".
ويقدر عدد الشباب الإسبان الذين يعيشون فى الخارج بنحو 500 ألف. ومن الصعب التأكد من هذه الارقام فى غياب إحصاءات مفصلة.
ونتيجة هذه الهجرة، سجل معدل البطالة الذى كان يتراجع عموماً خلال الفترة الأخيرة ارتفاعاً فى الربع الأول من العام، بسبب تقلص اليد العاملة الناشطة، وفق الإحصاءات الرسمية.
وخلال الطفرة التى شهدتها إسبانيا فى بداية الألفية الثانية، استقطبت البلاد نحو 3 ملايين عامل أجنبي، لكن الأزمة التى اندلعت فى العام 2008 تجبر الكثيرين منهم على العدول عن قرارهم هذا منذ ثلاث سنوات. وفى العام 2014، غادر نحو 304600 شخص البلاد التى أتوا للاستقرار فيها، بحسب أرقام المعهد الوطنى للإحصاءات.
وحذا حذوهم أبناء البلد وارتفع عدد الإسبان فى الخارج بنسبة 6,1% إلى2,18 مليون فى العام 2014. وفى ثلثى الحالات، هم أشخاص حصلوا على الجنسية الإسبانية قرروا العودة إلى مسقط رأسهم.
وليس مستوى الهجرة كبيرا جدا، بالمقارنة مع ذاك المسجل فى البرتغال المجاورة التى هاجر منها أكثر من خمس سكانها، بحسب تقرير رسمى صدر فى يوليو الماضي.
لكن عدد السكان فى إسبانيا قد انخفض فى العام 2014، وذلك للمرة الثانية منذ العام 1998.
وباتت هجرة الشباب بسبب الأزمة الاقتصادية محوراً رئيسياً فى الحملات الانتخابية مع اقتراب موعد الانتخابات الإقليمية فى 24 مايو وتلك التشريعية المزمع عقدها فى نهاية السنة.
وقالت مؤخرا النائبة الاشتراكية إيزابيل رودريغيز أمام الحكومة المحافظة "نريد خطة إنقاذ لاستعادة اليد العاملة الموهوبة ونظام مساعدات كى توظف الشركات الشباب الإسبان الذين يتمتعون بكفاءات متوسطة وعالية ويعملون فى الخارج".
وصرحت تيريزا رودريغيز من حزب "بوديموس" اليسارى الحديث النشأة فى الأندلس أن "الجيل الأكثر كفاءة فى الأندلس اضطر إلى الهجرة".
ويقدر عدد الشباب الإسبان الذين يعيشون فى الخارج بنحو 500 ألف. ومن الصعب التأكد من هذه الارقام فى غياب إحصاءات مفصلة.