darsh
05-10-2015, 17:24
السيولة وخطورتها
تراجعت مؤشرات بورصة مصر في ختام تعاملات، اليوم الأحد، وسط تداولات هزيلة مع تأخر الحكومة في إصدار قرارها، بشأن مطالب متعلقة بالضريبة الرأسمالية، وخسر رأسمالها السوقي نحو 2.2 مليار جنيه (289.6 مليون دولار).
وبدل المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30" الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة بالسوق، اتجاه الصعود في بداية التعاملات ليغلق خاسراً نحو 50.4 نقطة من رصيده، تُمثل نسبة 0.58% عند 8692 نقطة.
قال أحمد ثابت، المُحلل الفني، لدى تايكون لتداول الأوراق المالية، لم يجد السوق جديداً خلال جلسة، اليوم الأحد، فعلى الرغم من التراجع بالقرب من مستويات الدعم 8680 نقطة إلا أن أحجام التداول كانت ضعيفة للغاية خصوصاً حتى منتصاف الجلسة، فلم يجد السوق قوة بيعية في هذه المستويات؛ لتعزز الهبوط بأحجام تداول مقنعة.
وأضاف "ثابت"، في اتصال هاتفي مع "مباشر"، "التباين كان واضحاً للغاية بين المؤشرات الثلاثة، فعلى الرغم من انخفاض المؤشر الرئيسي إلا أن مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة لم يجد قوة بيعية في هذه المستويات بعد التدني الحاد في أسعار الأسهم، وأغلق تقريباً بنفس إغلاق جلسة، الخميس الماضي، وهوة مؤشر جيد إلى حد ما.
وتابع المُحلل الفني، لوحظ التماسك في أغلب الأسهم القيادية والتي لم تختلف أسعارها عن إغلاقات، الخميس الماضي، وعمدت على التداول في منطقة ضيقة جداً حتى نهاية الجلسة بأحجام تداولات منخفضة للغاية، وهو أيضاً مؤشر جيد إلى حد ما بضعف القوة البيعية في هذه المستويات تحديداً، إلا أن القوة الشرائية هي الأخرى مازالت ضعيفة، مضيفاً السوق مازال ينتظر أي أخبار إيجابية جوهرية تدفعه للصعود بسهولة مع ضعف القوة البيعية في هذه المستويات إلا أن السوق مازال ينتظر، وأحجام التداولات المنخفضة ربما تظل كما هي طالما لا يجد أحداث جوهرية حقيقية.
وقلص مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70"، جانب من مكاسبه الصباحية ليغلق على ارتفاع طفيف بنسبة 0.2%، عند مستوى 470.15 نقطة، فيما تراجع المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي أكس 100" ما نسبته 0.01% وصولاً إلى 968.53 نقطة.
وتوقع المُحلل الفني، صمود السوق فوق مستويات 8650 – 8680 نقطة وارتفاعه مجدداً لاختبار مستويات 8850 نقطة، وربما 9000 نقطة هذا الأسبوع شرط دخول سيولة جيدة تعزز من الارتفاع خصوصاً في الأسهم القيادية وإن كنا نتوقع أن التعامل في الأسهم داخل المؤشر السبعيني ربما يكون جيد أكثر الفترة القادمة استهدافاً لمستويات 515 نقطة على المدى القصير.
وبلغت أحجام التداول على الأسهم 212.3 مليون جنيه، بعد التداول على نحو 75.8 مليون سهم، فيما بلغت القيمة الإجمالية للسوق 256 مليون جنيه، بعد التداول على 79.6 مليون سهم، من خلال 12.2 ألف صفقة.
وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، فتعاملات الأجانب والعرب اتجهت نحو البيع بصافي بيعي 294 ألف جنيه و 253.2 ألف جنيه على التوالي، فيما اتجهت تعاملات المصريين نحو الشراء بصافي شرائي 547.3 مليون جنيه.
وعلى صعيد فئات المستثمرين، فتعاملات المؤسسات اتجهت للبيع، فيما اتجهت تعاملات الأفراد نحو الشراء.
ومن بين أسهم 157 شركة متداولة، اليوم، تراجع 81 سهماً، فيما ارتفع 39 آخرين، واستقر 37 سهماً عند مستوياتهم السابقة.
تراجعت مؤشرات بورصة مصر في ختام تعاملات، اليوم الأحد، وسط تداولات هزيلة مع تأخر الحكومة في إصدار قرارها، بشأن مطالب متعلقة بالضريبة الرأسمالية، وخسر رأسمالها السوقي نحو 2.2 مليار جنيه (289.6 مليون دولار).
وبدل المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30" الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة بالسوق، اتجاه الصعود في بداية التعاملات ليغلق خاسراً نحو 50.4 نقطة من رصيده، تُمثل نسبة 0.58% عند 8692 نقطة.
قال أحمد ثابت، المُحلل الفني، لدى تايكون لتداول الأوراق المالية، لم يجد السوق جديداً خلال جلسة، اليوم الأحد، فعلى الرغم من التراجع بالقرب من مستويات الدعم 8680 نقطة إلا أن أحجام التداول كانت ضعيفة للغاية خصوصاً حتى منتصاف الجلسة، فلم يجد السوق قوة بيعية في هذه المستويات؛ لتعزز الهبوط بأحجام تداول مقنعة.
وأضاف "ثابت"، في اتصال هاتفي مع "مباشر"، "التباين كان واضحاً للغاية بين المؤشرات الثلاثة، فعلى الرغم من انخفاض المؤشر الرئيسي إلا أن مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة لم يجد قوة بيعية في هذه المستويات بعد التدني الحاد في أسعار الأسهم، وأغلق تقريباً بنفس إغلاق جلسة، الخميس الماضي، وهوة مؤشر جيد إلى حد ما.
وتابع المُحلل الفني، لوحظ التماسك في أغلب الأسهم القيادية والتي لم تختلف أسعارها عن إغلاقات، الخميس الماضي، وعمدت على التداول في منطقة ضيقة جداً حتى نهاية الجلسة بأحجام تداولات منخفضة للغاية، وهو أيضاً مؤشر جيد إلى حد ما بضعف القوة البيعية في هذه المستويات تحديداً، إلا أن القوة الشرائية هي الأخرى مازالت ضعيفة، مضيفاً السوق مازال ينتظر أي أخبار إيجابية جوهرية تدفعه للصعود بسهولة مع ضعف القوة البيعية في هذه المستويات إلا أن السوق مازال ينتظر، وأحجام التداولات المنخفضة ربما تظل كما هي طالما لا يجد أحداث جوهرية حقيقية.
وقلص مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70"، جانب من مكاسبه الصباحية ليغلق على ارتفاع طفيف بنسبة 0.2%، عند مستوى 470.15 نقطة، فيما تراجع المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي أكس 100" ما نسبته 0.01% وصولاً إلى 968.53 نقطة.
وتوقع المُحلل الفني، صمود السوق فوق مستويات 8650 – 8680 نقطة وارتفاعه مجدداً لاختبار مستويات 8850 نقطة، وربما 9000 نقطة هذا الأسبوع شرط دخول سيولة جيدة تعزز من الارتفاع خصوصاً في الأسهم القيادية وإن كنا نتوقع أن التعامل في الأسهم داخل المؤشر السبعيني ربما يكون جيد أكثر الفترة القادمة استهدافاً لمستويات 515 نقطة على المدى القصير.
وبلغت أحجام التداول على الأسهم 212.3 مليون جنيه، بعد التداول على نحو 75.8 مليون سهم، فيما بلغت القيمة الإجمالية للسوق 256 مليون جنيه، بعد التداول على 79.6 مليون سهم، من خلال 12.2 ألف صفقة.
وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، فتعاملات الأجانب والعرب اتجهت نحو البيع بصافي بيعي 294 ألف جنيه و 253.2 ألف جنيه على التوالي، فيما اتجهت تعاملات المصريين نحو الشراء بصافي شرائي 547.3 مليون جنيه.
وعلى صعيد فئات المستثمرين، فتعاملات المؤسسات اتجهت للبيع، فيما اتجهت تعاملات الأفراد نحو الشراء.
ومن بين أسهم 157 شركة متداولة، اليوم، تراجع 81 سهماً، فيما ارتفع 39 آخرين، واستقر 37 سهماً عند مستوياتهم السابقة.