فاروس: ارتفاع مدخلات الإنتاج تضغط على أرباح "الدلتا للسكر"

[darsh]

اخبار الدلتا للسكر
قالت شركة فاروس للأبحاث، إن نتائج أعمال شركة الدلتا للسكر سجلت خسائر في الربع الأول من عام 2015، على خلفية تراجع الأسعار العالمية للسكر، وكذا ارتفاع أسعار شراء البنجر من 405 جنيهات للطن إلى 425 جنيهاً للطن.

وأضافت "فاروس" في تقرير لها، اليوم الأحد، أن ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والكهرباء منذ يوليو 2014، ساهم أيضاً في تكبد الشركة للخسائر.

وحققت "الشركة" صافي خسائر بلغت 1.14 مليون جنيه (150 ألف دولار)، مقابل ربح بلغ 51.61 مليون جنيه (6.8 مليون دولار).

وجدير بالذكر أن شركة الدلتا للسكر سجلت أعلى مبيعات لها في عام 2013، مع بداية هبوط الأسعار العالمية للسكر.

وأضاف "التقرير" أن سياسة توزيع أرباح الشركة تدعو للتساؤل، لأن استمرار الشركة بسياسة توزيع الأرباح رغم تباطؤ التشغيل ينذر بالخطر.

وبنهاية 2014 بلغ الرصيد النقدي نحو 148 مليون جنيه، وكان مجموع التشغيل والاستثمار وتدفق التمويل النقدي (باستثناء السحب على المكشوف) خلال الربع الأول من 2015 بقيمة 202 مليون جنيه بسبب توزيع الأرباح، واقترضت الشركة 222 مليون جنيه لتغطية الفجوة.

وجدير بالذكر أن السياسة النقدية المتبعة من قبل الشركة لا يمكن أن تكون مستدامة خاصة مع النظرة المستقبلية المتوقعة لأسعار السكر العالمية.

تعمل "الشركة" في إنتاج أجود أنواع السكر الناعم، والعلف، والمولاس من البنجر، وهي من أكبر منتجي سكر البنجر في مصر، وأغلب أنحاء العالم .

ويبلغ رأسمال "الشركة" الحالي 711 مليون جنيه، موزعاً على عدد 142.2 مليون سهم، بقيمة اسمية 5 جنيهات

[retared10]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخى الكريم
اشكرك علي هذا الطرح المتميز و علي هذا المجهود الرائع
اتمني لك التوفيق و تقبل مروري

[mooor]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخي العزيز اشكرك علي هذا الموضوع الاكثر من رائع فلقد استفدت منه الكثير
و بالتوفيق و من نجاح الي اخر في الفوركس

[mohamed alikouki]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أنا أشكرك جزيلا أخي الكريم على التحدثات الفريدة من نوعها أرجوا أن يستفيد منها جميع أعضاء المنتدى وخاصتا المبتدئين منهم
وأن يتعلمون من جميع التداولات التي تكون بالتركيز و المثابرة و ألله الموفق

[manok]

هناك مخاوف بين أوساط الجزائريين من مدى تأثير تراجع قيمة العملة المحلية (الدينار) أمام العملات الأجنبية، إلى مستوى غير مسبوق، على أسعار مختلف المواد الاستهلاكية المستوردة، والتي تتجاوز فاتورتها السنوية ستين مليار دولار.
وقد فقد الدينار عامي 2014 و2015 نحو 11% من قيمته، كما خسر 25% منذ عام 2013، وذلك عبر آلية تخفيض سعر الصرف التي اتبعها البنك المركزي في إطار سياسته النقدية، وليس عبر آلية انخفاض سعر الصرف التي تفرزها أسواق النقد.
وتشير أرقام بنك الجزائر إلى أن سعر صرف الدينار بالسوق الرسمية انخفض إلى 93.21 دينارا نهاية مارس/آذار 2015 مقابل 77.9 دينارا بالشهر نفسه من عام 2014، في حين سجل الأسبوع الماضي انخفاضا غير مسبوق حينما وصل 100.30 دينار للدولار بنسبة تراجع تجاوزت 30%.