gehad87
05-11-2015, 12:54
كشف المهندس طارق الملا، رئيس هيئة البترول، أن مستحقات قطاع البترول لدى الجهات الأخرى تقدر بحوالى 180 مليار جنيه، مقسمة الى 100 مليار لدى وزارتى المالية والكهرباء بواقع 43 مليار جنيه و5.7 مليار حصة شركة مصر للطيران ونحو 1.9 مليار حصة وزارة النقل، والباقى 30 مليارًا مقسمًا على بقية القطاعات.
وقال الملا، فى تصريحات إن معدلات إنتاج الزيت حاليًا تبلغ نحو 690 ألف برميل متوسط يومى من الخام والمتكثفات بزيادة 10 آلاف برميل عن العام الماضى، ومن المستهدف زيادة تلك الكميات لتصل إلى 700 ألف برميل شامل زيت ومتكثفات.
وأضاف أن الهيئة تعمل على زيادة الاتفاقيات الخاصة بتنفيذ عمليات البحث والتنقيب والاستكشاف، وذلك من خلال طرح مزايدات عالمية بصفة مستمرة بهدف دعوة الشركات العالمية لكى تشارك فى الاستكشاف، فضلاً عن إعادة النظر فى بعض الاتفاقيات التى تحتاج الى تعديل.
وأكد أن تعديل بعض بنود الاتفاقيات يشجع الشريك الاجنبى على ضخ مزيد من الاستثمارات بهدف تنمية الاحتياطات وزيادة معدلات الانتاج المستقبلية من الخام والغاز الطبيعى، فضلا عن تسديد مستحقات الشركات الاجنبية سواء بالجنيه أو الدولار بشكل خفض من إجمالى تلك المستحقات الى 3.2 مليار دولار بدلا من 6.3 مليار دولار من قبل.
وكشف أنه تم إنشاء لجان للتفاوض ما بين الهيئة وايجاس لمعرفة الفرص المتاحه مع الشركاء المختلفين لتطوير وتنمية امتيازاتهم البترولية بأسعار تناسب الطرفين دون إضرار أى منهما من خلال خطة لمراجعة الاسعار لتتناسب مع زيادة تكاليف الحفر فى المياه العميقة.
وعلى صعيد عمليات استيراد الغاز، قال الملا إنه تم الاتفاق، حتى الآن، على استيراد 90 شحنة من الغاز المسال على مدار عامين بمتوسط أربع شحنات شهريًا، وذلك بالاستعانة بالمركب الموجودة فى ميناء العين السخنة «هوج» النرويجية والتى تم تأجيرها لمدة 5 سنوات.
وأضاف أنه فى ظل انخفاض أسعار خام برنت العالمية تم تحديد سعر الغاز المستورد بناء على معادلات سعرية من ضمن مكوناتها عنصر أسعار خام برنت، وبشكل عام تتراوح أسعار استيراد الغاز ما بين 8 و8.5 دولار للمليون وحدة حرارية.
وقال الملا إن الشريك الأجنبى تأثر من انخفاض أسعار خام برنت مؤخرا وتراجع عن الاستثمار فى مشروعات جديدة وأجل كل خططه، ولكنه فى المقابل قام بتعظيم معدلات إنتاجه والمحافظة عليه فى ضوء ما يمتلكه من تكنولوجيات دون زيادة التكاليف والاستثمارات.
وكشف الملا عن إجراء بعض التعديلات فى بعض الاتفاقيات أو مد فى بعض الاتفاقيات أو تجديد بعضها أو تعديل الأسعار فى بعض بنودها، مضيفا أنه جارٍ لعمل حالياً مع مجلس ادارة الهيئة تمهيدًا لرفع تلك التعديلات الى مجلس الوزراء، ومجلس الدولة لمناقشتها وإقرارها.
ولفت الى أن قطاع البترول يقوم بشراء الزيت الخام بسعر 2.65 دولار وهذا السعر متدنٍ للشركات الأجنبية حاليًا، لذلك تم البدء فى مراجعة هذه الأسعار ورفعها لبعض الشركات بما يتراوح بين 3.5 و4.5 الى 5.88 دولار للمليون وحدة بريطانية.
وعلى صعيد المفاوضات مع شركة يونيون فينوسا لكى توافق مصر على الخط البحرى لاستيراد الغاز من إسرائيل لتشغيل مصنع الإسالة فى دمياط، اشترط الملا حصول مصر على حصة يتفق عليها من الغاز المورد وتشتريها بسعر منافس للحصول على الموافقة اللازمة، إضافة الى التنازل عن التحكيم المرفوع ضد مصر والحصول على رسوم إسالة والمفاوضات محتاجة الى سياسة النفس الطويل.
ولفت إلى أن خطة استثمارات العام الجارى، كانت تستهدف إنفاق 8.5 مليار دولار تشمل الرأسمالى ومصروفات التكاليف الجارية. ولكن ما انفق فعليًا من بداية العام حتى ديسمبر لمدة 6 أشهر بلغ نحو 3.5 مليار دولار من 4.2 مليار كان من المخطط صرفها فى الأشهر الستة وهذا يرجع إلى تراجع أسعار برنت.
ونفى الملا تفاوض الهيئة مع بنوك لتمويل صفقات جديدة فالاقتراض له حدود ولا بد من تحصيل بعض من المستحقات لتغطية الاحتياجات، موضحًا أن حجم القروض على هيئة البترول تقدر بحوالى 90 مليارًا للبنوك المقرضة ولدى الشركاء حوالى 27 مليار ولبعض الشركات الاستثمارية 23 مليار تقريباً. أى حوالى 140 مليار جنيه مديونية مقابل 180 مليارًا مستحقات، وذلك حتى نهاية مارس 2015.
ولفت إلى أن إجمالى الدعم وصل الى 55 مليار جنيه حتى الربع الثالث من العام المالى الجارى، مؤكدا أن الدعم سيصل الى مستحقيه عندما يطبق الكارت الذكى.
وعن الإمدادات اليومية من المشتقات البترولية الجارى توريدها حاليًا، قال الملا إنه يتم ضخ 38 ألف طن سولار يومياً فى الوقت الحالى، و22 إلى 25 ألف طن مازوت وبالنسبة للبنزين 18 ألف طن والبوتاجاز 12 ألف طن يومياً ويتم بيع بنزين 80 بنسبة %57، أما بنزين 92 فيتم بيعه بنسبة %43 والطلب تراجع على بنزين 95 بسبب ارتفاع ثمنه، فأكثر المنتجات المدعومة هو السولار يليه البنزين والبوتاجاز.
وعن آخر تطورات العمل فى عمليات البحث عن الخام الصخرى، أوضح الملا أنه جارٍ العمل مع شركتى شل وآباتشى لكن لم يتم إنتاج الخام الصخرى بعد، لكن تم توقيع اتفاق تجريبى بمقتضاه تعمل الشركتان حاليا فى مراحل الاعداد لإنتاجه والحفر الأفقى فى الطبقات المتماسكة فى الصحراء الغربية فى بولونيا فى الصحراء الغربية وشمال شرق أبو الغراديق.
وقال الملا، فى تصريحات إن معدلات إنتاج الزيت حاليًا تبلغ نحو 690 ألف برميل متوسط يومى من الخام والمتكثفات بزيادة 10 آلاف برميل عن العام الماضى، ومن المستهدف زيادة تلك الكميات لتصل إلى 700 ألف برميل شامل زيت ومتكثفات.
وأضاف أن الهيئة تعمل على زيادة الاتفاقيات الخاصة بتنفيذ عمليات البحث والتنقيب والاستكشاف، وذلك من خلال طرح مزايدات عالمية بصفة مستمرة بهدف دعوة الشركات العالمية لكى تشارك فى الاستكشاف، فضلاً عن إعادة النظر فى بعض الاتفاقيات التى تحتاج الى تعديل.
وأكد أن تعديل بعض بنود الاتفاقيات يشجع الشريك الاجنبى على ضخ مزيد من الاستثمارات بهدف تنمية الاحتياطات وزيادة معدلات الانتاج المستقبلية من الخام والغاز الطبيعى، فضلا عن تسديد مستحقات الشركات الاجنبية سواء بالجنيه أو الدولار بشكل خفض من إجمالى تلك المستحقات الى 3.2 مليار دولار بدلا من 6.3 مليار دولار من قبل.
وكشف أنه تم إنشاء لجان للتفاوض ما بين الهيئة وايجاس لمعرفة الفرص المتاحه مع الشركاء المختلفين لتطوير وتنمية امتيازاتهم البترولية بأسعار تناسب الطرفين دون إضرار أى منهما من خلال خطة لمراجعة الاسعار لتتناسب مع زيادة تكاليف الحفر فى المياه العميقة.
وعلى صعيد عمليات استيراد الغاز، قال الملا إنه تم الاتفاق، حتى الآن، على استيراد 90 شحنة من الغاز المسال على مدار عامين بمتوسط أربع شحنات شهريًا، وذلك بالاستعانة بالمركب الموجودة فى ميناء العين السخنة «هوج» النرويجية والتى تم تأجيرها لمدة 5 سنوات.
وأضاف أنه فى ظل انخفاض أسعار خام برنت العالمية تم تحديد سعر الغاز المستورد بناء على معادلات سعرية من ضمن مكوناتها عنصر أسعار خام برنت، وبشكل عام تتراوح أسعار استيراد الغاز ما بين 8 و8.5 دولار للمليون وحدة حرارية.
وقال الملا إن الشريك الأجنبى تأثر من انخفاض أسعار خام برنت مؤخرا وتراجع عن الاستثمار فى مشروعات جديدة وأجل كل خططه، ولكنه فى المقابل قام بتعظيم معدلات إنتاجه والمحافظة عليه فى ضوء ما يمتلكه من تكنولوجيات دون زيادة التكاليف والاستثمارات.
وكشف الملا عن إجراء بعض التعديلات فى بعض الاتفاقيات أو مد فى بعض الاتفاقيات أو تجديد بعضها أو تعديل الأسعار فى بعض بنودها، مضيفا أنه جارٍ لعمل حالياً مع مجلس ادارة الهيئة تمهيدًا لرفع تلك التعديلات الى مجلس الوزراء، ومجلس الدولة لمناقشتها وإقرارها.
ولفت الى أن قطاع البترول يقوم بشراء الزيت الخام بسعر 2.65 دولار وهذا السعر متدنٍ للشركات الأجنبية حاليًا، لذلك تم البدء فى مراجعة هذه الأسعار ورفعها لبعض الشركات بما يتراوح بين 3.5 و4.5 الى 5.88 دولار للمليون وحدة بريطانية.
وعلى صعيد المفاوضات مع شركة يونيون فينوسا لكى توافق مصر على الخط البحرى لاستيراد الغاز من إسرائيل لتشغيل مصنع الإسالة فى دمياط، اشترط الملا حصول مصر على حصة يتفق عليها من الغاز المورد وتشتريها بسعر منافس للحصول على الموافقة اللازمة، إضافة الى التنازل عن التحكيم المرفوع ضد مصر والحصول على رسوم إسالة والمفاوضات محتاجة الى سياسة النفس الطويل.
ولفت إلى أن خطة استثمارات العام الجارى، كانت تستهدف إنفاق 8.5 مليار دولار تشمل الرأسمالى ومصروفات التكاليف الجارية. ولكن ما انفق فعليًا من بداية العام حتى ديسمبر لمدة 6 أشهر بلغ نحو 3.5 مليار دولار من 4.2 مليار كان من المخطط صرفها فى الأشهر الستة وهذا يرجع إلى تراجع أسعار برنت.
ونفى الملا تفاوض الهيئة مع بنوك لتمويل صفقات جديدة فالاقتراض له حدود ولا بد من تحصيل بعض من المستحقات لتغطية الاحتياجات، موضحًا أن حجم القروض على هيئة البترول تقدر بحوالى 90 مليارًا للبنوك المقرضة ولدى الشركاء حوالى 27 مليار ولبعض الشركات الاستثمارية 23 مليار تقريباً. أى حوالى 140 مليار جنيه مديونية مقابل 180 مليارًا مستحقات، وذلك حتى نهاية مارس 2015.
ولفت إلى أن إجمالى الدعم وصل الى 55 مليار جنيه حتى الربع الثالث من العام المالى الجارى، مؤكدا أن الدعم سيصل الى مستحقيه عندما يطبق الكارت الذكى.
وعن الإمدادات اليومية من المشتقات البترولية الجارى توريدها حاليًا، قال الملا إنه يتم ضخ 38 ألف طن سولار يومياً فى الوقت الحالى، و22 إلى 25 ألف طن مازوت وبالنسبة للبنزين 18 ألف طن والبوتاجاز 12 ألف طن يومياً ويتم بيع بنزين 80 بنسبة %57، أما بنزين 92 فيتم بيعه بنسبة %43 والطلب تراجع على بنزين 95 بسبب ارتفاع ثمنه، فأكثر المنتجات المدعومة هو السولار يليه البنزين والبوتاجاز.
وعن آخر تطورات العمل فى عمليات البحث عن الخام الصخرى، أوضح الملا أنه جارٍ العمل مع شركتى شل وآباتشى لكن لم يتم إنتاج الخام الصخرى بعد، لكن تم توقيع اتفاق تجريبى بمقتضاه تعمل الشركتان حاليا فى مراحل الاعداد لإنتاجه والحفر الأفقى فى الطبقات المتماسكة فى الصحراء الغربية فى بولونيا فى الصحراء الغربية وشمال شرق أبو الغراديق.