gehad87
05-11-2015, 13:00
قال سعيد أحمد، رئيس المجلس التصديرى للمفروشات إن شركات تصدير المفروشات ستشارك فى معرض بدبى خلال هذا العام، الذى سيكون ذا أهمية، ولكن يظل معرض هايم تكستايل الذى ينظم فى يناير بألمانيا من كل عام من المعارض الأكثر أهمية، قائلا: «مصدر المفروشات الذى لا يبرم تعاقدات خلال معرض ألمانيا يبقى لديه كارثة فى طلبيات التصدير طوال العام».
وأكد أن معرض ألمانيا يتعاقد به أغلب الدول من أسواق أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، بعقود سنوية مع منتجى المفروشات العارضين به، وعروض شركات المفروشات لم تكن الأفضل هذا العام بسبب ضعف القدرة التنافسية للمنتج المصرية لزيادة أعبائه من رفع أسعار الطاقة والكهرباء والمياه وخلافه، فضلا عن خفض إمدادات الطاقة، مضيفا ان منتجى المفروشات من بنجلادش وباكستان كانوا الأكثر سيطرة على الأسواق.
وأوضح أنه رغم تراجع أسعار الاقطان المصرية «تقترب من 850 جنيها للقنطار هذا الموسم»، فإن أسعارها تظل أعلى من الأقطان المستخدمة بالدول الاسيوية، فقنطار القطن يتراوح بين 550 إلى 560 جنيهاً بالسوق العالمية.
وكشف أن المجلس التصديرى للمفروشات يتجه لتنظيم جولات ترويجية لنحو 200 شركة لعدد من أسواق إفريقيا وبخاصة كينيا وإثيوبيا، وذلك لأنها ستمثل فرصة جيدة لصغار مصنعى المفروشات مما لا تمكنهم قدرتهم التنافسية على المنافسة بكبرى اسواق اوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار سعيد إلى أن هناك 4 عوامل أساسية تلزم لنجاح مصدرى المفروشات، تتمثل فى تزويد المصانع باستمرار بماكينات حديثة تمنح جودة مرتفعة وإنتاجية عالية لتمكين المنتجين من القدرة على المنافسة فى اسواق أوروبا، وتوافر العمالة الماهرة - قامت مجموعة النيل للمفروشات بإنشاء مدرسة داخل المصنع لتدريب العمال وإلحاقهم بمصانع المجموعة - وإجراء دراسة تسويقية للأسواق التى يجرى التصدير لها، والعامل الرابع والأهم هو دراسة المنافس قبل السوق المنافسة، خاصة ان السوق العالمية يعد سوقا حرة.
وأضاف أن الميزة التى يتمتع به منتجو المفروشات المنزلية العاملين بالسوق المصرى وغير متواجدة فى منافسيه وبخاصة من الدول الاسيوية، ويمكن استغلالها، هى الموقع الجغرافى الذى يمنح ميزة تنافسية للمنتجات المصرية للوصول إلى أسواق أوروبا فى ساعات قليلة مقابل 45 يوما يحتاجها منتجو دول شرق اسيا للوصول لتلك الاسواق، فضلا عن ميزة القطن المصرى.
ولفت إلى ان مصر تستحوذ على %3 فقط من اسواق أوروبا والولايات المتحدة من المفروشات فقط، وبإمكان القطاع مضاعفة صادراته إذا حُلت العقبات والمشاكل التى تواجهه، موضحا أن المسأله تبدأ من «الخامة» وهى الأقطان المصرية، فالقنطار سعره مرتقع وفى الوقت نفسه، لا يغطى تكلفة زراعة الفلاح للقنطار.
وشدد سعيد على ضرورة وضع وزارة الزراعة خطة لزراعة القطن طبقا لاحتياجات الصناعة والتصدير، فضلا عن ضرورة عودة الارشاد الزراعى وبقوة حتى يوزعوا بذورًا عالية الإنتاجية والمواصفات على المزارعين.
وأكد أن معرض ألمانيا يتعاقد به أغلب الدول من أسواق أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، بعقود سنوية مع منتجى المفروشات العارضين به، وعروض شركات المفروشات لم تكن الأفضل هذا العام بسبب ضعف القدرة التنافسية للمنتج المصرية لزيادة أعبائه من رفع أسعار الطاقة والكهرباء والمياه وخلافه، فضلا عن خفض إمدادات الطاقة، مضيفا ان منتجى المفروشات من بنجلادش وباكستان كانوا الأكثر سيطرة على الأسواق.
وأوضح أنه رغم تراجع أسعار الاقطان المصرية «تقترب من 850 جنيها للقنطار هذا الموسم»، فإن أسعارها تظل أعلى من الأقطان المستخدمة بالدول الاسيوية، فقنطار القطن يتراوح بين 550 إلى 560 جنيهاً بالسوق العالمية.
وكشف أن المجلس التصديرى للمفروشات يتجه لتنظيم جولات ترويجية لنحو 200 شركة لعدد من أسواق إفريقيا وبخاصة كينيا وإثيوبيا، وذلك لأنها ستمثل فرصة جيدة لصغار مصنعى المفروشات مما لا تمكنهم قدرتهم التنافسية على المنافسة بكبرى اسواق اوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار سعيد إلى أن هناك 4 عوامل أساسية تلزم لنجاح مصدرى المفروشات، تتمثل فى تزويد المصانع باستمرار بماكينات حديثة تمنح جودة مرتفعة وإنتاجية عالية لتمكين المنتجين من القدرة على المنافسة فى اسواق أوروبا، وتوافر العمالة الماهرة - قامت مجموعة النيل للمفروشات بإنشاء مدرسة داخل المصنع لتدريب العمال وإلحاقهم بمصانع المجموعة - وإجراء دراسة تسويقية للأسواق التى يجرى التصدير لها، والعامل الرابع والأهم هو دراسة المنافس قبل السوق المنافسة، خاصة ان السوق العالمية يعد سوقا حرة.
وأضاف أن الميزة التى يتمتع به منتجو المفروشات المنزلية العاملين بالسوق المصرى وغير متواجدة فى منافسيه وبخاصة من الدول الاسيوية، ويمكن استغلالها، هى الموقع الجغرافى الذى يمنح ميزة تنافسية للمنتجات المصرية للوصول إلى أسواق أوروبا فى ساعات قليلة مقابل 45 يوما يحتاجها منتجو دول شرق اسيا للوصول لتلك الاسواق، فضلا عن ميزة القطن المصرى.
ولفت إلى ان مصر تستحوذ على %3 فقط من اسواق أوروبا والولايات المتحدة من المفروشات فقط، وبإمكان القطاع مضاعفة صادراته إذا حُلت العقبات والمشاكل التى تواجهه، موضحا أن المسأله تبدأ من «الخامة» وهى الأقطان المصرية، فالقنطار سعره مرتقع وفى الوقت نفسه، لا يغطى تكلفة زراعة الفلاح للقنطار.
وشدد سعيد على ضرورة وضع وزارة الزراعة خطة لزراعة القطن طبقا لاحتياجات الصناعة والتصدير، فضلا عن ضرورة عودة الارشاد الزراعى وبقوة حتى يوزعوا بذورًا عالية الإنتاجية والمواصفات على المزارعين.