krimmtm
05-11-2015, 16:30
شارك 98 طالباً من طلبة المدارس المستقلة والخاصة بقطر في ورشة عمل تحت عنوان "برمج، أبدع وتميَّز"، التي نظَّمها مؤخراً معهد قطر لبحوث الحوسبة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وقد عُقدت الورشة على هامش اللقاء السَّنوي الذي يُنظِّمه المعهد بالتعاون مع مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي في معهد ماساتشوستس التقني (csail).
وتتسق هذه الورشة مع رسالة مؤسسة قطر الرامية للارتقاء بالعلوم والتعليم في دولة قطر، من أجل تشييد اقتصاد المعرفة، وذلك من خلال مبادرة موجَّهة لطلبة المدارس الثانوية للتعرُّف على مجال علوم الحاسوب واستكشاف تطبيقاته العمليَّة المتنوِّعة.
وأشارت الدكتورة إيمان الفيتوري، مدير المبادرات التعليمية بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، إلى هذه الوشة بالقول: "نأمل بأن تُشكِّل هذه الورشة مصدر إلهام للطلبة حول أهمية البرمجة، حيث ستشمل الورشة عروضًا لمجموعة من أهم التقنيات والتطبيقات التي يعمل المعهد على تطويرها، كما ستوفر للطلبة خبرة عملية حول أهمية البرمجة في الابتكارات التقنية".
وقد شاركت البروفيسور دانييلا روس، مدير مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي، كمتحدثة رئيسية في الورشة. وتجدر الإشارة إلى أن البروفيسور روس تُعتبر من أشد المتحمسين لإدراج البرمجة ضمن البرامج التعليمية المدرسية.
وفي مُستهل الورشة، استمع الطلبة إلى عرضين تقديميين من قبل خريجين قطريين متميزين من جامعة كارنيجي ميلون في قطر، حيث ركَّز العرضان على أهمية واستعمالات البرمجة في حياتنا اليومية. قدَّمت العرض الأول حنان الشيخ أبو بكر، الحائزة على منحة جوجل لعام 2013، وهي أيضاً مؤسِّسَة معهد الروبوت القطري. أما العرض الثاني، فقدَّمه أحمد سلامة، الذي يتولى في إطار عمله بشركة جنرال إلكتريك مهمة تنفيذ أنظمة تخطيط موارد المؤسسات (erp).
وتَضمَّنت الورشة جلسة العروض التقنية، حيث تمكَّن الطلبة من التواصل والتفاعل مع الباحثين، وطرح الأسئلة واستقاء المعرفة العملية حول أحدث الابتكارات التقنية التي تُتيحها البرمجة. وشَملت العروض مجموعة من التطبيقات التي يعمل المعهد على تطويرها، لا سيما لوحة مفاتيح برايل للمكفوفين للهواتف الذكية، وبرنامج التمارين الرياضية للمسنيَن باستخدام جهاز مايكروسوفت كينكت للاستشعار، ونظام التفريغ الآلي للغة العربية، ومنصة المايكرومابرز لتقييم الأضرار والاحتياجات البشرية خلال الكوارث الطبيعية، والتطبيقات المتقدِّمة للفيديو الثلاثي الأبعاد. كما شاهد الطلبة عددًا من الروبوتات التي تم تطويرها من قبل مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي، وكيفية عملها واستخدامها.
وقد حازت الورشة على صدى إيجابي من قبل المشاركين، حيث علَّق أحد الطلبة قائلاً: "كان عرض الروبوتات مثيرًا للاهتمام. تعرَّفنا على الروبوتات وكيف يمكن استخدامها في المساعدة على إنجاز المهمات اليومية. أحب أن أتعلَّم طريقة صنع الروبوتات واستخدامها".
وشملت المدارس المشاركة في الورشة مدرسة طارق بن زياد الثانوية المستقلة للبنين، ومدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين، ومدرسة روضة بنت محمد الثانوية المستقلة للبنات، ومدرسة عمر بن الخطاب المستقلة للبنين، ومدرسة قطر الكندية الدولية، ومدرسة ديبيكي الثانوية، وأكاديمية قطر - الجسر التعليمي، ومدرسة إي.سي.إس. الدولية.
وتندرج هذه الورشة في إطار مجموعة من البرامج التي يُنظمها معهد قطر لبحوث الحوسبة لطلبة المدارس الثانوية بهدف بناء القدرات، وتشجيع الطلبة على التعرُّف على مجال علوم الحاسوب وتطبيقاته الحياتية، وحثهم على اختيار مسارات مهنية في هذا المجال.
وتأتي هذه الورشة في أعقاب ورشة عمل حول التعلُّم الآلي وتحليل البيانات، نظَّمها مؤخراً معهد قطر لبحوث الحوسبة، بالتعاون مع كل من شركة بوينج وجامعة كارنيجي ميلون في قطر.
كما يوفِّر برنامج التدريب الصيفي لعام 2015، والذي يستقبل طلبات التسجيل حاليًا، الفرصة للطلبة الجامعيين في دولة قطر لتطوير مهاراتهم التقنية والإبداعية، من خلال العمل على إيجاد حلول عملية للمشاكل التي تواجههم في حياتهم اليومية.
وتتسق هذه الورشة مع رسالة مؤسسة قطر الرامية للارتقاء بالعلوم والتعليم في دولة قطر، من أجل تشييد اقتصاد المعرفة، وذلك من خلال مبادرة موجَّهة لطلبة المدارس الثانوية للتعرُّف على مجال علوم الحاسوب واستكشاف تطبيقاته العمليَّة المتنوِّعة.
وأشارت الدكتورة إيمان الفيتوري، مدير المبادرات التعليمية بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، إلى هذه الوشة بالقول: "نأمل بأن تُشكِّل هذه الورشة مصدر إلهام للطلبة حول أهمية البرمجة، حيث ستشمل الورشة عروضًا لمجموعة من أهم التقنيات والتطبيقات التي يعمل المعهد على تطويرها، كما ستوفر للطلبة خبرة عملية حول أهمية البرمجة في الابتكارات التقنية".
وقد شاركت البروفيسور دانييلا روس، مدير مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي، كمتحدثة رئيسية في الورشة. وتجدر الإشارة إلى أن البروفيسور روس تُعتبر من أشد المتحمسين لإدراج البرمجة ضمن البرامج التعليمية المدرسية.
وفي مُستهل الورشة، استمع الطلبة إلى عرضين تقديميين من قبل خريجين قطريين متميزين من جامعة كارنيجي ميلون في قطر، حيث ركَّز العرضان على أهمية واستعمالات البرمجة في حياتنا اليومية. قدَّمت العرض الأول حنان الشيخ أبو بكر، الحائزة على منحة جوجل لعام 2013، وهي أيضاً مؤسِّسَة معهد الروبوت القطري. أما العرض الثاني، فقدَّمه أحمد سلامة، الذي يتولى في إطار عمله بشركة جنرال إلكتريك مهمة تنفيذ أنظمة تخطيط موارد المؤسسات (erp).
وتَضمَّنت الورشة جلسة العروض التقنية، حيث تمكَّن الطلبة من التواصل والتفاعل مع الباحثين، وطرح الأسئلة واستقاء المعرفة العملية حول أحدث الابتكارات التقنية التي تُتيحها البرمجة. وشَملت العروض مجموعة من التطبيقات التي يعمل المعهد على تطويرها، لا سيما لوحة مفاتيح برايل للمكفوفين للهواتف الذكية، وبرنامج التمارين الرياضية للمسنيَن باستخدام جهاز مايكروسوفت كينكت للاستشعار، ونظام التفريغ الآلي للغة العربية، ومنصة المايكرومابرز لتقييم الأضرار والاحتياجات البشرية خلال الكوارث الطبيعية، والتطبيقات المتقدِّمة للفيديو الثلاثي الأبعاد. كما شاهد الطلبة عددًا من الروبوتات التي تم تطويرها من قبل مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي، وكيفية عملها واستخدامها.
وقد حازت الورشة على صدى إيجابي من قبل المشاركين، حيث علَّق أحد الطلبة قائلاً: "كان عرض الروبوتات مثيرًا للاهتمام. تعرَّفنا على الروبوتات وكيف يمكن استخدامها في المساعدة على إنجاز المهمات اليومية. أحب أن أتعلَّم طريقة صنع الروبوتات واستخدامها".
وشملت المدارس المشاركة في الورشة مدرسة طارق بن زياد الثانوية المستقلة للبنين، ومدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين، ومدرسة روضة بنت محمد الثانوية المستقلة للبنات، ومدرسة عمر بن الخطاب المستقلة للبنين، ومدرسة قطر الكندية الدولية، ومدرسة ديبيكي الثانوية، وأكاديمية قطر - الجسر التعليمي، ومدرسة إي.سي.إس. الدولية.
وتندرج هذه الورشة في إطار مجموعة من البرامج التي يُنظمها معهد قطر لبحوث الحوسبة لطلبة المدارس الثانوية بهدف بناء القدرات، وتشجيع الطلبة على التعرُّف على مجال علوم الحاسوب وتطبيقاته الحياتية، وحثهم على اختيار مسارات مهنية في هذا المجال.
وتأتي هذه الورشة في أعقاب ورشة عمل حول التعلُّم الآلي وتحليل البيانات، نظَّمها مؤخراً معهد قطر لبحوث الحوسبة، بالتعاون مع كل من شركة بوينج وجامعة كارنيجي ميلون في قطر.
كما يوفِّر برنامج التدريب الصيفي لعام 2015، والذي يستقبل طلبات التسجيل حاليًا، الفرصة للطلبة الجامعيين في دولة قطر لتطوير مهاراتهم التقنية والإبداعية، من خلال العمل على إيجاد حلول عملية للمشاكل التي تواجههم في حياتهم اليومية.