darsh
05-12-2015, 18:27
تعليقات المصرررين على الزيادة الاخيرة
أجمع مسؤولون ومحللون على استفادة شركات الدواجن المقيدة بالبورصة من الأسعار المرتفعة حالياً، التي وصلت في المزارع إلى 18 جنيهاً؛ لتعويض تراجع أرباحها خلال فصل الشتاء، مع ترقب زيادة الإنتاج خلال شهر رمضان.
وكانت أرباح شركة المنصورة للدواجن، قد تراجعت بنسبة 92 % خلال الثلاثة أشهر المنتهية في مارس 2015، وحققت صافي ربح 3.1 مليون جنيه (406 آلاف دولار)، مقابل 38.2 مليون جنيه (5 ملايين دولار) خلال الفترة المماثلة من عام 2014.
وأرجع عبدالرازق عبدالغني، رئيس شركة المنصورة للدواجن، في اتصال هاتفي مع "مباشر" انخفاض أرباح شركته إلى تراجع سعر الكتكوت خلال الربع الأول من العام الحالي إلى نحو جنيهين، إلا أنه بنهاية أبريل الماضي ارتفع سعره إلى نحو 7 جنيهات، وهو ماسيؤدي إلى تعويض التراجع.
وعن انتعاش المبيعات خلال شهر رمضان، قال "عبدالرازق" إن استمرار مستويات الأسعار الحالية، وعدم استيراد كميات من الخارج، ستصب في صالح الشركات لاسيما استمرارها لشهر رمضان، وحدوث عمليات استيراد سيخفض الأسعار مرة أخرى، مع غياب سياسة وتنظيم للصناعة.
وأوضح أن الفترة السابقة على الرغم من تراجع سعر الكتكوت إلا أن المبيعات كانت منخفضة، فيما يتم حجز كميات مستقبلية حالياً منه.
وتستهلك مصر خلال شهر رمضان نحو 2.1 مليون طائر، ويبلغ متوسط الإنتاج 650 مليون طائر سنوياً، فيما يتراوح الاكتفاء الذاتي بين 780 إلى 800 مليون طائر سنوياً، وفقا للدكتور عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة.
وأضاف "السيد" في اتصال هاتفي مع "مباشر" أن الشركات من المفترض أن ترفع طاقتها الإنتاجية خلال الفترة الحالية استعداداً لشهر رمضان، لتعويض خسائر فصل الشتاء، لافتاً إلى الإنتاج حالياً يبلغ 1.650 مليون طائر يومياً، ويبلغ الاستهلاك 1.8 مليون طائر، ولذلك ارتفعت الأسعار.
وأشار إلى أن العام الماضي كان أسوأ الأعوام على الصناعة منذ 2007، نتيجة مشكلات متعددة منها التحصينات والأمصال الغير مطابقة، والتي تدخل للبلاد بعيداً عن رقابة معهد الرقابة على المنتجات البيولوجية والبيطرية، مع ارتفاع نسبة النافق من الطيور إلى 40 %، وزيادة أسعار العلف لـ 3850 جنيهاً للطن، مع الاتجاه لزيادة أسعار الكهرباء من بداية العام المالي الجديد، وهو ما أدى إلى عزوف عدد كبير من المربيين عن الصناعة.
وقال إن الأسعار حالياً قريبة من مستويات نفس الفترة العام الماضي، إلا أن سعر 17 و18 جنيهاً للكيلو يعتبر أعلى سعر في تاريخ الدواجن في مصر، وسعر الكتكوت أعلى سعر منذ 2009 و2010.
وعن استفادة شركات الدواجن من شهر رمضان، قال أحمد رمضان، المُحلل المالي بشركة عكاظ لتداول الأوراق المالية، إن قطاع الأغذية يتأثر أيجابياً بالمواسم ومنها شهر رمضان؛ بسبب زيادة النمط الاستهلاكي للمصريين.
وأضاف أن التأثير الإيجابي لزيادة المبيعات سيظهر في نتائج أعمال التسعة أشهر المقبلة، لافتاً إلى استفادة الشركات من الزيادة الحالية في أسعار الدواجن.
وتراجعت أرباح شركة القاهرة للدواجن، المُجمعة، خلال الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس، بنسبة 23.87%.، لتنخفض إلى 37.25 مليون جنيه (4.9 مليون دولار)، مقابل 48.9 مليون جنيه (6.4 مليون دولار) خلال الفترة المماثلة من العام السابق.
وأظهرت القوائم المالية المجمعة لشركة "المصرية للدواجن"، خلال فترة التسعة أشهر المنتهية في ديسمبر 2014، تحقيق صافي ربح بلغ 3.3 مليون جنيه (432 ألف دولار)، مقابل ربح بـ 346.1 ألف جنيه (45 ألف دولار) خلال الفترة المماثة من عام 2013. بنسبة زيادة في الأرباح بلغت 866 %.
وحققت شركة الإسماعيلية مصر للدواجن، خلال السنة المالية 2014، خسائر وصلت إلى 12.9 مليون جنيه، مقابل تحقيق أرباح 1.6 مليون جنيه خلال العام المالي 2013.
أجمع مسؤولون ومحللون على استفادة شركات الدواجن المقيدة بالبورصة من الأسعار المرتفعة حالياً، التي وصلت في المزارع إلى 18 جنيهاً؛ لتعويض تراجع أرباحها خلال فصل الشتاء، مع ترقب زيادة الإنتاج خلال شهر رمضان.
وكانت أرباح شركة المنصورة للدواجن، قد تراجعت بنسبة 92 % خلال الثلاثة أشهر المنتهية في مارس 2015، وحققت صافي ربح 3.1 مليون جنيه (406 آلاف دولار)، مقابل 38.2 مليون جنيه (5 ملايين دولار) خلال الفترة المماثلة من عام 2014.
وأرجع عبدالرازق عبدالغني، رئيس شركة المنصورة للدواجن، في اتصال هاتفي مع "مباشر" انخفاض أرباح شركته إلى تراجع سعر الكتكوت خلال الربع الأول من العام الحالي إلى نحو جنيهين، إلا أنه بنهاية أبريل الماضي ارتفع سعره إلى نحو 7 جنيهات، وهو ماسيؤدي إلى تعويض التراجع.
وعن انتعاش المبيعات خلال شهر رمضان، قال "عبدالرازق" إن استمرار مستويات الأسعار الحالية، وعدم استيراد كميات من الخارج، ستصب في صالح الشركات لاسيما استمرارها لشهر رمضان، وحدوث عمليات استيراد سيخفض الأسعار مرة أخرى، مع غياب سياسة وتنظيم للصناعة.
وأوضح أن الفترة السابقة على الرغم من تراجع سعر الكتكوت إلا أن المبيعات كانت منخفضة، فيما يتم حجز كميات مستقبلية حالياً منه.
وتستهلك مصر خلال شهر رمضان نحو 2.1 مليون طائر، ويبلغ متوسط الإنتاج 650 مليون طائر سنوياً، فيما يتراوح الاكتفاء الذاتي بين 780 إلى 800 مليون طائر سنوياً، وفقا للدكتور عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة.
وأضاف "السيد" في اتصال هاتفي مع "مباشر" أن الشركات من المفترض أن ترفع طاقتها الإنتاجية خلال الفترة الحالية استعداداً لشهر رمضان، لتعويض خسائر فصل الشتاء، لافتاً إلى الإنتاج حالياً يبلغ 1.650 مليون طائر يومياً، ويبلغ الاستهلاك 1.8 مليون طائر، ولذلك ارتفعت الأسعار.
وأشار إلى أن العام الماضي كان أسوأ الأعوام على الصناعة منذ 2007، نتيجة مشكلات متعددة منها التحصينات والأمصال الغير مطابقة، والتي تدخل للبلاد بعيداً عن رقابة معهد الرقابة على المنتجات البيولوجية والبيطرية، مع ارتفاع نسبة النافق من الطيور إلى 40 %، وزيادة أسعار العلف لـ 3850 جنيهاً للطن، مع الاتجاه لزيادة أسعار الكهرباء من بداية العام المالي الجديد، وهو ما أدى إلى عزوف عدد كبير من المربيين عن الصناعة.
وقال إن الأسعار حالياً قريبة من مستويات نفس الفترة العام الماضي، إلا أن سعر 17 و18 جنيهاً للكيلو يعتبر أعلى سعر في تاريخ الدواجن في مصر، وسعر الكتكوت أعلى سعر منذ 2009 و2010.
وعن استفادة شركات الدواجن من شهر رمضان، قال أحمد رمضان، المُحلل المالي بشركة عكاظ لتداول الأوراق المالية، إن قطاع الأغذية يتأثر أيجابياً بالمواسم ومنها شهر رمضان؛ بسبب زيادة النمط الاستهلاكي للمصريين.
وأضاف أن التأثير الإيجابي لزيادة المبيعات سيظهر في نتائج أعمال التسعة أشهر المقبلة، لافتاً إلى استفادة الشركات من الزيادة الحالية في أسعار الدواجن.
وتراجعت أرباح شركة القاهرة للدواجن، المُجمعة، خلال الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس، بنسبة 23.87%.، لتنخفض إلى 37.25 مليون جنيه (4.9 مليون دولار)، مقابل 48.9 مليون جنيه (6.4 مليون دولار) خلال الفترة المماثلة من العام السابق.
وأظهرت القوائم المالية المجمعة لشركة "المصرية للدواجن"، خلال فترة التسعة أشهر المنتهية في ديسمبر 2014، تحقيق صافي ربح بلغ 3.3 مليون جنيه (432 ألف دولار)، مقابل ربح بـ 346.1 ألف جنيه (45 ألف دولار) خلال الفترة المماثة من عام 2013. بنسبة زيادة في الأرباح بلغت 866 %.
وحققت شركة الإسماعيلية مصر للدواجن، خلال السنة المالية 2014، خسائر وصلت إلى 12.9 مليون جنيه، مقابل تحقيق أرباح 1.6 مليون جنيه خلال العام المالي 2013.