الأوروبي للإنشاء يواجه معضلتي أوكرانيا واليونان باجتماعه السنوي

[khalil13]

يبدأ البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير اجتماعه السنوي يوم الخميس في الوقت الذي يدفع فيه دعمه لأوكرانيا وخططه للبدء بإقراض اليونان حدود المخاطر المقبولة له إلى أبعاد غير مسبوقة.

[mooor]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخي العزيز اشكرك علي هذا الموضوع الاكثر من رائع فلقد استفدت منه الكثير
و بالتوفيق و من نجاح الي اخر في الفوركس

[mohamed alikouki]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أنا أشكرك جزيلا أخي الكريم على التحدثات الفريدة من نوعها أرجوا أن يستفيد منها جميع أعضاء المنتدى وخاصتا المبتدئين منهم
وأن يتعلمون من جميع التداولات التي تكون بالتركيز و المثابرة و ألله الموفق

[mouhelayali]

رسمت التوقعات الجديدة للبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير يوم الخميس صورة أكثر إشراقا قليلا لمنطقته التي تضم 35 دولة لكن البنك توقع أن ينكمش الاقتصاد الأوكراني أكثر من المتوقع هذا العام بنسبة 7.5 بالمئة.

ويعقد البنك الذي أنشئ عام 1991 بهدف الاستثمار في دول الكتلة السوفيتة السابقة بشرق أوروبا اجتماعه السنوي في تفليس عاصمة جورجيا في ظل أسوأ أزمة بين الشرق والغرب منذ الحرب الباردة.

وأشارت توقعات البنك الجديدة إلى تباين متزايد في الأداء الاقتصادي لدول المنطقة إذ يطغي تأثير التوترات بشأن أوكرانيا على بوادر تحسن في أماكن أخرى.

وفي حين تشير التوقعات إلى أن الاقتصاد الأوكراني سينكمش أكثر من العام الماضي وبمعدل أكبر من نسبة الخمسة بالمئة التي توقعها البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير في يناير كانون الثاني من المتوقع أن تشهد اقتصادات رئيسية مثل بولندا صعودا نتيجة لانخفاض أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية في الداخل وفي منطقة اليورو أكبر أسواقها للتصدير.

ومن المتوقع أن يظل الاقتصاد الروسي في حالة ركود شديد بسبب العقوبات الغربية لكن البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير يتوقع أن ينكمش الاقتصاد الروسي 4.5 بالمئة هذا العام مقارنة مع 4.8 بالمئة توقعها في يناير كانون الثاني مع تعافي أسعار النفط العالمية. ولا تزال تقديرات البنك أقل من توقعات صندوق النقد الدولي التي أعلنت الشهر الماضي.

وفي السنوات القليلة الماضية توسع البنك في نطاق عمله ليضم منغوليا وتركيا والبلدان المتأثرة بشكل مباشر أو غير مباشر بالربيع العربي مثل المغرب ومصر وتونس والأردن.

ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد المصري بوتيرة أسرع قليلا تبلغ أربعة بالمئة بينما تشير التوقعات إلى أن نمو الاقتصاد التركي ثلاثة بالمئة خلال العامين المقبلين. ويستثمر البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير النسبة الأكبر من أمواله في تركيا بعد توقفه عن الاقراض في روسيا