PDA

View Full Version : دعوة نوح عليه السلام



dhouioui2015
05-14-2015, 16:01
دعوة نوح عليه السلام
حاول سيّدنا نوح عليه السلام أن يأتي لقومه بكلّ البراهين والأدلّة الّتي أتيحت له ليثبت وجود الله تعالى ووحدانيّته، باذلاً في ذلك أقصى درجات الجهد لإقناعهم بالإقلاع عن عبادة الأصنام، والتوجّه لعبادة الله وحده موضّحاً لهم فوائد الإيمان بالله تعالى، وما سيعود عليهم ذلك من نِعمٍ وخيرات، وأموالٍ وأمطار، وذريّة وأولاد.

قابل قوم نوح نصحه عليه السّلام بالأذى، وأعرضوا عن ذلك في عنادٍ كبير، ومكروا به مكراً عظيماً مصرّين في ذلك على عبادة الأصنام، وحاربوا كلّ الضعفاء الّذين أطاعوا نبيّ الله نوح وطردوهم، فيئِس نوح عليه السّلام من إيمان قومه، فقد أمضى وهو يدعوهم تسعمائة وخمسين سنةً، وبعد ذلك أوحى له ربّه بأنّه لن يؤمن أحدٌ من قومه غير الّذين آمنوا، فدعا نوح على قومه بوحيٍ من الله تعالى: ( ربّ لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا، إنّك إن تذرهم يضلّوا عبادك و لا يلدوا إلّا فاجراً كفاراً)

فاستجاب الله تعالى إلى دعاء نبيّه نوح عليه السلام، و أوحى إليه بعد ذلك أن يصنع سفينة، وقد تمثّل ذلك في الآيات الّتي وردت في سورة هود، حيث قال تعالى: (وأُوحي إلى نُوحٍ أنّهُ لن يُؤْمن من قوْمك إلاّ من قدْ آمن فلا تبْتئسْ بما كانُواْ يفْعلُون، واصْنع الْفُلْك بأعْيُننا ووحْينا ولا تُخاطبْني في الّذين ظلمُواْ إنّهُم مُّغْرقُون، ويصْنعُ الْفُلْك وكُلّما مرّ عليْه ملأٌ مّن قوْمه سخرُواْ منْهُ قال إن تسْخرُواْ منّا فإنّا نسْخرُ منكُمْ كما تسْخرُون، فسوْف تعْلمُون من يأْتيه عذابٌ يُخْزيه ويحلُّ عليْه عذابٌ مُّقيمٌ)

dhouioui2015
05-14-2015, 16:02
يعرّف الدّعاء بأنّه اللجوء إلى الله تعالى في السرّاء والضرّاء، طلب العون منه أو لشكره تعالى علتى نعمه، وسنذكر لكم في هذا المقال أدعيةً تقال يوم السبت.

دعاء يوم السّبت
ورد عن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم أنّه من المحبّب على المسلم قول الدّعاء التّالي يوم السبت:
اللّـهمّ انت الواحد بلا شريك، والملك بلا تمليك، لا تضادّ فى حكمك ولا تنازع فى ملكك، أسألك أن تصلّي على محمّد عبدك ورسولك، وأن توزعنى من شكر نعماك ما تبلغ بي غاية رضاك، وأن تعينني على طاعتك ولزوم عبادتك، واستحقاق مثوبتك بلطف عنايتك، وترحمني بصدّي عن معاصيك ما أحييتني، وتوفّقني لما ينفعني ما أبقيتني، وأن تشرح بكتابك صدري، وتحطّ بتلاوته وزري، وتمنحني السّلامة في ديني ونفسي، ولا توحش بي أهل أنسي وتتمّ إحسانك فيما بقي من عمري كما احسنت فيما مضى منه، يا أرحم الرّاحمين.

دعاء زيارة الرّسول يوم السّبت
أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّك رسوله، وأنّك محمّد ابن عبد الله، وأشهد أنّك قد بلّغت رسالات ربّك، ونصحت لأمّتك، وجاهدت في سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأدّيت الّذي عليك من الحقّ، وأنّك قد رأفت بالمؤمنين، وغلظت على الكافرين، وعبدت الله مخلصاً حتى أتاك اليقين ، فبلغ الله بك أشرف محلّ المكرمين، الحمد لله الّذي استنقذنا بك من الشّرك والضلال.
اللهمّ صلّ على محمّد وآله، واجعل صلواتك وصلوات ملائكتك المقرّبين وأنبيائك المرسلين، وعبادك الصّالحين، وأهل السماوات والأرضين، ومن سبّح لك يا ربّ العالمين من الأوّلين والآخرين، على محمّد عبدك ورسولك، ونبيّك وأمينك، ونجيّك وحبيبك، وصفيّك وصفوتك، وخاصّتك وخالصتك، وخيرتك من خلقك ، وأعطه الفضل والفضيلة، والوسيلة والدّرجة الرفيعة، وأبعثه مقاماً محموداً يغبطه به الأوّلون والآخرون .
اللهمّ إنّك قلت: (ولو أنّهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توّاباً رحيماً)، إلهي فقد أتيتك منيباً مستغفراً تائباً من ذنوبي، فصلّ على محمّد وآله، واغفرها لي، يا سيّدنا، أتوجّه بك وبأهل بيت نبيّك إلى الله تعالى ربّك وربّي ليغفر لي، ثمّ قل ثلاثاً: إنّا لله وإنّا إليه راجعون. ثمّ قل: أصبنا بك يا حبيب قلوبنا، فما أعظم المصيبة بك حيث انقطع عنّا الوحي، وحيث فقدناك، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون، يا سيّدنا يا رسول الله، صلوات الله عليك وعلى آل بيتك الطيّبين الطّاهرين، هذا يوم السّبت وهو يومك، وأنا فيه ضيفك وجارك، فأضفني وأجرني، فإنّك كريمٌ تحبّ الضيافة، ومأمور بالإجارة، فأضفني وأحسن ضيافتي، وأجرنا وأحسن إجارتنا بمنزلة الله عندك، وعند آل بيتك، وبمنزلتهم عنده، وبما استودعكم الله من علمه، فإنّه أكرم الأكرمين.

dhouioui2015
05-14-2015, 16:02
دعاء يوم الإثنين
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يُشْهِدْ أحَداً حينَ فَطَرَ السَّمواتِ وَالْاَرْضَ، وَلاَ اتَّخَذَ مُعيناً حينَ بَرَأ النَّسَماتِ، لَمْ يُشارَكْ فِى الإلهِيَّةِ وَلَمْ يُظاهَرْ فِي الْوَحْدانِيَّةِ، كَلَّتِ الْاَلْسُنُ عَنْ غايَةِ صِفَتِهِ، وَالْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ، وَتَواضَعَتِ الْجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ، وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ، وَانْقادَ كُلُّ عَظيم لِعَظَمَتِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً وَمُتَوالِياً مُسْتَوْسِقاً وَصَلَواتُهُ عَلى رَسُولِهِ اَبَداً، وَسَلامُهُ دائِماً سَرْمَداً.
اَللهُمَّ اجْعَلْ اَوَّلَ يَوْمي هذا صَلاحاً، وَأوْسَطَهُ فَلاحا، ً وَآخِرَهُ نَجاحاً، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْم أوَّلُهُ فَزَعٌ، وَأوسَطُهُ جَزَعٌ، وَآخِرُهُ وَجَعٌ.
اَللهُمَّ اِنّي أسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْر نَذَرْتُهُ، وَكُلِّ وَعْد وَعَدْتُهُ، وَكُلِّ عَهْد عاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أفِ بِهِ، وَأَسْأَلُكَ في مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدي، فَأيَّما عَبْد مِنْ عَبيدِكَ أوْ أمَة مِنْ إمائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُها اِيّاهُ، في نَفْسِهِ أوْ في عِرْضِهِ أوْ في مالِهِ، أوْ في أهْلِهِ وَوَلَدِهِ، أوْ غيبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها، أوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ أوْ هَوىً، أوْ أنَفَة أوْ حَمِيَّة أوْ رِياء أوْ عَصَبِيَّة. غائِباً كانَ أوْ شاهِداً، وَحَيّاً كانَ أوْ مَيِّتاً، فَقَصُرَتْ يَدي وَضاقَ وُسْعي عَنْ رَدِّها إلَيْهِ وَاْلتَحَلُّلِ مِنْهُ، فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الْحاجاتِ، وَهِي مُسْتَجيبَةٌ لِمَشِيَّتِهِ وَمُسْرِعَةٌ إلى إرادَتِهِ أنْ تُصَلِيَّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَأنْ تُرْضِيَهُ عَنّي بِما شِئْتْ، وَتَهَبَ لي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً، إنَّهُ لا تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ وَلا تَضُرُّكَ الْمَوْهِبَةُ، يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ.
اَللهُمَّ أوْلِني في كُلِّ يَوْم اثْنَيْنِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ اثِنْتَيْنِ، سَعادَةً فى أوَّلِهِ بِطاعَتِكَ، وَنِعْمَةً في آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ، يا مَنْ هُوَ الإله وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ.

دعاء يوم الخميس
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي أَذْهَبَ اللَّيْلَ مُظْلِمَاً بِقُدْرَتِهِ، وَجآءَ بِالنَّهارِ مُبْصِراً بِرَحْمَتِهِ، وَكَسانِي ضِيآءَهُ وَأتانِي نِعْمَتَهُ.
اللهُمَّ فَكَما أَبْقَيْتَنِي لَهُ فَأَبْقِنِي لاَِمْثالِهِ، وَصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّد وَآلِهِ، وَلا تَفْجَعْنِي فِيهِ وَفِي غَيْرِهِ مِنَ اللَّيالِي وَالأيَّامِ بِارْتِكابِ الْمَحارِمِ، وَاكْتِسابِ الْمَآثِمِ، وَارْزُقْنِي خَيْرَهُ، وَخَيْرَ ما فِيهِ، وَخَيْرَ ما بَعْدَهُ، وَاصْرِفْ عَنِّي شَرَّهُ، وَشَرَّ ما فِيهِ، وَشَرَّ ما بَعْدَهُ.
اللَّهُمَّ إنِّي بِذِمَّةِ الاِسْلامِ أَتَوَسَّلُ إلَيْكَ، وَبِحُرْمَةِ الْقُرْآنِ أَعْتَمِدُ عَلَيْكَ، وَبِمُحَمَّد الْمُصْطَفى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ أَسْتَشْفِعُ لَدَيْكَ، فَاعْرِفِ اللهُمَّ ذِمَّتِي الَّتِي رَجَوْتُ بِها قَضآءَ حاجَتِي، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ اقْضِ لِي فِي الخَمِيسِ خَمْساً لا يَتَّسِعُ لَها إلاَّ كَرَمُكَ وَلا يُطِيقُها إلاَّ نِعَمُكَ: سَلامَةً أَقْوى بِها عَلَى طاعَتِكَ وَعِبادَةً أَسْتَحِقُّ بِها جَزِيلَ مَثُوبَتِكَ، وَسَعَةً فِي الحالِ مِنَ الرِّزْقِ الْحَلالِ، وَأَنْ تُؤْمِّنَنِي فِي مَواقِفِ الْخَوْفِ بِأَمْنِكَ، وَتَجْعَلَنِي مِنْ طَوارِقِ الْهُمُومِ وَالْغُمُومِ فِي حِصْنِكَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاجْعَل تَوَسُّلِي بِهِ شافِعَاً يَوْمَ الْقِيامَةِ نافِعاً، إنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.