nassima
05-15-2015, 06:03
أبقى البنك المركزي الكوري الجنوبي على أسعار الفائدة ثابتة عند أدنى معدلاتها على الإطلاق عند 1.75% حيث ينتظر البنك المركزي أن يرى حقيقة بعض العلامات التي تدل على التحسن في الطلب المحلي وفي المقابل ارتفاع في ديون المستهلكين مع تراجع في الصادرات.
البنك المركزي الكوري الجنوبي حافظ خلال الاجتماعين الأخيرين على أسعار الفائدة ثابتة عند أدنى معدلاتها على الرغم من أن البنوك المركزية في كلاً من الصين وأستراليا وتايلاند قد قاموا بخفض أسعار الفائدة لدعم النمو، والسبب في هذا كما أشار رئيس البنك المركزي الكوري الجنوبي الشهر الماضي يرجع إلى معدلات النمو التي كانت كافية من وجهة نظر البنك لتظهر تحسن في الطريق الصحيح على الرغم من ضعفها.
معدلات النمو في كوريا الجنوبية شهدت ارتفاع بنسبة 0.8% خلال الربع الأول من العام على المستوى السنوي وذلك بعد أن تراجعت خلال الربع الرابع إلى أدنى معدلاتها منذ عام 2009، بينما ارتفعت ثقة المستهلكين خلال شهر ابريل/نيسان إلى أعلى مستوياتها منذ أكتوبر/تشرين الأول.
المشكلة التي تواجه السياسة النقدية في كوريا الجنوبية حالياً هي السياسات النقدية في الدول المحيطة، فالصين مستمرة في عمليات التحفيز من أجل دعم النمو المتباطئ وهو الأمر الذي يقلل من فرص البنك المركزي الكوري ويزيد من حدة المنافسة.
من جهة أخرى يرى البنك أن معدلات النمو خلال الربع الأول من العام أظهرت تعافي معتدل ولكنه لم يكن بالقوة الكافية نتيجة للتأثير السلبي لانخفاض مستويات الين الياباني، الأمر الذي زاد من الميزة التنافسية للمنتجات اليابانية مما زاد من ضعف الصادرات في كوريا الجنوبية والتي تعد الداعم الأول للاقتصاد.
البنك المركزي الكوري الجنوبي حافظ خلال الاجتماعين الأخيرين على أسعار الفائدة ثابتة عند أدنى معدلاتها على الرغم من أن البنوك المركزية في كلاً من الصين وأستراليا وتايلاند قد قاموا بخفض أسعار الفائدة لدعم النمو، والسبب في هذا كما أشار رئيس البنك المركزي الكوري الجنوبي الشهر الماضي يرجع إلى معدلات النمو التي كانت كافية من وجهة نظر البنك لتظهر تحسن في الطريق الصحيح على الرغم من ضعفها.
معدلات النمو في كوريا الجنوبية شهدت ارتفاع بنسبة 0.8% خلال الربع الأول من العام على المستوى السنوي وذلك بعد أن تراجعت خلال الربع الرابع إلى أدنى معدلاتها منذ عام 2009، بينما ارتفعت ثقة المستهلكين خلال شهر ابريل/نيسان إلى أعلى مستوياتها منذ أكتوبر/تشرين الأول.
المشكلة التي تواجه السياسة النقدية في كوريا الجنوبية حالياً هي السياسات النقدية في الدول المحيطة، فالصين مستمرة في عمليات التحفيز من أجل دعم النمو المتباطئ وهو الأمر الذي يقلل من فرص البنك المركزي الكوري ويزيد من حدة المنافسة.
من جهة أخرى يرى البنك أن معدلات النمو خلال الربع الأول من العام أظهرت تعافي معتدل ولكنه لم يكن بالقوة الكافية نتيجة للتأثير السلبي لانخفاض مستويات الين الياباني، الأمر الذي زاد من الميزة التنافسية للمنتجات اليابانية مما زاد من ضعف الصادرات في كوريا الجنوبية والتي تعد الداعم الأول للاقتصاد.