gehad87
05-16-2015, 13:48
سجلت أسعار الذهب، أمس، ارتفاعاً راوحت قيمته بين ثلاثة و4.25 دراهم للغرام من العيارات المختلفة، مقارنة بأسعارها نهاية الأسبوع الماضي، وذلك بحسب الأسعار المعلنة في سوقي دبي والشارقة.
وأفاد مسؤولو محال لبيع المشغولات الذهبية في الإمارتين، بأن الارتفاعات السعرية الجديدة زادت من ركود المبيعات التي عانتها الأسواق أخيراً، مشيرين إلى أن بدء موسم العطلات الصيفية بشكل مبكر، مع اقتراب شهر رمضان الذي يشهد غالباً مبيعات محدودة، وتراجع مبيعات السياح، من العوامل التي أثرت سلباً في حركة المبيعات.
عالمياً، كشف تقرير لمجلس الذهب أن إجمالي مبيعات الذهب من المشغولات والسبائك والعملات الذهبية في الإمارات، خلال الربع الأول من العام الجاري، بلغ 19.8 طناً، بتراجع نسبته 7% عن الربع الأول من عام 2014.
السوق المحلية
وتفصيلاً، قال مدير محل مجوهرات «سيدتي»، جورج رضا، إن «حالة البطء في المبيعات تحولت، بعد الزيادات الجديدة في أسعار الذهب، إلى حالة من الركود الحاد في الأسواق، خصوصاً مع استمرار تراجع مبيعات السياح، ودخول موسم الصيف الذي يشهد غالباً انخفاضاً في الأفواج السياحية»، متوقعاً أن تسهم الارتفاعات الأخيرة في تنشيط مبيعات العملات الذهبية خلال الفترة المقبلة.
من جهته، أشار مدير تنمية التجارة في محل مجوهرات «كرن»، كريش كومار، إلى أن «زيادة أسعار الذهب دعمت حالة الركود في منافذ البيع، إذ أصبحت مؤشرات الأسعار منفرة للمتعاملين، فيما شهد التعامل في قطاع السبائك والعملات الصغيرة نشاطاً بمعدلات طفيفة، مع ترقب المتعاملين لزيادات سعرية جديدة».
وذكر أن «المتعاملين لجأوا إلى الشراء بشكل حذر للعملات والسبائك ذات الأوزان الخفيفة»، معتبراً أن بدء موسم العطلات الصيفية بشكل مبكر، والسفر قبل شهر رمضان، انعكسا سلباً على الأسواق.
بدوره، قال مسؤول البيع في محل مجوهرات «الأيام»، جاليش صقر، إن «المنافذ تعاني حالياً ركوداً كبيراً في الطلب على المشغولات، إذ ارتفعت مؤشرات الركود بعد تسجيل أسعار الذهب زيادات توصف بالكبيرة في القطاع»، مبيناً أن معظم التجار يتوقعون مزيداً من الركود والبطء في المبيعات مع دخول موسم الصيف، واقتراب شهر رمضان الذي يشهد غالباً مبيعات محدودة، انتظاراً لموسم عيد الفطر، أو تسجيل انخفاضات كبيرة محفزة لعودة المتعاملين للشراء مرة أخرى.
مبيعات ربعية
عالمياً، كشف تقرير مجلس الذهب العالمي حول «اتجاهات الطلب على الذهب»، الذي يرصد حركة بيع وشراء المعدن الأصفر، خلال الربع الأول من عام 2015، أن إجمالي مبيعات الذهب من المشغولات والسبائك والعملات الذهبية في الإمارات، بلغ 19.8 طناً، مقارنة بـ21.2 طناً خلال الفترة المماثلة من العام الماضي بتراجع نسبته 7%.
وفصّل التقرير، الذي صدر أمس، أن إجمالي مبيعات المشغولات والمجوهرات في السوق الإماراتية، خلال الربع الأول من عام 2015، بلغ 16.5 طناً بتراجع نسبته 8% مقارنة بالربع الأول من عام 2014، الذي بلغت مبيعاته 18 طناً، فيما بلغ إجمالي مبيعات السبائك والعملات 3.3 أطنان بنمو نسبته 2% مقارنة بمبيعات الربع الأول من 2014 التي بلغت 3.2 أطنان.
الطلب العالمي
وأظهر تقرير المجلس استقراراً في معدل الطلب العالمي، إذ وصل إجمالي حجم الطلب العالمي، في الربع الأول من عام 2015، إلى 1079 طناً، من دون تغيرات تذكر، مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2014، ما يعد دليلاً واضحاً على استقرار العوامل الأساسية في السوق، بحسب التقرير.
وأضاف أن الحالة اختلفت من سوق إلى أخرى، في وقت تصدر المستهلك في دول الشرق مبيعات السوق مع معدل 54% للصين والهند من إجمالي طلب المستهلك العالمي خلال الربع الأول.
وأشار التقرير إلى أن الطلب العالمي على الحلي الذهبية، لايزال العنصر الأكثر أهمية في إجمالي الطلب العالمي، بمجموع 601 طن بانخفاض نسبته 3% مقارنة مع إجمالي حجم الطلب العالمي على الذهب في الربع الأول من العام الماضي الذي بلغ 620 طناً.
كما شهدت أسواق دول منطقة جنوب شرق آسيا تحركاً جيداً شمل ماليزيا وإندونيسيا وكوريا الجنوبية وتايلاند وفيتنام. وارتفع معدل الطلب على الحلي الذهبية في الهند 22% ليصل إلى 151 طناً، في حين شهدت أسواق الولايات المتحدة نمواً مستقراً بمعدل 4%، مقابل 10% انكماشاً في معدل الطلب على الحلي الذهبية في كل من تركيا وروسيا ومنطقة الشرق الأوسط والصين إلى 213 طناً.
الطلب على الاستثمار
أظهر التقرير أن الطلب على الاستثمار يعد من المحركات الرئيسة الأخرى لسوق الذهب العالمي، مع ارتفاع نسبته 4% في الربع الأول من عام 2015، ليصل إلى 279 طناً مقارنة مع 268 طناً في عام 2014.
وبلغ صافي التدفقات إلى الصناديق المتداولة في بورصة الذهب 26 طناً، ليسجل بذلك أول تغيير إيجابي منذ الربع الأخير من عام 2012، مع عودة المستثمرين الغربيين إلى الذهب.
وتعرض الاستثمار في السبائك والعملات الذهبية لضغوط في الأسواق الواعدة للاستثمار في الأسهم، لا سيما أسواق الهند والصين، إضافة إلى تقلبات في أسعار العملات في تركيا واليابان، لكن عوضها الطلب القوي على الاستثمار في التجزئة تحت مظلة عملة اليورو، بارتفاع نسبته 16%، إلى 61 طناً، خصوصاً في ألمانيا وسويسرا.
المصارف المركزية
كشف التقرير أن المصارف المركزية حافظت على قوتها الشرائية، إذ بلغ إجمالي مشترياتها من الذهب 119 طناً، بحجم شراء مشابه للربع الأول من عام 2014، ما يجعل المصارف المركزية مشترياً صافياً للذهب للربع 17 على التوالي، وذلك في إطار سياستها المستمرة للتنويع بعيداً عن عملة الدولار.
ومن حيث القيمة، انخفض الطلب على الذهب في الربع الأول من عام 2015 إلى 42 مليار دولار، بمعدل 7%، مقارنة مع الربع الأول من العام الماضي، إذ وصل متوسط سعر الذهب إلى 1218.5 دولاراً للأوقية (الأونصة).
وأفاد مسؤولو محال لبيع المشغولات الذهبية في الإمارتين، بأن الارتفاعات السعرية الجديدة زادت من ركود المبيعات التي عانتها الأسواق أخيراً، مشيرين إلى أن بدء موسم العطلات الصيفية بشكل مبكر، مع اقتراب شهر رمضان الذي يشهد غالباً مبيعات محدودة، وتراجع مبيعات السياح، من العوامل التي أثرت سلباً في حركة المبيعات.
عالمياً، كشف تقرير لمجلس الذهب أن إجمالي مبيعات الذهب من المشغولات والسبائك والعملات الذهبية في الإمارات، خلال الربع الأول من العام الجاري، بلغ 19.8 طناً، بتراجع نسبته 7% عن الربع الأول من عام 2014.
السوق المحلية
وتفصيلاً، قال مدير محل مجوهرات «سيدتي»، جورج رضا، إن «حالة البطء في المبيعات تحولت، بعد الزيادات الجديدة في أسعار الذهب، إلى حالة من الركود الحاد في الأسواق، خصوصاً مع استمرار تراجع مبيعات السياح، ودخول موسم الصيف الذي يشهد غالباً انخفاضاً في الأفواج السياحية»، متوقعاً أن تسهم الارتفاعات الأخيرة في تنشيط مبيعات العملات الذهبية خلال الفترة المقبلة.
من جهته، أشار مدير تنمية التجارة في محل مجوهرات «كرن»، كريش كومار، إلى أن «زيادة أسعار الذهب دعمت حالة الركود في منافذ البيع، إذ أصبحت مؤشرات الأسعار منفرة للمتعاملين، فيما شهد التعامل في قطاع السبائك والعملات الصغيرة نشاطاً بمعدلات طفيفة، مع ترقب المتعاملين لزيادات سعرية جديدة».
وذكر أن «المتعاملين لجأوا إلى الشراء بشكل حذر للعملات والسبائك ذات الأوزان الخفيفة»، معتبراً أن بدء موسم العطلات الصيفية بشكل مبكر، والسفر قبل شهر رمضان، انعكسا سلباً على الأسواق.
بدوره، قال مسؤول البيع في محل مجوهرات «الأيام»، جاليش صقر، إن «المنافذ تعاني حالياً ركوداً كبيراً في الطلب على المشغولات، إذ ارتفعت مؤشرات الركود بعد تسجيل أسعار الذهب زيادات توصف بالكبيرة في القطاع»، مبيناً أن معظم التجار يتوقعون مزيداً من الركود والبطء في المبيعات مع دخول موسم الصيف، واقتراب شهر رمضان الذي يشهد غالباً مبيعات محدودة، انتظاراً لموسم عيد الفطر، أو تسجيل انخفاضات كبيرة محفزة لعودة المتعاملين للشراء مرة أخرى.
مبيعات ربعية
عالمياً، كشف تقرير مجلس الذهب العالمي حول «اتجاهات الطلب على الذهب»، الذي يرصد حركة بيع وشراء المعدن الأصفر، خلال الربع الأول من عام 2015، أن إجمالي مبيعات الذهب من المشغولات والسبائك والعملات الذهبية في الإمارات، بلغ 19.8 طناً، مقارنة بـ21.2 طناً خلال الفترة المماثلة من العام الماضي بتراجع نسبته 7%.
وفصّل التقرير، الذي صدر أمس، أن إجمالي مبيعات المشغولات والمجوهرات في السوق الإماراتية، خلال الربع الأول من عام 2015، بلغ 16.5 طناً بتراجع نسبته 8% مقارنة بالربع الأول من عام 2014، الذي بلغت مبيعاته 18 طناً، فيما بلغ إجمالي مبيعات السبائك والعملات 3.3 أطنان بنمو نسبته 2% مقارنة بمبيعات الربع الأول من 2014 التي بلغت 3.2 أطنان.
الطلب العالمي
وأظهر تقرير المجلس استقراراً في معدل الطلب العالمي، إذ وصل إجمالي حجم الطلب العالمي، في الربع الأول من عام 2015، إلى 1079 طناً، من دون تغيرات تذكر، مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2014، ما يعد دليلاً واضحاً على استقرار العوامل الأساسية في السوق، بحسب التقرير.
وأضاف أن الحالة اختلفت من سوق إلى أخرى، في وقت تصدر المستهلك في دول الشرق مبيعات السوق مع معدل 54% للصين والهند من إجمالي طلب المستهلك العالمي خلال الربع الأول.
وأشار التقرير إلى أن الطلب العالمي على الحلي الذهبية، لايزال العنصر الأكثر أهمية في إجمالي الطلب العالمي، بمجموع 601 طن بانخفاض نسبته 3% مقارنة مع إجمالي حجم الطلب العالمي على الذهب في الربع الأول من العام الماضي الذي بلغ 620 طناً.
كما شهدت أسواق دول منطقة جنوب شرق آسيا تحركاً جيداً شمل ماليزيا وإندونيسيا وكوريا الجنوبية وتايلاند وفيتنام. وارتفع معدل الطلب على الحلي الذهبية في الهند 22% ليصل إلى 151 طناً، في حين شهدت أسواق الولايات المتحدة نمواً مستقراً بمعدل 4%، مقابل 10% انكماشاً في معدل الطلب على الحلي الذهبية في كل من تركيا وروسيا ومنطقة الشرق الأوسط والصين إلى 213 طناً.
الطلب على الاستثمار
أظهر التقرير أن الطلب على الاستثمار يعد من المحركات الرئيسة الأخرى لسوق الذهب العالمي، مع ارتفاع نسبته 4% في الربع الأول من عام 2015، ليصل إلى 279 طناً مقارنة مع 268 طناً في عام 2014.
وبلغ صافي التدفقات إلى الصناديق المتداولة في بورصة الذهب 26 طناً، ليسجل بذلك أول تغيير إيجابي منذ الربع الأخير من عام 2012، مع عودة المستثمرين الغربيين إلى الذهب.
وتعرض الاستثمار في السبائك والعملات الذهبية لضغوط في الأسواق الواعدة للاستثمار في الأسهم، لا سيما أسواق الهند والصين، إضافة إلى تقلبات في أسعار العملات في تركيا واليابان، لكن عوضها الطلب القوي على الاستثمار في التجزئة تحت مظلة عملة اليورو، بارتفاع نسبته 16%، إلى 61 طناً، خصوصاً في ألمانيا وسويسرا.
المصارف المركزية
كشف التقرير أن المصارف المركزية حافظت على قوتها الشرائية، إذ بلغ إجمالي مشترياتها من الذهب 119 طناً، بحجم شراء مشابه للربع الأول من عام 2014، ما يجعل المصارف المركزية مشترياً صافياً للذهب للربع 17 على التوالي، وذلك في إطار سياستها المستمرة للتنويع بعيداً عن عملة الدولار.
ومن حيث القيمة، انخفض الطلب على الذهب في الربع الأول من عام 2015 إلى 42 مليار دولار، بمعدل 7%، مقارنة مع الربع الأول من العام الماضي، إذ وصل متوسط سعر الذهب إلى 1218.5 دولاراً للأوقية (الأونصة).