gehad87
05-17-2015, 07:55
أكد مسؤولو شركات لحلول الدفع الإلكتروني والبطاقات، أن أنظمة الدفع الإلكترونية الذكية شهدت نمواً كبيراً في الطلب عليها منذ بداية عام 2015 في الإمارات والأسواق الخليجية عموماً.
وأشاروا إلى هامش فعاليات «معرض ومؤتمر الشرق الاوسط للبطاقات والمدفوعات 2015»، الذي اختتمت أعماله في مركز دبي التجاري العالمي، أخيراً، أن نمو الطلب على أنظمة الدفع الذكية يأتي مع ارتفاع أعداد مستخدمي الهواتف الذكية وانتشار الإنترنت.
وقال الرئيس التجاري لشركة «ماستر كارد» العالمية في الإمارات، إياد الكردي، إن «السوق المحلية تشهد نمواً تدريجياً في حلول الدفع الإلكترونية الذكية، التي تعتمد بشكل أساسي على تقنيات الإنترنت والهواتف الذكية»، مشيراً إلى أن ملامح النمو ظهرت منذ بداية العام الجاري، عبر رصد الإقبال على استخدام المحفظة الإلكترونية التي أطلقتها الشركة نهاية عام 2014، والتي تربط بيانات 26 بطاقة ائتمانية بحساب واحد، يتم اختيار إحداها فقط للشراء وإجراء عملية الدفع.
وتوقع أن يشهد الطلب على حلول الدفع الإلكتروني الذكية نمواً مستمراً خلال العامين الجاري والمقبل، مع توجه الإمارات نحو المدينة والحكومة الذكيتين، ما يشجع المتعاملين على استخدام تلك الحلول.
من جهته، قال الرئيس في شركة «كلير تاج»، وسام معاليب إن «الطلب على حلول الدفع الإلكتروني الذكية شهد نمواً تصل نسبته إلى 30% في الأسواق الاماراتية والخليجية خلال عام 2014»، مؤكداً أن النمو استمر بالوتيرة نفسها مع بداية العام الجاري، مدفوعاً بازدياد أعداد مستخدمي الهواتف الذكية والبيانات.
وأضاف أن «الشركة عرضت جهازاً للدفع الذكي خلال فعاليات المعرض، وتجري مباحثات مع بنوك إماراتية لطرحه محلياً»، مبيناً أن الجهاز يعتمد على تقنية «المجال القريب» في الهواتف الذكية (إن في سي)، لإتمام عملية شراء بطاقات ائتمانية من أجهزة صراف آلية، ويتم شحنها بمبالغ معينة، فضلاً عن أجهزة مماثلة لبيع منتجات مختلفة.
وأوضح أن «أجهزة الصراف الآلي الذكية تتيح استخدام الدفع عبر الهواتف الذكية، باستخدام تقنية (المجال القريب) بمجرد تلامسها مع الأجهزة، كما تتيح الدفع ببطاقات الائتمان، أو أي بطاقات تشتمل على شرائح ذكية».
وأكد أنه تم تشغيل تلك الأجهزة في السوق اللبنانية حالياً بالتعاون مع مصرف هناك، ويجرى بحث تشغيلها في السوق الإماراتية، بما يتناسب وتوجهات المدينة الذكية.
إلى ذلك، اتفق مدير تطوير الأعمال في شركة «زيبرا تكنولوجي»، ثامر نوري، مع نظيريه في أن الأسواق المحلية تشهد نمواً مضطرداً في الطلب على حلول الدفع الإلكتروني الذكية، خصوصا في قطاع تجارة التجزئة، الذي يسجل معدلات تطور كبيرة في ذلك القطاع، مع كونه يستحوذ على حصة كبيرة في قطاع المدفوعات.
وقال إن «زيبرا تكنولوجي» طرحت جهازاً للدفع الإلكتروني الذكي في السوق المحلية، يشبه الكمبيوتر اللوحي، ويعد بمثابة صندوق محمول للدفع.
وأكد أن الجهاز يستخدم في قطاع التجزئة في السوق المحلية، ويظهر مدى إقبال المتعاملين من الشركات والمستهلكين على حلول الدفع الإلكترونية الذكية، إذ يعمل الجهاز باستخدام باقات البيانات والدفع المتنقل باستخدام بطاقات الائتمان، وبالتالي يمكن لموظفي المحال التنقل لإتمام عملية الدفع من المستهلكين، ما يوفر الوقت.
وذكر أن الشركة تعتزم التوسع بتلك الحلول محلياً
وأشاروا إلى هامش فعاليات «معرض ومؤتمر الشرق الاوسط للبطاقات والمدفوعات 2015»، الذي اختتمت أعماله في مركز دبي التجاري العالمي، أخيراً، أن نمو الطلب على أنظمة الدفع الذكية يأتي مع ارتفاع أعداد مستخدمي الهواتف الذكية وانتشار الإنترنت.
وقال الرئيس التجاري لشركة «ماستر كارد» العالمية في الإمارات، إياد الكردي، إن «السوق المحلية تشهد نمواً تدريجياً في حلول الدفع الإلكترونية الذكية، التي تعتمد بشكل أساسي على تقنيات الإنترنت والهواتف الذكية»، مشيراً إلى أن ملامح النمو ظهرت منذ بداية العام الجاري، عبر رصد الإقبال على استخدام المحفظة الإلكترونية التي أطلقتها الشركة نهاية عام 2014، والتي تربط بيانات 26 بطاقة ائتمانية بحساب واحد، يتم اختيار إحداها فقط للشراء وإجراء عملية الدفع.
وتوقع أن يشهد الطلب على حلول الدفع الإلكتروني الذكية نمواً مستمراً خلال العامين الجاري والمقبل، مع توجه الإمارات نحو المدينة والحكومة الذكيتين، ما يشجع المتعاملين على استخدام تلك الحلول.
من جهته، قال الرئيس في شركة «كلير تاج»، وسام معاليب إن «الطلب على حلول الدفع الإلكتروني الذكية شهد نمواً تصل نسبته إلى 30% في الأسواق الاماراتية والخليجية خلال عام 2014»، مؤكداً أن النمو استمر بالوتيرة نفسها مع بداية العام الجاري، مدفوعاً بازدياد أعداد مستخدمي الهواتف الذكية والبيانات.
وأضاف أن «الشركة عرضت جهازاً للدفع الذكي خلال فعاليات المعرض، وتجري مباحثات مع بنوك إماراتية لطرحه محلياً»، مبيناً أن الجهاز يعتمد على تقنية «المجال القريب» في الهواتف الذكية (إن في سي)، لإتمام عملية شراء بطاقات ائتمانية من أجهزة صراف آلية، ويتم شحنها بمبالغ معينة، فضلاً عن أجهزة مماثلة لبيع منتجات مختلفة.
وأوضح أن «أجهزة الصراف الآلي الذكية تتيح استخدام الدفع عبر الهواتف الذكية، باستخدام تقنية (المجال القريب) بمجرد تلامسها مع الأجهزة، كما تتيح الدفع ببطاقات الائتمان، أو أي بطاقات تشتمل على شرائح ذكية».
وأكد أنه تم تشغيل تلك الأجهزة في السوق اللبنانية حالياً بالتعاون مع مصرف هناك، ويجرى بحث تشغيلها في السوق الإماراتية، بما يتناسب وتوجهات المدينة الذكية.
إلى ذلك، اتفق مدير تطوير الأعمال في شركة «زيبرا تكنولوجي»، ثامر نوري، مع نظيريه في أن الأسواق المحلية تشهد نمواً مضطرداً في الطلب على حلول الدفع الإلكتروني الذكية، خصوصا في قطاع تجارة التجزئة، الذي يسجل معدلات تطور كبيرة في ذلك القطاع، مع كونه يستحوذ على حصة كبيرة في قطاع المدفوعات.
وقال إن «زيبرا تكنولوجي» طرحت جهازاً للدفع الإلكتروني الذكي في السوق المحلية، يشبه الكمبيوتر اللوحي، ويعد بمثابة صندوق محمول للدفع.
وأكد أن الجهاز يستخدم في قطاع التجزئة في السوق المحلية، ويظهر مدى إقبال المتعاملين من الشركات والمستهلكين على حلول الدفع الإلكترونية الذكية، إذ يعمل الجهاز باستخدام باقات البيانات والدفع المتنقل باستخدام بطاقات الائتمان، وبالتالي يمكن لموظفي المحال التنقل لإتمام عملية الدفع من المستهلكين، ما يوفر الوقت.
وذكر أن الشركة تعتزم التوسع بتلك الحلول محلياً