gehad87
05-17-2015, 07:58
رأي الموردين
قال موردو سلع رئيسة إن أسعار المواد الخام المستخدمة في الصناعة شهدت زيادات كبيرة راوحت بين 10% و30%، في الوقت الذي انخفضت أسعار النفط، ما أدى إلى عدم حدوث انخفاض في أسعار السلع.
وأوضحوا أن هذا الأمر أدى إلى وجود طلبات من موردين لرفع أسعار السلع لتجنب حدوث خسائر للشركات الموردة.
وأوضحوا أن النقل يمثل نسبة طفيفة من كلفة السلعة، في الوقت الذي يواجه الموردون ضغوطاً نتيجة ارتفاع كلفة التأمين على النقل، نظراً لعدم الاستقرار في العديد من الدول المحيطة.
ارتفاع ولا انخفاض
قال خبير شؤون المستهلك، الدكتور جمال السعيدي، إن «أسعار السلع، لاسيما الغذائية منها، ترتبط ارتباطاً مباشراً بأسعار النفط العالمية، وما يقابلها من سعر الدولار أيضاً، وعادة يرفع التجار أسعار السلع عامة إذا ارتفع سعر برميل النفط أو الدولار في الدول التي لعملتها ارتباط مباشر بسعر الدولار».
وأضاف أن «التجار عادة يربطون بين ما يحدث حولهم لينعكس عليهم برفع الأسعار، بحجة ارتفاعها عالمياً، إلا أن أي انخفاض لا يؤدي لانخفاض في أسعار السلع، وإذا أحدثوا أي انخفاض، فإنه غالباً ما يكون طفيفاً وغير محسوس، حتى يستفيد التاجر، لاسيما أن للتجار مواسم، ونحن على أعتاب شهر رمضان المبارك، الذي يعد موسماً دسماً للتجار لتعويض ما فاتهم».
وأوضح أن «أهم شيء هو ضبط أسعار السلع الرئيسة، أما السلع الاستهلاكية الكمالية فيعتمد فيها التجار على العرض والطلب أكثر من أي شيء آخر».
وأكد ضرورة أن يشهد موسم رمضان عروضاً متميزة للمستهلكين لإحداث تنافس كبير، وهو ما ينعكس بصورة إيجابية على المستهلكين
قال موردو سلع رئيسة إن أسعار المواد الخام المستخدمة في الصناعة شهدت زيادات كبيرة راوحت بين 10% و30%، في الوقت الذي انخفضت أسعار النفط، ما أدى إلى عدم حدوث انخفاض في أسعار السلع.
وأوضحوا أن هذا الأمر أدى إلى وجود طلبات من موردين لرفع أسعار السلع لتجنب حدوث خسائر للشركات الموردة.
وأوضحوا أن النقل يمثل نسبة طفيفة من كلفة السلعة، في الوقت الذي يواجه الموردون ضغوطاً نتيجة ارتفاع كلفة التأمين على النقل، نظراً لعدم الاستقرار في العديد من الدول المحيطة.
ارتفاع ولا انخفاض
قال خبير شؤون المستهلك، الدكتور جمال السعيدي، إن «أسعار السلع، لاسيما الغذائية منها، ترتبط ارتباطاً مباشراً بأسعار النفط العالمية، وما يقابلها من سعر الدولار أيضاً، وعادة يرفع التجار أسعار السلع عامة إذا ارتفع سعر برميل النفط أو الدولار في الدول التي لعملتها ارتباط مباشر بسعر الدولار».
وأضاف أن «التجار عادة يربطون بين ما يحدث حولهم لينعكس عليهم برفع الأسعار، بحجة ارتفاعها عالمياً، إلا أن أي انخفاض لا يؤدي لانخفاض في أسعار السلع، وإذا أحدثوا أي انخفاض، فإنه غالباً ما يكون طفيفاً وغير محسوس، حتى يستفيد التاجر، لاسيما أن للتجار مواسم، ونحن على أعتاب شهر رمضان المبارك، الذي يعد موسماً دسماً للتجار لتعويض ما فاتهم».
وأوضح أن «أهم شيء هو ضبط أسعار السلع الرئيسة، أما السلع الاستهلاكية الكمالية فيعتمد فيها التجار على العرض والطلب أكثر من أي شيء آخر».
وأكد ضرورة أن يشهد موسم رمضان عروضاً متميزة للمستهلكين لإحداث تنافس كبير، وهو ما ينعكس بصورة إيجابية على المستهلكين