gehad87
05-17-2015, 08:42
7 بنوك تقدم منتج تمويل الحج والعمرة، على رأسها البنوك الإسلامية الثلاثة: فيصل وأبو ظبى الإسلامى والبركة- مصر، إلى جانب المصرف المتحد وفروع المعاملات الإسلامية لبنك مصر البالغة 34 فرعًا، كما يقدم فرع المعاملات الإسلامية لبنك الشركة المصرفية العربية الدولية، المنتج، وأخيرًا يتيحه بنك التعمير والإسكان عبر قرض سياحى يمكن استخدامه لأداء الشعائر.
وتقدم خدماتِ الصيرفة الإسلامية نحو 14 بنكًا، منها ثلاثة بنوك توفر المنتجات المتوافقة مع أحكام الشريعة بصورة كاملة، والبنوك الأخرى تمتلك فروعًا للمعاملات، على رأسها البنك الأهلى المصرى الذى يمتلك فرعين إسلاميين، كما يمتلك «عوده- مصر» فرعين فى القاهرة والإسكندرية، وفرع واحد لـ«المصرى الخليجى».
وينفرد بنوك البركة والمصرف المتحد وأبو ظبي الاسلامى بتقديم أعلى قيمة للتمويل تبلغ 200 ألف جنيه، فى حين يقدم بنك فيصل أقل قيمة لكنها تعتبر أعلى نسبة، إذ تصل إلى 95% من القيمة التمويلية، فى حين يقدم بنك التعمير والإسكان أقصى فترة للسداد خلال 5 سنوات، بينما يعرض بنكا فيصل وفرع معاملات الشركة المصرفية أقل فترة سداد، وتبلغ عامًا.
فيما تباينت آلية احتساب سعر عائد التمويل، إلا أن الفائدة المتناقصة سيطرت على اتجاه البنوك، إذ يقدم نحو 5 بنوك سعر عائد متناقصًا يتراوح بين 14.5 و%16، واعتمد بنكان هما البركة- مصر وأبو ظبى الإسلامى على تقديم سعر عائد ثابت يتراوح بين 7.3 و%12.4.
وفسر بعض المصرفيين انخفاض عدد فروع المعاملات الإسلامية التى تقدم المنتج، باختلاف طبيعة السياسة الائتمانية لكل بنك والتى قد تدفعه للتركيز على قطاع الشركات، أو تقديم منتجات متنوعة تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، مشيرين إلى أن توسع البنوك فى إضافة فروع جديدة للمعاملات الإسلامية يعزز إطلاق برامج تمويلية مبتكرة؛ لتلبية احتياجات العملاء.
وأضافوا أن تواضع عدد الفروع يجعل البنوك تنتقى عددًا من المنتجات التى تلقى إقبالا من العملاء، على رأسها مرابحة السيارات والتى تحقق للبنك عائدًا أعلى خلال فترة سداد أطول، مؤكدين أن البنوك التى تعمل وفقًا لأحكام الشريعة تحرص على تقديم جميع المنتجات لعملائها.
وأكدوا أهمية ألا يتم الخلط بين الاتجاهين السياسى والاقتصادى، مشددين على ضرورة توضيح أن الصيرفة الإسلامية ما هى إلا أداة لتلبية احتياجات العملاء وأنها لا ترتبط بجماعة أو حكم معين، مدللين على ذلك بالرغبة فى جعل لندن عاصمة للصيرفة الإسلامية.
وتقدم خدماتِ الصيرفة الإسلامية نحو 14 بنكًا، منها ثلاثة بنوك توفر المنتجات المتوافقة مع أحكام الشريعة بصورة كاملة، والبنوك الأخرى تمتلك فروعًا للمعاملات، على رأسها البنك الأهلى المصرى الذى يمتلك فرعين إسلاميين، كما يمتلك «عوده- مصر» فرعين فى القاهرة والإسكندرية، وفرع واحد لـ«المصرى الخليجى».
وينفرد بنوك البركة والمصرف المتحد وأبو ظبي الاسلامى بتقديم أعلى قيمة للتمويل تبلغ 200 ألف جنيه، فى حين يقدم بنك فيصل أقل قيمة لكنها تعتبر أعلى نسبة، إذ تصل إلى 95% من القيمة التمويلية، فى حين يقدم بنك التعمير والإسكان أقصى فترة للسداد خلال 5 سنوات، بينما يعرض بنكا فيصل وفرع معاملات الشركة المصرفية أقل فترة سداد، وتبلغ عامًا.
فيما تباينت آلية احتساب سعر عائد التمويل، إلا أن الفائدة المتناقصة سيطرت على اتجاه البنوك، إذ يقدم نحو 5 بنوك سعر عائد متناقصًا يتراوح بين 14.5 و%16، واعتمد بنكان هما البركة- مصر وأبو ظبى الإسلامى على تقديم سعر عائد ثابت يتراوح بين 7.3 و%12.4.
وفسر بعض المصرفيين انخفاض عدد فروع المعاملات الإسلامية التى تقدم المنتج، باختلاف طبيعة السياسة الائتمانية لكل بنك والتى قد تدفعه للتركيز على قطاع الشركات، أو تقديم منتجات متنوعة تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، مشيرين إلى أن توسع البنوك فى إضافة فروع جديدة للمعاملات الإسلامية يعزز إطلاق برامج تمويلية مبتكرة؛ لتلبية احتياجات العملاء.
وأضافوا أن تواضع عدد الفروع يجعل البنوك تنتقى عددًا من المنتجات التى تلقى إقبالا من العملاء، على رأسها مرابحة السيارات والتى تحقق للبنك عائدًا أعلى خلال فترة سداد أطول، مؤكدين أن البنوك التى تعمل وفقًا لأحكام الشريعة تحرص على تقديم جميع المنتجات لعملائها.
وأكدوا أهمية ألا يتم الخلط بين الاتجاهين السياسى والاقتصادى، مشددين على ضرورة توضيح أن الصيرفة الإسلامية ما هى إلا أداة لتلبية احتياجات العملاء وأنها لا ترتبط بجماعة أو حكم معين، مدللين على ذلك بالرغبة فى جعل لندن عاصمة للصيرفة الإسلامية.