gehad87
05-17-2015, 08:46
نظم اتحاد المصارف العربية، منتدى تحت عنوان "آليات تجفيف منابع تمويل الأرهاب" الأربعاء، بدولة لبنان، بمشاركة الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب.
واستمرت فعاليات المنتدي على مدار يومي الخميس والجمعة، ومن المخطط أن يشهد توقيع اتفاقية مع مجلس وزراء الداخلية العرب في مجال مكافحة تمويلات الأرهاب.
ويتناول المنتدى عدة محاور منها مناقشة ورقة العمل الخاصة بمجموعة العمل المالي فاتف "fatf" حول مكافحة تمويل المنظمات الإرهابية، ومن أبرزها "داعش" بالإضافة إلى كيفية السيطرة على الأموال المشبوهة ومخاطر التبادل التجاري كأسلوب جديد لتبييض الأموال وتمويل الأرهاب.
ويناقش المنتدي محاور أخرى تشمل تطبيق مفهوم "أعرف عميلك"، بجانب مدى تأثير الإعلام على مخاطر السمعة المصرفية واستمرارية عمل البنك، بجانب تداعيات الأنظمة الرقابية الجديدة على عمل ومستقبل المصارف كقطاع أساسي في الاقتصاديات المحلية والدولية.
وتشهد الفترة الراهنة اهتماماً واسعاً في تطوير سبل وأساليب مكافحة غسل الأموال، وكيفية تجفيف منابع تمويل الإرهاب من قبل القطاعين الخاص والعام والمؤسسات الدولية العاملة في المجالات الرقابية والمالية حول العالم.
ويعاد استخدام الأموال غير النظيفة الناتجة من أنشطة غير مشروعة في تمويل الأنشطة والتنظيمات الإرهابية.
ويوضح آخر تقرير صادر عن مجموعة العمل المالي (fatf) التوجه العالمي لمحاربة هذه الظاهرة، وشدد هذا التقرير على الأنماط والاتجاهات المعتمدة لتمويل التنظيمات ودرس الوسائل البديلة لغسل الأموال وخاصة عن طريق التبادلات التجارية والنقدية، وجاء هذا التقرير في الوقت الذي توسعت فيه هذه الظاهرة على نطاق واسع وأصبحت أكثر تعقيداً من ذي قبل.
وأصدرت الـ "fatf" ورقة عمل جيدة حول مكافحة تمويل التنظيمات الإرهابية منها ما يُسمّى بتنظيم «داعش»، كما يعمل اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والهيئات التنظيمية على إصدار المبادئ التوجيهية وأفضل الممارسات وأنظمة الرصد والمراقبة.
وتشكل الآثار السلبية لغسل الأموال خطراً مباشراً على البنوك وعلى وجودها وفي حالة غياب الأساسيات لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب يعرض البنوك لمخاطر كبيرة خاصة على صعيد مخاطر السمعة والعمليات والامتثال، ويلعب الإعلام الدور الكبير فيما يتعلق بمخاطر السمعة المصرفية والتي لها الأثر الكبير على استمرارية المصرف الذي يتكبد هذه المخاطر.
واستمرت فعاليات المنتدي على مدار يومي الخميس والجمعة، ومن المخطط أن يشهد توقيع اتفاقية مع مجلس وزراء الداخلية العرب في مجال مكافحة تمويلات الأرهاب.
ويتناول المنتدى عدة محاور منها مناقشة ورقة العمل الخاصة بمجموعة العمل المالي فاتف "fatf" حول مكافحة تمويل المنظمات الإرهابية، ومن أبرزها "داعش" بالإضافة إلى كيفية السيطرة على الأموال المشبوهة ومخاطر التبادل التجاري كأسلوب جديد لتبييض الأموال وتمويل الأرهاب.
ويناقش المنتدي محاور أخرى تشمل تطبيق مفهوم "أعرف عميلك"، بجانب مدى تأثير الإعلام على مخاطر السمعة المصرفية واستمرارية عمل البنك، بجانب تداعيات الأنظمة الرقابية الجديدة على عمل ومستقبل المصارف كقطاع أساسي في الاقتصاديات المحلية والدولية.
وتشهد الفترة الراهنة اهتماماً واسعاً في تطوير سبل وأساليب مكافحة غسل الأموال، وكيفية تجفيف منابع تمويل الإرهاب من قبل القطاعين الخاص والعام والمؤسسات الدولية العاملة في المجالات الرقابية والمالية حول العالم.
ويعاد استخدام الأموال غير النظيفة الناتجة من أنشطة غير مشروعة في تمويل الأنشطة والتنظيمات الإرهابية.
ويوضح آخر تقرير صادر عن مجموعة العمل المالي (fatf) التوجه العالمي لمحاربة هذه الظاهرة، وشدد هذا التقرير على الأنماط والاتجاهات المعتمدة لتمويل التنظيمات ودرس الوسائل البديلة لغسل الأموال وخاصة عن طريق التبادلات التجارية والنقدية، وجاء هذا التقرير في الوقت الذي توسعت فيه هذه الظاهرة على نطاق واسع وأصبحت أكثر تعقيداً من ذي قبل.
وأصدرت الـ "fatf" ورقة عمل جيدة حول مكافحة تمويل التنظيمات الإرهابية منها ما يُسمّى بتنظيم «داعش»، كما يعمل اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والهيئات التنظيمية على إصدار المبادئ التوجيهية وأفضل الممارسات وأنظمة الرصد والمراقبة.
وتشكل الآثار السلبية لغسل الأموال خطراً مباشراً على البنوك وعلى وجودها وفي حالة غياب الأساسيات لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب يعرض البنوك لمخاطر كبيرة خاصة على صعيد مخاطر السمعة والعمليات والامتثال، ويلعب الإعلام الدور الكبير فيما يتعلق بمخاطر السمعة المصرفية والتي لها الأثر الكبير على استمرارية المصرف الذي يتكبد هذه المخاطر.