nassima
05-18-2015, 03:52
تعهد رئيس وزراء اليونان، ألكسيس تسيبراس، السبت، عدم الاستسلام في "المعركة" مع الجهات الدائنة، متهما دولا أخرى متعثرة اقتصاديا في منطقة اليورو بمحاولة تقويض مفاوضاته مع بروكسل.
وقال تسيبراس للجنة المركزية لحزب سيريزا اليساري المتشدد الذي يتزعمه إن "المعركة ستستمر.. وسيخيب أمل أي شخص يفكر أننا سنرحل".
وأضاف أنه في المحادثات، التي حصلت خلالها بلاده على تمديد لمدة أربعة أشهر لصفقة المساعدات الثلاثاء، فإن الضغط من عدد من الدول الأوروبية الأخرى "كان يتسم بالابتزاز".
وذكر أن "القوى المحافظة (في أوروبا) حاولت نصب فخ لنا لخنقنا ماليا"، مؤكدا أن أثينا "لن تستسلم في وجه الصعوبات ولن تتراجع عن مبادئها".
وأوضح تسيبراس أن اليونان واجهت "محور قوى تقوده إسبانيا والبرتغال"، اللتان حاولتا تقويض المفاوضات "لتجنب مخاطر سياسية داخلية".
واعتبرت تصريحاته مؤشرا إلى تصاعد نفوذ الأحزاب المناهضة للتقشف في إسبانيا والبرتغال، والذي تعزز بوصول سيريزا إلى السلطة.
وفي إسبانيا، التي لم تحصل على صفقة مساعدات كاملة بل حصلت مصارفها على دعم طارئ في 2012، يتصدر حزب بوديموس الحليف المقرب من سيريزا استطلاعات الرأي قبل الانتخابات العامة.
وفاز حزب سيريزا في انتخابات يناير، بعد أن وعد بتخفيف الصعوبات التي تسببت بها الاقتطاعات التي فرضتها الحكومة السابقة مقابل الحصول على مساعدات مالية في 2012 و2010.
وقال تسيبراس للجنة المركزية لحزب سيريزا اليساري المتشدد الذي يتزعمه إن "المعركة ستستمر.. وسيخيب أمل أي شخص يفكر أننا سنرحل".
وأضاف أنه في المحادثات، التي حصلت خلالها بلاده على تمديد لمدة أربعة أشهر لصفقة المساعدات الثلاثاء، فإن الضغط من عدد من الدول الأوروبية الأخرى "كان يتسم بالابتزاز".
وذكر أن "القوى المحافظة (في أوروبا) حاولت نصب فخ لنا لخنقنا ماليا"، مؤكدا أن أثينا "لن تستسلم في وجه الصعوبات ولن تتراجع عن مبادئها".
وأوضح تسيبراس أن اليونان واجهت "محور قوى تقوده إسبانيا والبرتغال"، اللتان حاولتا تقويض المفاوضات "لتجنب مخاطر سياسية داخلية".
واعتبرت تصريحاته مؤشرا إلى تصاعد نفوذ الأحزاب المناهضة للتقشف في إسبانيا والبرتغال، والذي تعزز بوصول سيريزا إلى السلطة.
وفي إسبانيا، التي لم تحصل على صفقة مساعدات كاملة بل حصلت مصارفها على دعم طارئ في 2012، يتصدر حزب بوديموس الحليف المقرب من سيريزا استطلاعات الرأي قبل الانتخابات العامة.
وفاز حزب سيريزا في انتخابات يناير، بعد أن وعد بتخفيف الصعوبات التي تسببت بها الاقتطاعات التي فرضتها الحكومة السابقة مقابل الحصول على مساعدات مالية في 2012 و2010.