gehad87
05-18-2015, 13:54
أنهت مؤشرات البورصة الكويتية جلسة، اليوم الاثنين - ثاني جلسات الأسبوع - على تباين، بالتزامن مع استمرار سخونة الأحداث الإقليمية وعزوف المحافظ والصناديق عن الدخول والتزام الترقب والانتظار لما ستؤول إليه الأحداث، وذلك بحسب محللين.
وهبط المؤشر السعري في نهاية، جلسة اليوم، بنسبة 0.22% إلى مستوى 6349.80 نقطة، بخسارة بلغت 14.29 نقطة، بينما صعد المؤشر الوزني بنسبة 0.26% رابحاً 1.13 نقطة، عند مستوى 429.42 نقطة، وارتفع مؤشر «كويت 15» بنحو 0.59%، بما يوازي ربحية 6.09 نقطة عند مستوى 1038.14 نقطة.
وقال نواف العون، المستشار الفني للأسواق الخليجية : "استمرت حالة التذبذب المسيطرة على المؤشرات الرئيسية لسوق الكويت للأوراق المالية مع غياب السيولة الذي نشهده بشكل مُلفت على جميع أسواق الخليج والمنطقة لما تمر به المنطقة من سخونة أحداث ساهمت في عزوف المجاميع والصناديق وكبار المضاربين عن الدخول والتزام حالة الترقب والانتظار لما ستؤول إليه الأحداث السياسية في الفترة القادمة".
وأضاف "العون" أن ما يمر به السوق الكويتي في الأسابيع القليلة الماضية من فترة إعلانات الربع الأول وانعقاد الكثير من الجمعيات العمومية للمصادقة على توصيات مجالس إدارات الشركات هي فترة تعتبر متكررة ومؤدية للتذبذب وحالة الترقب، وانخفاض معدلات السيولة اليومية الحاصل حالياً بالبورصة.
وتابع "العون": "من أسباب استمرار التذبذب أيضاً فترة الصيف واقترابها والذي كعادتها تكون سمة التداولات فيها آقل جاذبية، ويفضل الكثير من المضاربين الابتعاد عن البورصة على أن تعاود نشاطها في بداية الموسم، وغالباً ما يكون في بداية الربع الثالث سبتمبر القادم".
ومن الناحية الفنية قال "العون": "المؤشر السعري حاول الثبات لعدة جلسات فوق مستوى 6355 نقطة، والذي تم كسره بإقفاله اليوم ويستمر الهبوط إلى مستوى الدعم اللحظي القريب عند 6332 نقطة وهو ما اقترب منه وبتجاوز مستوى المقاومة، وتحسن الأجواء في الجلسات القادمة قد نصل إلى 6380 نقطة، ومنه إلى 6400 نقطة وهو الأهم في الوقت الحالي، بحيث لو تم تجاوزه سيستمر الصعود إلى مستوى 6480 ثم 6550 نقطة وهي مستويات مستهدفة قد تم ذكرها سابقاً".
أما عن المؤشر الوزني، فأوضح "العون": "إن المؤشر الوزني مازال محافظاً على منطقة الدعم 427 نقطة، والذي نرجو أن تبدأ عملية الارتداد منه وعدم كسره للوصول إلى مستوى 421 نقطة أو أقل من ذلك إلى مستويات قريبه من 408 نقاط"، مشيراً إلى أن الإيجابية تكون في تجاوزه مستوى 437 نقطة لمواصلة الصعود الى 458 ثم 468 نقطة على المدى القصير، مضيفاً أنه يشترط حال ذلك أن تتحرك الأسهم القيادية وخاصة قطاع البنوك الذي نجدها غائبة عن التداولات في الفتره الأخيرة.
وتصدر قطاع "الخدمات الاستهلاكية" قائمة تراجعات قطاعات، اليوم، بنسبة انخفاض بلغت 1.4%، فيما تصدر قطاع "التكنولجيا" قائمة الارتفاعات بصعود نسبته 2.16%.
وجاء على رأس ارتفاعات الأسهم سهم "أسمنت أبيض" بنسبة 8.5% تقريباً إلى 128 فلساً، فيما جاء سهم "إيفا فنادق" على رأس التراجعات بانخفاض بحوالي 14% إلى 184 فلساً.
وشهدت مستويات السيولة، ارتفاعاً بلغت نسبته 22% تقريباً إلى 12.27 مليون دينار، مقابل نحو 10.07 مليون دينار كانت في الجلسة السابقة، بينما تراجعت الأحجام بنسبة 8% لتصل إلى 108.84 مليون سهم، مقابل 118.24 مليون سهم بجلسة، أمس الأحد، ووصلت الصفقات اليوم إلى 3162 صفقة.
وأشار "العون" إلى أنه في حال استمرار غياب السيولة عن البورصة، سنجد أن الأسهم الخاملة ستكون أكثر حضوراً وتألقاً بالضغط والرفع والتأثير المباشر على حركة المؤشر السعري لتقليص أو زيادة الخسائر اثناء الجلسة .
وحل سهم «تمويل خليج» في صدارة نشاط التداول من حيث الأحجام، وذلك بعد تجاوز حجم تداولاته 13.7 مليون سهم، متراجعاً بنحو 1.54% ، وجاء سهم «بيتك» في صدارة نشاط التداول من حيث القيم بسيولة بلغت 1.45 مليون دينار مستقراً عند مستوى 670 فلساً.
ونصح "العون" المتداولين إلى أنه في حال كسر المؤشر الرئيسي السعري مستوى 6332 نقطة، فإنها تعتبر إشارة خروج وقتية وسيكون الهدف الفني القادم له 6277 أو 6188 نقطة.
وهبط المؤشر السعري في نهاية، جلسة اليوم، بنسبة 0.22% إلى مستوى 6349.80 نقطة، بخسارة بلغت 14.29 نقطة، بينما صعد المؤشر الوزني بنسبة 0.26% رابحاً 1.13 نقطة، عند مستوى 429.42 نقطة، وارتفع مؤشر «كويت 15» بنحو 0.59%، بما يوازي ربحية 6.09 نقطة عند مستوى 1038.14 نقطة.
وقال نواف العون، المستشار الفني للأسواق الخليجية : "استمرت حالة التذبذب المسيطرة على المؤشرات الرئيسية لسوق الكويت للأوراق المالية مع غياب السيولة الذي نشهده بشكل مُلفت على جميع أسواق الخليج والمنطقة لما تمر به المنطقة من سخونة أحداث ساهمت في عزوف المجاميع والصناديق وكبار المضاربين عن الدخول والتزام حالة الترقب والانتظار لما ستؤول إليه الأحداث السياسية في الفترة القادمة".
وأضاف "العون" أن ما يمر به السوق الكويتي في الأسابيع القليلة الماضية من فترة إعلانات الربع الأول وانعقاد الكثير من الجمعيات العمومية للمصادقة على توصيات مجالس إدارات الشركات هي فترة تعتبر متكررة ومؤدية للتذبذب وحالة الترقب، وانخفاض معدلات السيولة اليومية الحاصل حالياً بالبورصة.
وتابع "العون": "من أسباب استمرار التذبذب أيضاً فترة الصيف واقترابها والذي كعادتها تكون سمة التداولات فيها آقل جاذبية، ويفضل الكثير من المضاربين الابتعاد عن البورصة على أن تعاود نشاطها في بداية الموسم، وغالباً ما يكون في بداية الربع الثالث سبتمبر القادم".
ومن الناحية الفنية قال "العون": "المؤشر السعري حاول الثبات لعدة جلسات فوق مستوى 6355 نقطة، والذي تم كسره بإقفاله اليوم ويستمر الهبوط إلى مستوى الدعم اللحظي القريب عند 6332 نقطة وهو ما اقترب منه وبتجاوز مستوى المقاومة، وتحسن الأجواء في الجلسات القادمة قد نصل إلى 6380 نقطة، ومنه إلى 6400 نقطة وهو الأهم في الوقت الحالي، بحيث لو تم تجاوزه سيستمر الصعود إلى مستوى 6480 ثم 6550 نقطة وهي مستويات مستهدفة قد تم ذكرها سابقاً".
أما عن المؤشر الوزني، فأوضح "العون": "إن المؤشر الوزني مازال محافظاً على منطقة الدعم 427 نقطة، والذي نرجو أن تبدأ عملية الارتداد منه وعدم كسره للوصول إلى مستوى 421 نقطة أو أقل من ذلك إلى مستويات قريبه من 408 نقاط"، مشيراً إلى أن الإيجابية تكون في تجاوزه مستوى 437 نقطة لمواصلة الصعود الى 458 ثم 468 نقطة على المدى القصير، مضيفاً أنه يشترط حال ذلك أن تتحرك الأسهم القيادية وخاصة قطاع البنوك الذي نجدها غائبة عن التداولات في الفتره الأخيرة.
وتصدر قطاع "الخدمات الاستهلاكية" قائمة تراجعات قطاعات، اليوم، بنسبة انخفاض بلغت 1.4%، فيما تصدر قطاع "التكنولجيا" قائمة الارتفاعات بصعود نسبته 2.16%.
وجاء على رأس ارتفاعات الأسهم سهم "أسمنت أبيض" بنسبة 8.5% تقريباً إلى 128 فلساً، فيما جاء سهم "إيفا فنادق" على رأس التراجعات بانخفاض بحوالي 14% إلى 184 فلساً.
وشهدت مستويات السيولة، ارتفاعاً بلغت نسبته 22% تقريباً إلى 12.27 مليون دينار، مقابل نحو 10.07 مليون دينار كانت في الجلسة السابقة، بينما تراجعت الأحجام بنسبة 8% لتصل إلى 108.84 مليون سهم، مقابل 118.24 مليون سهم بجلسة، أمس الأحد، ووصلت الصفقات اليوم إلى 3162 صفقة.
وأشار "العون" إلى أنه في حال استمرار غياب السيولة عن البورصة، سنجد أن الأسهم الخاملة ستكون أكثر حضوراً وتألقاً بالضغط والرفع والتأثير المباشر على حركة المؤشر السعري لتقليص أو زيادة الخسائر اثناء الجلسة .
وحل سهم «تمويل خليج» في صدارة نشاط التداول من حيث الأحجام، وذلك بعد تجاوز حجم تداولاته 13.7 مليون سهم، متراجعاً بنحو 1.54% ، وجاء سهم «بيتك» في صدارة نشاط التداول من حيث القيم بسيولة بلغت 1.45 مليون دينار مستقراً عند مستوى 670 فلساً.
ونصح "العون" المتداولين إلى أنه في حال كسر المؤشر الرئيسي السعري مستوى 6332 نقطة، فإنها تعتبر إشارة خروج وقتية وسيكون الهدف الفني القادم له 6277 أو 6188 نقطة.