gehad87
05-18-2015, 14:21
دعا مستهلكون ومصرفيون عملاء البنوك فى الإمارات إلى توخى الحذر لدى حصولهم على بطاقات الائتمان من البنوك، معتبرين أن عرض بطاقات الائتمان عليهم، باعتبارها "مكافأة" أو "جائزة" هو تضليل ومحاولة للتوريط.
وقالوا إن تكلفة البطاقات تتجاوز 15 ضعف الفائدة على القرض الشخصي، منوهين بأن البنوك تعرض "الامتيازات" دون "الالتزامات"، بحسب صحيفة "الاتحاد" الإماراتية.
ويستخدم مندوبو المبيعات لدى بعض البنوك بالدولة، أساليب "ملتوية"، لتسويق بطاقات الائتمان.
طرق ملتوية
وتنص وثيقة السلوك المصرفى المعتمدة من قبل اتحاد مصارف الإمارات على أنه يجب على المصارف التأكد من أن جميع المواد الإعلانية والعروض الترويجية، تُقدم بشكل واضح ومنصف وغير مضلل للعملاء، لكنها وثيقة طوعية وغير ملزمة قانوناً للبنوك.
وقال خبراء ماليون إن السبب الحقيقى وراء ذلك يكمن فى أن بطاقات الائتمان تعتبر المنتج المصرفى الأكثر جدوى وذات العائد الأعلى للبنوك، حيث تصل مستويات الفائدة التى تتقاضها البنوك على المبالغ المسحوبة من بطاقات الائتمان أكثر من 15 ضعف الفائدة على القروض والتمويلات الأخرى.
وأوضح جاسم العوضي، موظف: اتصل بى أحد البنوك قبل فترة وعرض على الحصول على بطاقة ائتمان، بين 20 إلى 25 ألف درهم، وقال الموظف إن البنك سيمنحنى خصومات مميزة، وأميالاً جوية، وغيرها من الامتيازات، مقابل موافقتى على قبول البطاقة.
وأكد أن الموظف لم يقدم له أى فكرة عن مستويات الفوائد على استخدام البطاقة سواء السحب النقدى أو المشتريات، كما لم يشرح كم هى قيمة الرسوم أو شروط الاستعمال أو أى شيء متعلق بالالتزامات الخاصة بالعميل.
غرامات كبيرة
من جهته، قال على الشامسى طبيب: إن أحد البنوك عرض على بطاقة ائتمان بقيمة 100 ألف درهم، مشيراً إلى أنه لا يعطى البنك فرصة بفرض غرامات أو فوائد على استخدامها، منوها بأن نسبة الفائدة نحو 2.4% شهري.
وأضاف "البطاقة مهمة وتساعد فى أمور كثيرة، لكن شرط أن تكون قادراً على تغطيتها، وأن تكون عندك قدرة على الإدارة المالية الذاتية الصحية دون التورط فى غرامات أو تجاوز الحد".
فيما كشف فؤاد زيدان الرئيس التنفيذى لشركة اكسبيرت لاين للاستشارات المالية، أن مستويات الفائدة السنوية التى تتقاضاها البنوك على المبالغ التى يستخدمها حملة بطاقات الائتمان، تتراوح بين (1% و3% فائدة شهرية ثابتة) ولذا فهى تصل إلى أكثر من 36% فائدة ثابتة على أساس سنوي، وهذا يعادل نحو 65% فائدة سنوية متناقصة.
سعر فائدة مرتفع جداً
وأضاف: "بذلك تعادل تكلفة القرض (مستوى الفائدة) على المبلغ الذى يسحبه العميل من بطاقة الائتمان، ما يقارب 15 ضعف سعر الفائدة الذى يدفعه العميل على القرض الشخصى أو قرض السيارة أو قرض التمويل العقاري".
وقال إنه إضافة إلى سعر الفائدة المرتفع جداً، مقارنة مع أسعار الفائدة على القروض والمنتجات المصرفية الأخرى، يدفع العميل أيضاً رسوماً للبنك، كما يتورط الكثير من العملاء فى دفع غرامات، بسب عدم معرفتهم بأصول وطريقة الاستخدام لبطاقة الائتمان كما ينص عليها العقد الموقع مع البنك.
وتابع أن كثيراً من عملاء البنوك يتعرضون لغبن عندما يصدقون العرض الشفهى الذى يعرضه عليهم بعض مندوبى المبيعات فى البنوك، فيما يتعلق بعرض بطاقات الائتمان من دون رسوم.
عروض شفهية
وأضاف: "يكتشف العميل لاحقاً أن بطاقة الائتمان التى حصل عليها معفاة لمدة سنة واحدة أو فترة محددة فقط، ثم يبدأ البنك بعد انتهاء الفترة بفرض رسوم عالية على البطاقة".
وأكد أنه يجب على العملاء ألا يقبلوا كلاماً وعروضاً شفهية غير موثقة ومكتوبة بعقود رسمية، تكون فيها الالتزامات والإعفاءات واضحة بشكل صريح.
من جهتها، قالت نوال البياري، من قطاع الخدمات المصرفية للأفراد فى مصرف أبوظبى الإسلامي: "تعد البطاقات التى تمنحها المؤسسات المالية للعملاء التزاماً بحد ذاته، ويجب عدم اعتبارها مكافأة من المؤسسة للعميل، حيث تتطلب من حاملها البقاء على اطلاع بجميع الجوانب المتعلقة بها من دفعات شهرية ورسوم سنوية وغيرها من الأمور ذات الصلة".
وأضافت البياري: "ننصح، فى مصرف أبوظبى الإسلامي، جميع العملاء بعدم امتلاك العديد من البطاقات، سواء كانت صادرة من جهة واحدة أو من جهات عدة، حيث من الممكن أن يؤدى هذا الأمر إلى إيجاد بعض اللبس عند العميل تجاه أولوية الدفعات المستحقة".
وقال محمد جلاء من إدارة خدمة العملاء فى البنك التجارى الدولي، إن بعض موظفى المبيعات فى البنوك، يقومون بتوريط بعض العملاء غير المطلعين على شروط استخدام بطاقات الائتمان.
وأوضح أن الكثير من العملاء يتورطون عندما يقومون بسحب كامل قيمة بطاقة الائتمان نقداً، فى حين أنه فى الكثير من الأحيان يشترط على العميل أن يستخدم نصف القيمة للمشتريات، وفى حال سحب العميل كامل القيمة نقداً يفاجأ بغرامات ورسوم وفوائد إضافية، ترفع تكلفة استخدام البطاقة إلى مستويات أعلى بكثير.
وقالوا إن تكلفة البطاقات تتجاوز 15 ضعف الفائدة على القرض الشخصي، منوهين بأن البنوك تعرض "الامتيازات" دون "الالتزامات"، بحسب صحيفة "الاتحاد" الإماراتية.
ويستخدم مندوبو المبيعات لدى بعض البنوك بالدولة، أساليب "ملتوية"، لتسويق بطاقات الائتمان.
طرق ملتوية
وتنص وثيقة السلوك المصرفى المعتمدة من قبل اتحاد مصارف الإمارات على أنه يجب على المصارف التأكد من أن جميع المواد الإعلانية والعروض الترويجية، تُقدم بشكل واضح ومنصف وغير مضلل للعملاء، لكنها وثيقة طوعية وغير ملزمة قانوناً للبنوك.
وقال خبراء ماليون إن السبب الحقيقى وراء ذلك يكمن فى أن بطاقات الائتمان تعتبر المنتج المصرفى الأكثر جدوى وذات العائد الأعلى للبنوك، حيث تصل مستويات الفائدة التى تتقاضها البنوك على المبالغ المسحوبة من بطاقات الائتمان أكثر من 15 ضعف الفائدة على القروض والتمويلات الأخرى.
وأوضح جاسم العوضي، موظف: اتصل بى أحد البنوك قبل فترة وعرض على الحصول على بطاقة ائتمان، بين 20 إلى 25 ألف درهم، وقال الموظف إن البنك سيمنحنى خصومات مميزة، وأميالاً جوية، وغيرها من الامتيازات، مقابل موافقتى على قبول البطاقة.
وأكد أن الموظف لم يقدم له أى فكرة عن مستويات الفوائد على استخدام البطاقة سواء السحب النقدى أو المشتريات، كما لم يشرح كم هى قيمة الرسوم أو شروط الاستعمال أو أى شيء متعلق بالالتزامات الخاصة بالعميل.
غرامات كبيرة
من جهته، قال على الشامسى طبيب: إن أحد البنوك عرض على بطاقة ائتمان بقيمة 100 ألف درهم، مشيراً إلى أنه لا يعطى البنك فرصة بفرض غرامات أو فوائد على استخدامها، منوها بأن نسبة الفائدة نحو 2.4% شهري.
وأضاف "البطاقة مهمة وتساعد فى أمور كثيرة، لكن شرط أن تكون قادراً على تغطيتها، وأن تكون عندك قدرة على الإدارة المالية الذاتية الصحية دون التورط فى غرامات أو تجاوز الحد".
فيما كشف فؤاد زيدان الرئيس التنفيذى لشركة اكسبيرت لاين للاستشارات المالية، أن مستويات الفائدة السنوية التى تتقاضاها البنوك على المبالغ التى يستخدمها حملة بطاقات الائتمان، تتراوح بين (1% و3% فائدة شهرية ثابتة) ولذا فهى تصل إلى أكثر من 36% فائدة ثابتة على أساس سنوي، وهذا يعادل نحو 65% فائدة سنوية متناقصة.
سعر فائدة مرتفع جداً
وأضاف: "بذلك تعادل تكلفة القرض (مستوى الفائدة) على المبلغ الذى يسحبه العميل من بطاقة الائتمان، ما يقارب 15 ضعف سعر الفائدة الذى يدفعه العميل على القرض الشخصى أو قرض السيارة أو قرض التمويل العقاري".
وقال إنه إضافة إلى سعر الفائدة المرتفع جداً، مقارنة مع أسعار الفائدة على القروض والمنتجات المصرفية الأخرى، يدفع العميل أيضاً رسوماً للبنك، كما يتورط الكثير من العملاء فى دفع غرامات، بسب عدم معرفتهم بأصول وطريقة الاستخدام لبطاقة الائتمان كما ينص عليها العقد الموقع مع البنك.
وتابع أن كثيراً من عملاء البنوك يتعرضون لغبن عندما يصدقون العرض الشفهى الذى يعرضه عليهم بعض مندوبى المبيعات فى البنوك، فيما يتعلق بعرض بطاقات الائتمان من دون رسوم.
عروض شفهية
وأضاف: "يكتشف العميل لاحقاً أن بطاقة الائتمان التى حصل عليها معفاة لمدة سنة واحدة أو فترة محددة فقط، ثم يبدأ البنك بعد انتهاء الفترة بفرض رسوم عالية على البطاقة".
وأكد أنه يجب على العملاء ألا يقبلوا كلاماً وعروضاً شفهية غير موثقة ومكتوبة بعقود رسمية، تكون فيها الالتزامات والإعفاءات واضحة بشكل صريح.
من جهتها، قالت نوال البياري، من قطاع الخدمات المصرفية للأفراد فى مصرف أبوظبى الإسلامي: "تعد البطاقات التى تمنحها المؤسسات المالية للعملاء التزاماً بحد ذاته، ويجب عدم اعتبارها مكافأة من المؤسسة للعميل، حيث تتطلب من حاملها البقاء على اطلاع بجميع الجوانب المتعلقة بها من دفعات شهرية ورسوم سنوية وغيرها من الأمور ذات الصلة".
وأضافت البياري: "ننصح، فى مصرف أبوظبى الإسلامي، جميع العملاء بعدم امتلاك العديد من البطاقات، سواء كانت صادرة من جهة واحدة أو من جهات عدة، حيث من الممكن أن يؤدى هذا الأمر إلى إيجاد بعض اللبس عند العميل تجاه أولوية الدفعات المستحقة".
وقال محمد جلاء من إدارة خدمة العملاء فى البنك التجارى الدولي، إن بعض موظفى المبيعات فى البنوك، يقومون بتوريط بعض العملاء غير المطلعين على شروط استخدام بطاقات الائتمان.
وأوضح أن الكثير من العملاء يتورطون عندما يقومون بسحب كامل قيمة بطاقة الائتمان نقداً، فى حين أنه فى الكثير من الأحيان يشترط على العميل أن يستخدم نصف القيمة للمشتريات، وفى حال سحب العميل كامل القيمة نقداً يفاجأ بغرامات ورسوم وفوائد إضافية، ترفع تكلفة استخدام البطاقة إلى مستويات أعلى بكثير.