gehad87
05-19-2015, 06:12
أكدت شركة الراجحي المالية أن المؤشرات الاقتصادية الحقيقية للاقتصاد العالمي ظلت متباينة بدرجة كبيرة خلال الشهر الماضي.
وأشارت شركة الأبحاث السعودية في تقرير حديث لها إلى أنه ووفقا للتقديرات الأولية، فقد بلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للولايات المتحدة الأمريكية للربع الأول من العام الحالي 0.2% ( +2.2% في الربع الرابع 2014)، مقابل توقعات لنمو بنسبة 1.0%، وذلك بسبب أحوال الطقس العاصفة والنزاعات بين نقابات العمال في موانئ الساحل الغربي الأمريكي.
وأضافت : لقد ظل مؤشر مديري المشتريات لنشاطات التصنيع بدون تغيير، بينما ارتفع مؤشر مديري المشتريات لنشاطات الخدمات الى أعلى مستوى له منذ خمسة أشهر.
وأظهرت أعداد العمالة غير الزراعية أيضا، بيانات مشجعة، بيد أن التضخم قد تحرك بدرجة طفيفة الى نطاق سالب في شهر مارس، مقارنة بنسبة 0.0% في الشهر السابق.
ومن جانب اخر، وحسب الراجحي المالية، فان دول القارة الأوروبية بدأت تظهر بعض علامات التحسن التي انعكست في بيانات بي ام أي المستقرة.
وبالإضافة الى بيانات التصنيع الثابتة، فان مؤشر أسعار المستهلكين، يشير الى أن أوروبا تتجه بعيدا الان عن حالة الانكماش وربما يعزى ذلك الى برنامج التيسير الكمي الذي يقوم بتطبيقه البنك المركزي الأوروبي.
وعلى صعيد الأسواق الناشئة، فقد اشارت المؤشرات الاقتصادية الحقيقية، الى أن نشاط التصنيع في الصين قد تراجع للشهر الثاني على التوالي، ويعزى ذلك في المقام الأول الى الطلب المحلي الضعيف.
علاوة على ذلك، فقد تباطأ نشاط التصنيع في الهند على اثر ظروف التشغيل الضعيفة في جميع القطاعات.
وانخفض التضخم في الهند للشهر الثاني على التوالي.
وفي جانب السياسة النقدية، فقد خفضت الصين أسعار فائدتها لمنع الاقتصاد من التباطؤ أكثر. وعلى الجانب الاخر، فقد أبقى كل من بنك الاحتياطي الفدرالي والبنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان وبنك انجلترا، على سياساتهم النقدية بدون تغيير.
وبالنسبة للسلع، فقد ارتفعت أسعار النفط الخام على اثر الأنباء التي أفادت بانخفاض في عدد منصات الحفر في أمريكا.
وفي حين ظلت أسعار الذهب بدون تغيير، انخفضت أسعار الفضة في شهر أبريل، وكانت أسعار صرف الدولار ضعيفة مقابل معظم العملات الرئيسية خلال نفس الشهر.
وأشارت شركة الأبحاث السعودية في تقرير حديث لها إلى أنه ووفقا للتقديرات الأولية، فقد بلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للولايات المتحدة الأمريكية للربع الأول من العام الحالي 0.2% ( +2.2% في الربع الرابع 2014)، مقابل توقعات لنمو بنسبة 1.0%، وذلك بسبب أحوال الطقس العاصفة والنزاعات بين نقابات العمال في موانئ الساحل الغربي الأمريكي.
وأضافت : لقد ظل مؤشر مديري المشتريات لنشاطات التصنيع بدون تغيير، بينما ارتفع مؤشر مديري المشتريات لنشاطات الخدمات الى أعلى مستوى له منذ خمسة أشهر.
وأظهرت أعداد العمالة غير الزراعية أيضا، بيانات مشجعة، بيد أن التضخم قد تحرك بدرجة طفيفة الى نطاق سالب في شهر مارس، مقارنة بنسبة 0.0% في الشهر السابق.
ومن جانب اخر، وحسب الراجحي المالية، فان دول القارة الأوروبية بدأت تظهر بعض علامات التحسن التي انعكست في بيانات بي ام أي المستقرة.
وبالإضافة الى بيانات التصنيع الثابتة، فان مؤشر أسعار المستهلكين، يشير الى أن أوروبا تتجه بعيدا الان عن حالة الانكماش وربما يعزى ذلك الى برنامج التيسير الكمي الذي يقوم بتطبيقه البنك المركزي الأوروبي.
وعلى صعيد الأسواق الناشئة، فقد اشارت المؤشرات الاقتصادية الحقيقية، الى أن نشاط التصنيع في الصين قد تراجع للشهر الثاني على التوالي، ويعزى ذلك في المقام الأول الى الطلب المحلي الضعيف.
علاوة على ذلك، فقد تباطأ نشاط التصنيع في الهند على اثر ظروف التشغيل الضعيفة في جميع القطاعات.
وانخفض التضخم في الهند للشهر الثاني على التوالي.
وفي جانب السياسة النقدية، فقد خفضت الصين أسعار فائدتها لمنع الاقتصاد من التباطؤ أكثر. وعلى الجانب الاخر، فقد أبقى كل من بنك الاحتياطي الفدرالي والبنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان وبنك انجلترا، على سياساتهم النقدية بدون تغيير.
وبالنسبة للسلع، فقد ارتفعت أسعار النفط الخام على اثر الأنباء التي أفادت بانخفاض في عدد منصات الحفر في أمريكا.
وفي حين ظلت أسعار الذهب بدون تغيير، انخفضت أسعار الفضة في شهر أبريل، وكانت أسعار صرف الدولار ضعيفة مقابل معظم العملات الرئيسية خلال نفس الشهر.