gehad87
05-19-2015, 06:14
كشف البنك الأهلي التجاري ودان آند براد ستريت لجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط المحدودة عن نتائج تقرير الربع الثاني من عام 2015 لمؤشر البنك الأهلي ودان آند براد ستريت تفاؤل الأعمال في المملكة العربية السعودية.
وألقى مؤشر تفاؤل الأعمال الضوء على مستويات تفاؤل أدنى في كلٍ من قطاع النفط والغاز والقطاعات الأخرى بالمملكة العربية السعودية.
وأشار التقرير إلى أن اسعار النفط يبدو أنها قد استقرت في نطاق 45 - 55 دولار للبرميل، هابطة من ذروة 115 دولار للبرميل المسجلة في شهر يونيو من عام 2014.
وتعمل المملكة العربية السعودية على زيادة عدد آليات الحفر لإنتاج النفط والغاز على الرغم من الانخفاض الحاد في أسعار النفط الخام، وذلك من أجل المحافظة على طاقتها الإنتاجية الإضافية.
وتعلق السيدة شريهان المنزلاوي - اقتصادية بمجموعة البنك الأهلي التجاري على نتائج المسح بقولها: " إن استمرار التقلبات في أسواق النفط منذ بداية العام ألقت بظلالها السلبية على حالة التفاؤل في القطاعين النفطي وغير النفطي للربع الثاني من عام 2015".
وفيما يخص مؤشر التفاؤل لقطاع النفط والغاز فقد انخفض إلى 13 نقطة، وهو أدنى مستوى وصل له منذ الربع الثاني لعام 2009.
وانخفض مؤشر التفاؤل لقطاع غير النفط والغاز بسيطا إلى 43 نقطة، إذ إن السياسة المالية الحكومية المضادة للتقلبات، مدعومة بالاحتياطات الكبيرة، من الواضح أنها عوضت عن الآثار السلبية المتوقعة نتيجة الانخفاض الحاد في أسعار النفط.
أما عن مؤشر التفاؤل لقطاع الإنشاء فقد تراجع 5 نقاط فقط إلى 44 نقطة للربع الثاني للعام الحالي، متأثرا بتباطؤ وتيرة ترسية عقود الإنشاء خلال هذه السنة.
ورغم استمرار الحرب في اليمن والاضطرابات الاقليمية، فإن 50% من الشركات التي تم مسحها في قطاع النفط والغاز، وكذلك 52% من شركات القطاعات غير النفطية لا تتوقع أي عوامل سلبية تؤثر على أعمالهم في الربع الثاني من عام 2015، مما يعكس تحسن الثقة عن الربع السابق في مرونة الاقتصاد السعودي.
كما أن 49% من الشركات التي شاركت في المسح للقطاعات غير النفطية لا تزال تخطط للاستثمار في توسعة أنشطتها، حيث تصدّر قطاع التمويل، والعقار، وخدمات الأعمال هذه الثقة بنسبة 65% من المشاركين يخططون للتوسع في الأعمال.
وألقى مؤشر تفاؤل الأعمال الضوء على مستويات تفاؤل أدنى في كلٍ من قطاع النفط والغاز والقطاعات الأخرى بالمملكة العربية السعودية.
وأشار التقرير إلى أن اسعار النفط يبدو أنها قد استقرت في نطاق 45 - 55 دولار للبرميل، هابطة من ذروة 115 دولار للبرميل المسجلة في شهر يونيو من عام 2014.
وتعمل المملكة العربية السعودية على زيادة عدد آليات الحفر لإنتاج النفط والغاز على الرغم من الانخفاض الحاد في أسعار النفط الخام، وذلك من أجل المحافظة على طاقتها الإنتاجية الإضافية.
وتعلق السيدة شريهان المنزلاوي - اقتصادية بمجموعة البنك الأهلي التجاري على نتائج المسح بقولها: " إن استمرار التقلبات في أسواق النفط منذ بداية العام ألقت بظلالها السلبية على حالة التفاؤل في القطاعين النفطي وغير النفطي للربع الثاني من عام 2015".
وفيما يخص مؤشر التفاؤل لقطاع النفط والغاز فقد انخفض إلى 13 نقطة، وهو أدنى مستوى وصل له منذ الربع الثاني لعام 2009.
وانخفض مؤشر التفاؤل لقطاع غير النفط والغاز بسيطا إلى 43 نقطة، إذ إن السياسة المالية الحكومية المضادة للتقلبات، مدعومة بالاحتياطات الكبيرة، من الواضح أنها عوضت عن الآثار السلبية المتوقعة نتيجة الانخفاض الحاد في أسعار النفط.
أما عن مؤشر التفاؤل لقطاع الإنشاء فقد تراجع 5 نقاط فقط إلى 44 نقطة للربع الثاني للعام الحالي، متأثرا بتباطؤ وتيرة ترسية عقود الإنشاء خلال هذه السنة.
ورغم استمرار الحرب في اليمن والاضطرابات الاقليمية، فإن 50% من الشركات التي تم مسحها في قطاع النفط والغاز، وكذلك 52% من شركات القطاعات غير النفطية لا تتوقع أي عوامل سلبية تؤثر على أعمالهم في الربع الثاني من عام 2015، مما يعكس تحسن الثقة عن الربع السابق في مرونة الاقتصاد السعودي.
كما أن 49% من الشركات التي شاركت في المسح للقطاعات غير النفطية لا تزال تخطط للاستثمار في توسعة أنشطتها، حيث تصدّر قطاع التمويل، والعقار، وخدمات الأعمال هذه الثقة بنسبة 65% من المشاركين يخططون للتوسع في الأعمال.