gehad87
05-19-2015, 09:38
بدأت موريتانيا عملية التنظيف الميكانيكى للبقع الزيتية التى انتشرت قبالة شواطئ العاصمة نواكشوط بعد غرق الباخرة الروسية "أولى دى دينوف" فى شواطئ جزر الكنارى الإسبانية نهاية الشهر الماضى.
وحث وزير البيئة الموريتانى خلال اجتماع بمقر خفر السواحل فى نواكشوط اللجنة الفنية متعددة القطاعات لخطة مكافحة التلوث البحرى الخاصة بمكافحة التلوث بالزيوت النفطية على تسريع وتيرة التنظيف.
وأفاد مصدر رسمى اليوم الثلاثاء أن خفر السواحل الموريتانى، يسابقون الوقت بتسريع عمليات الرقابة والتقييم فى مواجهة البقع الزيتية.
وأكد وزير البيئة أن عمليات الرقابة والتقييم التى تجريها اللجنة الفنية المنعقدة بصفة دائمة منذ ظهور هذه البقع أظهرت أن الوضعية لا تزال مستقرة، مضيفا أن الاجتماع قرر تقسيم المنطقة المتضررة من هذه البقع الممتدة من المرفإ القديم حتى "منتزه السلطان" شمالا إلى منطقتين بهدف تسريع وتيرة عملية التنظيف الميكانيكى.
وتواجه موريتانيا منذ يومين أخطر كارثة بيئية فى مياهها الإقليمية بعد أن قذفت مياه المحيط كميات كبيرة من الزيوت والأسماك الميتة.
ونقلت صحف نواكشوط الصادرة اليوم الثلاثاء عن مصادر وصفتها بالموثوقة أن حاملة نفط روسية جنحت قبل أقل من أسبوع فى المياه الإقليمية الإسبانية لكن خفر السواحل الإسبانى مدعوما بهيئة البيئة فى إسبانيا قام بإبعاد السفينة عن المياه الإسبانية، وقد أدى هذا الإجراء إلى أن تتدفق البقع المتسربة من السفينة الضخمة إلى المياه الإقليمية الموريتانية حيث لم تستشعر أى جهة موريتانية الخطر.
وحمّل صحفيون موريتانيون بشدة على وزارة البيئة واستغربوا عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة خصوصا وانها باخرة كانت محملة بكمية من الوقود تقدر بألف وأربعمائة طن، وقالت إنه كان على وزارة البيئة اتخاذ إجراءات استباقية لتفادى الكارثة قبل وصولها، وتحدثت عن نفوق عشرات الحيتان على شواطئ نواكشوط، وعزوف بعض سكان نواكشوط عن تناول الأسماك، مشيرة الى أن المدينة يشكل الارز والسمك اشهر وجباتها اليومية.
وحث وزير البيئة الموريتانى خلال اجتماع بمقر خفر السواحل فى نواكشوط اللجنة الفنية متعددة القطاعات لخطة مكافحة التلوث البحرى الخاصة بمكافحة التلوث بالزيوت النفطية على تسريع وتيرة التنظيف.
وأفاد مصدر رسمى اليوم الثلاثاء أن خفر السواحل الموريتانى، يسابقون الوقت بتسريع عمليات الرقابة والتقييم فى مواجهة البقع الزيتية.
وأكد وزير البيئة أن عمليات الرقابة والتقييم التى تجريها اللجنة الفنية المنعقدة بصفة دائمة منذ ظهور هذه البقع أظهرت أن الوضعية لا تزال مستقرة، مضيفا أن الاجتماع قرر تقسيم المنطقة المتضررة من هذه البقع الممتدة من المرفإ القديم حتى "منتزه السلطان" شمالا إلى منطقتين بهدف تسريع وتيرة عملية التنظيف الميكانيكى.
وتواجه موريتانيا منذ يومين أخطر كارثة بيئية فى مياهها الإقليمية بعد أن قذفت مياه المحيط كميات كبيرة من الزيوت والأسماك الميتة.
ونقلت صحف نواكشوط الصادرة اليوم الثلاثاء عن مصادر وصفتها بالموثوقة أن حاملة نفط روسية جنحت قبل أقل من أسبوع فى المياه الإقليمية الإسبانية لكن خفر السواحل الإسبانى مدعوما بهيئة البيئة فى إسبانيا قام بإبعاد السفينة عن المياه الإسبانية، وقد أدى هذا الإجراء إلى أن تتدفق البقع المتسربة من السفينة الضخمة إلى المياه الإقليمية الموريتانية حيث لم تستشعر أى جهة موريتانية الخطر.
وحمّل صحفيون موريتانيون بشدة على وزارة البيئة واستغربوا عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة خصوصا وانها باخرة كانت محملة بكمية من الوقود تقدر بألف وأربعمائة طن، وقالت إنه كان على وزارة البيئة اتخاذ إجراءات استباقية لتفادى الكارثة قبل وصولها، وتحدثت عن نفوق عشرات الحيتان على شواطئ نواكشوط، وعزوف بعض سكان نواكشوط عن تناول الأسماك، مشيرة الى أن المدينة يشكل الارز والسمك اشهر وجباتها اليومية.