PDA

View Full Version : "أبوظبي" يرتفع بالتعاملات المبكرة بفضل البنوك والعقار



gehad87
05-19-2015, 14:16
ارتفع المؤشر العام لسوق العاصمة ابوظبي في جلسة منتصف الأسبوع بالتعاملات المبكرة مدعوما بأداء اسهم البنوك والعقار .

وزاد المؤشر بحلول الساعة 10:40 بتوقيت الإمارات ،بحوالي 0.34% رابحا 16 نقطة ليصل الى مستويات 4630 نقطة.

وتوقع المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية والسندات، جمال عجاج، أن تستمر حالة الترقب والحذر من قبل المستثمرين بجلسة اليوم الثلاثاء، ولكن في إطار محدود خاصة مع قلة المحفزات والعوامل الإيجابية والسلبية في الوقت الحالي على الأسواق.

وقال المدير العام لمركز الشرهان إن حركة المؤشرات ما زالت جيدة، بعد بقائها ضمن مستويات دعم جيدة بحسب معطيات التحليل الفني

وانتزع سهم اشراق العقارية صدارة الارتفاعات والتداولات معا، وزاد السهم الى 0.81 درهم بنسبة 3.85% بعد التداول على 20 مليون سهم .

وعززت ارتفاعات الدار العقارية من صعود المؤشر ، وزاد السهم الى 2.85 درهم بنسبة 0.71% بعد التداول على 10 مليون سهم .

ودعم من صعود المؤشر ارتفاعات اسهم البنوك بصدارة بنك الاستثمار 3.85% ، وزادت اسهم الشارقة الاسلامي وابوظبي التجاري وبنك الخليج الاول بنسبة 1.75% و 1.4% و 0.33%.

وفي المقابل نزل سهم منازل الى مستوى 0.67 درهم بعد التداول على 15 مليون سهم متراجعا 9.5%.

واستمرت تراجعات طاقة ليصل السهم الى 0.68 درهم بانخفتض 2.86% .

وجرى التعامل على 90 مليون سهم بقيمة 60 مليون درهم من خلال 734 صفقة.

وأقفل المؤشر العام لسوق أبوظبي تعاملات جلسة أمس الاثنين على ارتفاع، بعد جلسة تراجع ماضية، مدعوماً بارتفاعات العقاري والبنوك.

mooor
05-19-2015, 16:26
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخي العزيز اشكرك علي هذا الموضوع الاكثر من رائع فلقد استفدت منه الكثير
و بالتوفيق و من نجاح الي اخر في الفوركس

amir0
06-18-2015, 21:44
بدأت المملكة العربية السعودية أكبر منتجي النفط في منظمة أوبك تشعر بأن الأيام أثبتت صحة موقفها بعد أن بدأت استراتيجية تقوم على السماح بإغراق الاسواق بالنفط تؤتي ثمارها وتحقق ما كانت تصبو إليه.

وبعد أن أدت وفرة من المعروض النفطي في الأسواق العالمية إلى تهاوي الأسعار بنسبة 60 في المئة بين يونيو حزيران 2014 ويناير كانون الثاني 2015، بدأت المؤشرات تظهر على أن منافسي أوبك ومنهم الشركات المنتجة في أمريكا الشمالية سيضطرون إلى تقليص انتاجهم من الحقول مرتفعة التكاليف.

وبعد مرور شهرين من العام الجديد ارتفعت أسعار النفط إلى نحو 60 دولارا للبرميل بعد أن بلغت الشهر الماضي 45 دولارا أي أن وتيرة الارتفاع أسرع مما كانت السعودية تأمل عندما أقنعت شركاءها في منظمة أوبك في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بعدم خفض الانتاج للدفاع عن حصتها من السوق في مواجهة النفط الصخري وغيره من الموارد النفطية.

وفي أول تعليقات علنية له منذ انتعاش أسعار النفط أشار وزير البترول السعودي علي النعيمي إلى رضاه عن التطورات قائلا إنه يتوقع نمو الطلب على النفط وأن تظل الأسواق هادئة.

وقال مسؤول نفطي كبير من إحدى دول الخليج قبل يوم إن أسعار النفط بدأت تستقر عند المستويات الحالية في محاولة لتثبيت السعر عند 60 دولارا للبرميل وقال إنه لا يرى داعيا أن تعقد منظمة أوبك اجتماعا استثنائيا.

وقال ياسر الجندي من شركة ميدلي جلوبال أدفايزورز للاستشارات الاقتصادية "السعوديون يقولون... انظروا كل شيء يحدث مثلما أردنا. فالآخرون يخفضون الإنفاق الاستثماري ونمو الانتاج يتباطأ كما أن الأسعار المنخفضة تحفز الطلب."

والسعودية أيضا من أرخص دول العالم من حيث تكلفة انتاج النفط إذ يتكلف استخراج البرميل الواحد بضعة دولارات.

أما التقنيات الحديثة لاستخراج النفط من الصخور الصلبة مثل تلك التي حققت ثورة في انتاج النفط الامريكي فهي أكثر كلفة بكثير وتتراوح تكلفة انتاج البرميل منها بين 25 دولارا و80 دولارا.

وقال الجندي "بالطبع العامل المجهول الرئيسي هو مدى مرونة انتاج النفط الامريكي. فربما يستغرق تكيف السوق مع الأنماط الجديدة أكثر من ربعي سنة. وربما يستغرق التوصل للقيمة العادلة للنفط عاما أو اثنين."

وأضاف "قد يتعين أن يكون السعر 60 دولارا للسماح بتصور معقول للعرض والطلب. وهذا لا يعني بالطبع أنه لا يمكننا مؤقتا النزول إلى 40 دولار أو الصعود إلى 80 دولارا في ظل ظروف بعينها."

* سعادة النعيمي

يعتقد سامويل سيشوك مستشار أمن الامدادات بوكالة الطاقة السويدية أن النعيمي يدعو إلى الهدوء كمؤشر عن رضاه عن الأسعار الحالية.

وقال سيشوك "هذا يعني أنه يريد أن تكون الاسعار بالتقريب عند مستواها الحالي أو أقل بعض الشيء."