PDA

View Full Version : تمويلات البنوك الإسلامية في 2014 بلغت 266 مليار درهم



gehad87
05-19-2015, 14:19
كشف المصرف المركزي أن إجمالي تمويلات البنوك الإسلامية في الدولة للأفراد والشركات بلغ 266 مليار درهم العام الماضي، تشكل حصة 19% من إجمالي الائتمان الممنوح بنهاية عام 2014، البالغ تريليوناً و378 مليار درهم.

وأوضحت إحصاءات لـ«المركزي»، أن حصة تمويلات البنوك الإسلامية ارتفعت العام الماضي إلى 19% مقارنة مع 17% عام 2013.

إلى ذلك، قال رئيس الرقابة الشرعية الداخلية في «نور بنك»، أمجد نصر إن «البنوك الإسلامية أصبحت لاعباً رئيساً في السوق الإماراتية، إذ قادت ورتبت العام الماضي إصدار تمويلات صكوك وأخرى مجمعة، إلى جانب نشاط ملحوظ في تمويل الأفراد والشركات بدعم من إقبال كبير من متعاملين».

وأكد أن «رؤية تحويل دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي منحت البنوك زخماً كبيراً داخل الإمارات وخارجها».

وأضاف نصر أن «المصارف الإسلامية لديها سيولة كبيرة وخطط تسويق مبتكرة، لذا يتنامى الإقبال عليها عاماً بعد آخر»، لافتاً إلى أن «من شأن استكمال التشريعات التي تنظم عمل المصارف الإسلامية، مثل هيئة الفتوى الموحدة، أن تسهم في تعزيز عملها، وتضع إطاراً شرعياً متكاملاً للاسترشاد فيما يخص الإشكالات الشرعية».

وقال الخبير المصرفي، يوسف عبدالله يوسف، إن «هذا النمو في أعمال الصيرفة الإسلامية يحمل البنوك الإسلامية تحدياً ويضع على عاتقها مسؤولية اجتماعية تجاه عدم إغراق الأفراد بالديون، إضافة إلى ضرورة إيجاد مخرج شرعي للإشكالات التي تتعلق بقرارات وضوابط (المركزي)، لاسيما رسوم السداد المبكر»، مؤكداً أن «بعض البنوك الإسلامية تعيق تنقل متعامليها بسبب ذلك».

mooor
05-19-2015, 16:25
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخي العزيز اشكرك علي هذا الموضوع الاكثر من رائع فلقد استفدت منه الكثير
و بالتوفيق و من نجاح الي اخر في الفوركس

amir0
06-18-2015, 21:42
بدأت المملكة العربية السعودية أكبر منتجي النفط في منظمة أوبك تشعر بأن الأيام أثبتت صحة موقفها بعد أن بدأت استراتيجية تقوم على السماح بإغراق الاسواق بالنفط تؤتي ثمارها وتحقق ما كانت تصبو إليه.

وبعد أن أدت وفرة من المعروض النفطي في الأسواق العالمية إلى تهاوي الأسعار بنسبة 60 في المئة بين يونيو حزيران 2014 ويناير كانون الثاني 2015، بدأت المؤشرات تظهر على أن منافسي أوبك ومنهم الشركات المنتجة في أمريكا الشمالية سيضطرون إلى تقليص انتاجهم من الحقول مرتفعة التكاليف.

وبعد مرور شهرين من العام الجديد ارتفعت أسعار النفط إلى نحو 60 دولارا للبرميل بعد أن بلغت الشهر الماضي 45 دولارا أي أن وتيرة الارتفاع أسرع مما كانت السعودية تأمل عندما أقنعت شركاءها في منظمة أوبك في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بعدم خفض الانتاج للدفاع عن حصتها من السوق في مواجهة النفط الصخري وغيره من الموارد النفطية.

وفي أول تعليقات علنية له منذ انتعاش أسعار النفط أشار وزير البترول السعودي علي النعيمي إلى رضاه عن التطورات قائلا إنه يتوقع نمو الطلب على النفط وأن تظل الأسواق هادئة.

وقال مسؤول نفطي كبير من إحدى دول الخليج قبل يوم إن أسعار النفط بدأت تستقر عند المستويات الحالية في محاولة لتثبيت السعر عند 60 دولارا للبرميل وقال إنه لا يرى داعيا أن تعقد منظمة أوبك اجتماعا استثنائيا.

وقال ياسر الجندي من شركة ميدلي جلوبال أدفايزورز للاستشارات الاقتصادية "السعوديون يقولون... انظروا كل شيء يحدث مثلما أردنا. فالآخرون يخفضون الإنفاق الاستثماري ونمو الانتاج يتباطأ كما أن الأسعار المنخفضة تحفز الطلب."

والسعودية أيضا من أرخص دول العالم من حيث تكلفة انتاج النفط إذ يتكلف استخراج البرميل الواحد بضعة دولارات.

أما التقنيات الحديثة لاستخراج النفط من الصخور الصلبة مثل تلك التي حققت ثورة في انتاج النفط الامريكي فهي أكثر كلفة بكثير وتتراوح تكلفة انتاج البرميل منها بين 25 دولارا و80 دولارا.

وقال الجندي "بالطبع العامل المجهول الرئيسي هو مدى مرونة انتاج النفط الامريكي. فربما يستغرق تكيف السوق مع الأنماط الجديدة أكثر من ربعي سنة. وربما يستغرق التوصل للقيمة العادلة للنفط عاما أو اثنين."

وأضاف "قد يتعين أن يكون السعر 60 دولارا للسماح بتصور معقول للعرض والطلب. وهذا لا يعني بالطبع أنه لا يمكننا مؤقتا النزول إلى 40 دولار أو الصعود إلى 80 دولارا في ظل ظروف بعينها."

* سعادة النعيمي

يعتقد سامويل سيشوك مستشار أمن الامدادات بوكالة الطاقة السويدية أن النعيمي يدعو إلى الهدوء كمؤشر عن رضاه عن الأسعار الحالية.

وقال سيشوك "هذا يعني أنه يريد أن تكون الاسعار بالتقريب عند مستواها الحالي أو أقل بعض الشيء."