PDA

View Full Version : تقرير: الحكومة الكويتية يجب أن تبدأ في تنفيذ خطة تنموية للقطاع العقاري



gehad87
05-19-2015, 15:07
أكد التقرير الشهري لشركة "أرزاق العقارية"، على "ضرورة بدء الحكومة الكويتية في تنفيذ خطة تنموية مخصصة للقطاع العقاري المحلي، ودفع المشاريع الإنشائية المتعلقة بتطوير البنية التحتية، بما يعود بالنفع على الشركات العاملة في هذا المجال، الأمر الذي سينعكس تأثيره على باقي قطاعات السوق"

وأكد "التقرير" على أن القطاع العقاري يعد البنية الأساسية للتنمية في أي دولة، حيث لا يستقيم التطور في أي من القطاعات دون وجود البنية الأساسية له، مشيراً إلى أن تراجع أسعار النفط يدق ناقوس الخطر بالنسبة للمستثمرين في مختلف القطاعات الأخرى، وفي مقدمتها أسواق المال.

واستند "التقرير" إلى توقعات صندوق النقد الدولي الصادرة حديثاً، والتي تُشير إلى ضعف الإنفاق الحكومي الحالي لغالبية دول مجلس التعاون الخليجي، وبشكل خاص الكويت، فيما يتعلق بالصرف الاستثماري على المشاريع التنموية وتطوير البنية التحتية.

ونادى "التقرير" بأهمية استخدام دول المنطقة خاصة دول مجلس التعاون الخليجي الفوائض النفطية، التي جمعتها على مدى السنوات الماضية بشكل جزئي على المدى المتوسط الأجل في تنفيذ خطط ضبط أوضاع المالية العامة بوتيرة أسرع، وعبر آلية مستدامة لتوليد الإيرادات تضمن إنتاجية الإنفاق الرأسمالي.

وأضاف "التقرير" أن تنمية القطاع العقاري المحلي يجب أن يتم بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية المعنية، مطالباً بضرورة وضع أنظمة متشددة فيما يتعلق بمعايير البناء وتشديد الرقابة السابقة واللاحقة، بما يسهم في تحقيق تنمية حقيقية تبعد كل البعد عن العشوائية التي تشهدها مشاريع العقار الحالية.

وأشار إلى أن الرؤية الأميرية لتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي، سترى النور إذا ما انتقلت الكويت من مرحلة عدم التنسيق الذي تشهده حالياً إلى مرحلة متطورة من التخطيط المسبق لشكل المناطق التي تشهد كثافة في الاستثمارات العقارية، سواء على المستوى السكني أو التجاري.

وفي هذا الصدد لفت "التقرير" إلى أن دخول الكويت عصر ناطحات السحاب العملاقة، والمجمعات السكنية الضخمة، مؤشر ايجابي على أهليتها، لتصبح مركزاً مالياً تجارياً وعالمياً من جهة، وتساهم من جهة أخرى في دفع التوسع الأفقي في البناء والتشييد، بما يتماشى مع ندرة الأراضي.

تداولات العقار المحلي.

من ناحية أخرى، تطرق التقرير إلى تداولات العقار المحلي خلال شهر أبريل، مسلطاً الضوء على الأرقام التي توفرها إدارة التسجيل العقاري والتوثيق، مشيراً إلى عودة تراجع القيمة الإجمالية للتداولات العقارية لتصل إلى 203.5 مليون دينار تقريباً، على 515 عقاراً، مقارنة مع 361 مليون دينار في مارس الماضي.

وفي مؤشر قد ينبأ بفترة من التراجعات في التداولات العقارية، انخفض التداول بقيمة 48 مليون دينار تقريباً في أبريل، وبناء عليه توقع التقرير أن يستمر التذبذب في قيمة التداولات العقارية خلال الأشهر المُقبلة، ولا سيما خلال الربع الثالث عند هذا المستوى لحين انتهاء فترة الإجازات الصيفية، وشهر رمضان المعظم، لتعود مرة أخرى للنشاط مع حلول الربع الرابع من العام.

وكان تقرير شركة أرزاق العقارية قد كشف عن أن السوق العقاري المحلي شهد تراجعاً بنسبة %23.2 خلال الربع الأول من العام 2015، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغت إجمالي قيمة الصفقات المنفذة في السوق خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 945.5 مليون دينار، مقارنة مع 1232.2 مليون دينار خلال الفترة ذاتها من2014 .

وأضاف "التقرير" لم يكن الربع الأول من العام 2015 بمثابة الانطلاقة القوية لسوق العقار كما كان متوقعاً له، وذلك يرجع إلى العديد من العوامل مثل الأزمة الجيوسياسية في المنطقة التي انعكست على نفسية المستثمرين، إلا أن تراجع أداء أسواق المال المحلية والإقليمية قد ساهم بشكل جزئي في الحد من انهيار السوق العقاري، حيث فزع غالبية المتعاملين في أسواق المال إلى الخيار الأمن للاستثمار.

وأشار "التقرير" إلى أنه في ظل الحركة التصحيحية التي شهدها السوق العقاري، والتي طالت أسعار جميع قطاعاته بسبب العوامل الاقتصادية المؤثرة من تراجع أسعار النفط إلى تذبذب أداء البورصة، والتنبؤ بتغيير أسعار الفائدة، إلا أنه لم يتمكن بعد من موازاة حجم الصفقات التي تمت خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وعلى الرغم من ذلك كان شهر مارس أكثر نشاطاً من حيث القيمة المتداولة في القطاع العقاري، معوضاً التراجعات التي شهدها السوق في الشهرين الفائتين، ويعود ذلك بشكل كبير إلى استمرار التراجع في أسعار النفط، مما انعكس تأثيره على العديد من السلع الأساسية واستمرار تذبذب أسواق المال. وعلى صعيد متصل بلغ إجمالي الصفقات العقارية في شهر مارس 361 مليون دينار، مرتفعاً مقارنة بشهر فبراير من نفس العام الذي بلغ فيه 253.8 مليون دينار، وعلى الرغم من ذلك الارتفاع إلا أن حجم المبيعات في مارس ما زال دون المستويات التي حققها السوق في شهر مارس من العام السابق.

izeel
05-19-2015, 15:22
أكد التقرير الشهري لشركة "أرزاق العقارية"، على "ضرورة بدء الحكومة الكويتية في تنفيذ خطة تنموية مخصصة للقطاع العقاري المحلي، ودفع المشاريع الإنشائية المتعلقة بتطوير البنية التحتية، بما يعود بالنفع على الشركات العاملة في هذا المجال، الأمر الذي سينعكس تأثيره على باقي قطاعات السوق"

وأكد "التقرير" الذي تلقت "مباشر" نسخة منه، على أن القطاع العقاري يعد البنية الأساسية للتنمية في أي دولة، حيث لا يستقيم التطور في أي من القطاعات دون وجود البنية الأساسية له، مشيراً إلى أن تراجع أسعار النفط يدق ناقوس الخطر بالنسبة للمستثمرين في مختلف القطاعات الأخرى، وفي مقدمتها أسواق المال.

واستند "التقرير" إلى توقعات صندوق النقد الدولي الصادرة حديثاً، والتي تُشير إلى ضعف الإنفاق الحكومي الحالي لغالبية دول مجلس التعاون الخليجي، وبشكل خاص الكويت، فيما يتعلق بالصرف الاستثماري على المشاريع التنموية وتطوير البنية التحتية.

ونادى "التقرير" بأهمية استخدام دول المنطقة خاصة دول مجلس التعاون الخليجي الفوائض النفطية، التي جمعتها على مدى السنوات الماضية بشكل جزئي على المدى المتوسط الأجل في تنفيذ خطط ضبط أوضاع المالية العامة بوتيرة أسرع، وعبر آلية مستدامة لتوليد الإيرادات تضمن إنتاجية الإنفاق الرأسمالي.

وأضاف "التقرير" أن تنمية القطاع العقاري المحلي يجب أن يتم بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية المعنية، مطالباً بضرورة وضع أنظمة متشددة فيما يتعلق بمعايير البناء وتشديد الرقابة السابقة واللاحقة، بما يسهم في تحقيق تنمية حقيقية تبعد كل البعد عن العشوائية التي تشهدها مشاريع العقار الحالية.

وأشار إلى أن الرؤية الأميرية لتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي، سترى النور إذا ما انتقلت الكويت من مرحلة عدم التنسيق الذي تشهده حالياً إلى مرحلة متطورة من التخطيط المسبق لشكل المناطق التي تشهد كثافة في الاستثمارات العقارية، سواء على المستوى السكني أو التجاري.

وفي هذا الصدد لفت "التقرير" إلى أن دخول الكويت عصر ناطحات السحاب العملاقة، والمجمعات السكنية الضخمة، مؤشر ايجابي على أهليتها، لتصبح مركزاً مالياً تجارياً وعالمياً من جهة، وتساهم من جهة أخرى في دفع التوسع الأفقي في البناء والتشييد، بما يتماشى مع ندرة الأراضي.

حسنى صادق
05-19-2015, 15:28
ا عتقد ان التطور المالى للاساق قد يكون متاثرا بالكثير ن العوامل التى قد تفيد ف تدال على العديد ن الادوات التى قد تكون متاحة للفعل الايجابى للسوق

mooor
05-19-2015, 15:58
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخي العزيز اشكرك علي هذا الموضوع الاكثر من رائع فلقد استفدت منه الكثير
و بالتوفيق و من نجاح الي اخر في الفوركس

amir0
06-18-2015, 22:06
بدأت المملكة العربية السعودية أكبر منتجي النفط في منظمة أوبك تشعر بأن الأيام أثبتت صحة موقفها بعد أن بدأت استراتيجية تقوم على السماح بإغراق الاسواق بالنفط تؤتي ثمارها وتحقق ما كانت تصبو إليه.

وبعد أن أدت وفرة من المعروض النفطي في الأسواق العالمية إلى تهاوي الأسعار بنسبة 60 في المئة بين يونيو حزيران 2014 ويناير كانون الثاني 2015، بدأت المؤشرات تظهر على أن منافسي أوبك ومنهم الشركات المنتجة في أمريكا الشمالية سيضطرون إلى تقليص انتاجهم من الحقول مرتفعة التكاليف.

وبعد مرور شهرين من العام الجديد ارتفعت أسعار النفط إلى نحو 60 دولارا للبرميل بعد أن بلغت الشهر الماضي 45 دولارا أي أن وتيرة الارتفاع أسرع مما كانت السعودية تأمل عندما أقنعت شركاءها في منظمة أوبك في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بعدم خفض الانتاج للدفاع عن حصتها من السوق في مواجهة النفط الصخري وغيره من الموارد النفطية.

وفي أول تعليقات علنية له منذ انتعاش أسعار النفط أشار وزير البترول السعودي علي النعيمي إلى رضاه عن التطورات قائلا إنه يتوقع نمو الطلب على النفط وأن تظل الأسواق هادئة.

وقال مسؤول نفطي كبير من إحدى دول الخليج قبل يوم إن أسعار النفط بدأت تستقر عند المستويات الحالية في محاولة لتثبيت السعر عند 60 دولارا للبرميل وقال إنه لا يرى داعيا أن تعقد منظمة أوبك اجتماعا استثنائيا.

وقال ياسر الجندي من شركة ميدلي جلوبال أدفايزورز للاستشارات الاقتصادية "السعوديون يقولون... انظروا كل شيء يحدث مثلما أردنا. فالآخرون يخفضون الإنفاق الاستثماري ونمو الانتاج يتباطأ كما أن الأسعار المنخفضة تحفز الطلب."

والسعودية أيضا من أرخص دول العالم من حيث تكلفة انتاج النفط إذ يتكلف استخراج البرميل الواحد بضعة دولارات.

أما التقنيات الحديثة لاستخراج النفط من الصخور الصلبة مثل تلك التي حققت ثورة في انتاج النفط الامريكي فهي أكثر كلفة بكثير وتتراوح تكلفة انتاج البرميل منها بين 25 دولارا و80 دولارا.

وقال الجندي "بالطبع العامل المجهول الرئيسي هو مدى مرونة انتاج النفط الامريكي. فربما يستغرق تكيف السوق مع الأنماط الجديدة أكثر من ربعي سنة. وربما يستغرق التوصل للقيمة العادلة للنفط عاما أو اثنين."

وأضاف "قد يتعين أن يكون السعر 60 دولارا للسماح بتصور معقول للعرض والطلب. وهذا لا يعني بالطبع أنه لا يمكننا مؤقتا النزول إلى 40 دولار أو الصعود إلى 80 دولارا في ظل ظروف بعينها."

* سعادة النعيمي

يعتقد سامويل سيشوك مستشار أمن الامدادات بوكالة الطاقة السويدية أن النعيمي يدعو إلى الهدوء كمؤشر عن رضاه عن الأسعار الحالية.

وقال سيشوك "هذا يعني أنه يريد أن تكون الاسعار بالتقريب عند مستواها الحالي أو أقل بعض الشيء."

adnan1969
06-18-2015, 22:28
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك اخي الكريم على هذا الموضوع المهم والذي يخص تقرير الحكومه الكويتيه ننتضر جديد المواضيع تحياتي

مصراوى
06-18-2015, 22:55
وكان تقرير شركة أرزاق العقارية قد كشف عن أن السوق العقاري المحلي شهد تراجعاً بنسبة %23.2 خلال الربع الأول من العام 2015، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغت إجمالي قيمة الصفقات المنفذة في السوق خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 945.5 مليون دينار، مقارنة مع 1232.2 مليون دينار خلال الفترة ذاتها من2014 .

kamal89
07-23-2015, 23:37
موضوعك تقرير الحكومه الكويتيه جميل جدا
ولقد اضفت الي معلومه جد قيمه فشكرا جزيلا لك
واتمنى منك المزيد من الابداع والتميز
ولا تحرمنا من جديدك تقبل تحياتى انت واعضاء منتدى فوركس العرب