مكاسب عالية تحققها البورصة الأوربية

[mohammed-baghida]

مؤشرات الأسهم الأمريكية بصورة حادة يوم أمس بعد المكاسب التي حققتها مؤشرات البورصة الأوروبية, انخفاض طلبات إعانة البطالة الأمريكية 264 ألف وهذا يشير إلا أن الاقتصاد الأمريكي ما زال في الاتجاه السليم بعد شكوك من الضعف.
من جانب آخر قال السيد ماريو دراجي في حديثه حول أن البنك المركزي الأوروبي قد يبطئ شراء السندات والمتعارف عليها 60 تريليون يورو والتي تنتهي في عام 2016, وبالنظر إلى التضخم في منطقة اليورو قال دراجي أن التضخم غير موجود في الوقت الراهن وبالتالي ما زال هدف البنك المركزي الوصول إلى تضخم بما يقارب من 2%.
حديث دراجي دفع المستثمرين إلى ضخ مزيد من الشراء في مؤشرات الأسهم الأوروبية والأمريكية ولاسيما مؤشر s&p500 والذي ارتفع نحو مستويات قياسية ونتوقع أن يستمر في الصعود نحو مستويات 2126 ارتفاع هذا العام ومن ثم مستويات 2140. على الرغم من انتعاش الأسهم الأوروبية يوم أمس إلا انه من المتوقع أن تغلق منخفضة اليوم عن الأسبوع الماضي بعد الارتفاع الكبير أعقاب فوز حزب المحافظين في المملكة المتحدة. ومع انتعاش اليورو وتحسن في البيانات الاقتصادية الأوروبية دفع الى ارتفاع كبير في سوق سندات الحكومة الألمانية بينما توقف مؤشر الداكس عن الصعود, وعلى ذلك فقد شهد انخفاض حاد في عائدات السندات الألمانية لأجل 10 سنوات.
ومن المتوقع أن تظهر بيانات مؤشر نيويورك الصناعي تحسناً لشهر ابريل إلى 0% من الانخفاض في مارس بنسبة 0.6%, وينظر المستثمرون لهذه الأرقام اليوم في ظل عدم رضاهم عن اتجاه الدولار الأمريكي حيث ما زالت توقعاتهم برفع أسعار الفائدة في سبتمبر القادم.
اليورو مقابل الدولار الأمريكي
انتعش اليورو بصورة حادة فوق مستويات 1.1400 وأصبح قريبا نحو مستويات 1.1500 مستويات العامل النفسي ولكن تبقى مستويات 1.1300 مستويات مهمة وكسرها قد يزيد الضغط نحو مستويات 1.1050.
الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي
واصل الجنيه الإسترليني ارتفاعه مقابل الدولار الأمريكي ويبقى التحيز ثوري نحو مزيد من الارتفاعات بثبات مستويات الدعم 1.5570 وكسر وإغلاق اليوم دون هذه المستويات قد يمهد الطريق نحو مستويات 1.5450.
الدولار الأمريكي مقابل الين
يتداول الدولار الأمريكي مقابل الين في نطاق عرضي بين مستويات المقاومة 120.0 وبين مستويات الدعم 119.00 وكسر الأخيرة قد يزيد الضغط نحو مستويات 118.40, بينما يبقى التحيز ثوري على المدى الطويل وكسر مستويات 120.0 قد يزيد التحيز الثوري نحو مستويات 120.70.
تحذير المخاطرة: تحمل جميع المنتجات المالية المتداولة على الهامش درجة عالية من المخاطرة برأس المال.
جورج البتروني

[mooor]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخي العزيز اشكرك علي هذا الموضوع الاكثر من رائع فلقد استفدت منه الكثير
و بالتوفيق و من نجاح الي اخر في الفوركس

[retared10]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخى الكريم
اشكرك علي هذا الطرح المتميز و علي هذا المجهود الرائع
اتمني لك التوفيق و تقبل مروري

[amir0]

بدأت المملكة العربية السعودية أكبر منتجي النفط في منظمة أوبك تشعر بأن الأيام أثبتت صحة موقفها بعد أن بدأت استراتيجية تقوم على السماح بإغراق الاسواق بالنفط تؤتي ثمارها وتحقق ما كانت تصبو إليه.

وبعد أن أدت وفرة من المعروض النفطي في الأسواق العالمية إلى تهاوي الأسعار بنسبة 60 في المئة بين يونيو حزيران 2014 ويناير كانون الثاني 2015، بدأت المؤشرات تظهر على أن منافسي أوبك ومنهم الشركات المنتجة في أمريكا الشمالية سيضطرون إلى تقليص انتاجهم من الحقول مرتفعة التكاليف.

وبعد مرور شهرين من العام الجديد ارتفعت أسعار النفط إلى نحو 60 دولارا للبرميل بعد أن بلغت الشهر الماضي 45 دولارا أي أن وتيرة الارتفاع أسرع مما كانت السعودية تأمل عندما أقنعت شركاءها في منظمة أوبك في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بعدم خفض الانتاج للدفاع عن حصتها من السوق في مواجهة النفط الصخري وغيره من الموارد النفطية.

وفي أول تعليقات علنية له منذ انتعاش أسعار النفط أشار وزير البترول السعودي علي النعيمي إلى رضاه عن التطورات قائلا إنه يتوقع نمو الطلب على النفط وأن تظل الأسواق هادئة.

وقال مسؤول نفطي كبير من إحدى دول الخليج قبل يوم إن أسعار النفط بدأت تستقر عند المستويات الحالية في محاولة لتثبيت السعر عند 60 دولارا للبرميل وقال إنه لا يرى داعيا أن تعقد منظمة أوبك اجتماعا استثنائيا.

وقال ياسر الجندي من شركة ميدلي جلوبال أدفايزورز للاستشارات الاقتصادية "السعوديون يقولون... انظروا كل شيء يحدث مثلما أردنا. فالآخرون يخفضون الإنفاق الاستثماري ونمو الانتاج يتباطأ كما أن الأسعار المنخفضة تحفز الطلب."

والسعودية أيضا من أرخص دول العالم من حيث تكلفة انتاج النفط إذ يتكلف استخراج البرميل الواحد بضعة دولارات.

أما التقنيات الحديثة لاستخراج النفط من الصخور الصلبة مثل تلك التي حققت ثورة في انتاج النفط الامريكي فهي أكثر كلفة بكثير وتتراوح تكلفة انتاج البرميل منها بين 25 دولارا و80 دولارا.

وقال الجندي "بالطبع العامل المجهول الرئيسي هو مدى مرونة انتاج النفط الامريكي. فربما يستغرق تكيف السوق مع الأنماط الجديدة أكثر من ربعي سنة. وربما يستغرق التوصل للقيمة العادلة للنفط عاما أو اثنين."

وأضاف "قد يتعين أن يكون السعر 60 دولارا للسماح بتصور معقول للعرض والطلب. وهذا لا يعني بالطبع أنه لا يمكننا مؤقتا النزول إلى 40 دولار أو الصعود إلى 80 دولارا في ظل ظروف بعينها."

* سعادة النعيمي

يعتقد سامويل سيشوك مستشار أمن الامدادات بوكالة الطاقة السويدية أن النعيمي يدعو إلى الهدوء كمؤشر عن رضاه عن الأسعار الحالية.

وقال سيشوك "هذا يعني أنه يريد أن تكون الاسعار بالتقريب عند مستواها الحالي أو أقل بعض الشيء."