simoha04
05-19-2015, 21:54
ﻤﻴﺰﺍﺕ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﺭﻛﺲ ﻋﻦ
ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ
ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﻓﻲ
ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﺎﻷﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻦ
ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ :
ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ :
ﻓﻲ ﺑﻮﺭﺻﺎﺕ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﺣﻴﺚ ﺗﻔﺘﺘﺢ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺗﻐﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ .
ﻓﻤﺜﻼ : ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﺄﺳﻬﻢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﺇﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻔﺘﺢ
ﺑﻮﺭﺻﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 9 ﺻﺒﺎﺣﺎ
)ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﺷﺮﻕ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ EST ( ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 4 ﻣﺴﺎﺀﺍ ﺑﻨﻔﺲ
ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ .
ﻣﻌﻨﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻚ ﻣﻘﻴﺪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻣﻤﺎ
ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﺍﻟﺘﻔﺮﻍ, ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺎﺕ
ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻛﻞ ﺣﺴﺐ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ ، ﻭﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ
ﻭﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ .
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﻮﺭﺻﺔ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻭﻷﻧﻪ ﻻﻳﻮﺟﺪ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺮﻛﺰﻱ
ﻣﺤﺪﺩ , ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺒﻮﺭﺻﺔ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻝ
24 ﺳﺎﻋﺔ ﺳﻮﻯ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ) ﺍﻟﺴﺒﺖ
ﻭﺍﻷﺣﺪ ( ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻨﺎﺳﺒﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻪ
ﻓﻴﺒﺪﺃ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﻔﻮﺭﻛﺲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺳﻴﺪﻧﻲ، ﺛﻢ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ
ﻃﻮﻛﻴﻮ، ﻭﻳﻠﻴﻬﺎ ﻟﻨﺪﻥ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ
ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ High liquidity :
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺒﻴﻊ ﺳﻬﻤﺎ ﻣﺎ ﻓﻼﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﻣﺸﺘﺮﻱ ﻟﻪ ,
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺒﻴﻊ ﺳﻠﻌﺔ ﻣﺎ ﻓﻼﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ
ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﻣﻨﻚ .
ﻓﻔﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺧﺒﺮ ﻣﺎ ﻳﺘﺴﺒﺐ
ﺑﺎﻧﺨﻔﺎﺽ ﺣﺎﺩ ﻟﻸﺳﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻦ
ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﺑﺒﻴﻌﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ,
ﻓﻴﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺽ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠﺐ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﺑﻬﺒﻮﻁ ﻫﺎﺋﻞ ﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﺬﺍ ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻗﺪ ﺗﺠﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ
ﺑﻴﻊ ﺃﺳﻬﻤﻚ ﺑﺴﻌﺮ ﻣﻨﺎﺳﺐ , ﺑﻞ ﻗﺪ ﺗﻀﻄﺮ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﻊ
ﺃﺳﻬﻤﻚ ﺑﺨﺴﺎﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻﺗﺠﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ
ﺷﺮﺍﺀﻫﺎ .
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ , ﻓﻠﻀﺨﺎﻣﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﻫﻮ ﻛﻤﺎ
ﺫﻛﺮﻧﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﺳﻮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﺄﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻊ ﻣﺎ
ﺗﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﻋﻤﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺍﻩ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻭﺳﺘﺠﺪ
ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﻦ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﻣﻨﻚ ﻗﺒﻞ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ ﻭﻫﺬﻩ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻘﻠﻞ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ .
ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ :Transparency
ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻷﻧﻪ
ﺳﻮﻕ ﺿﺨﻢ ﺟﺪﺍ ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻔﺌﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺃﻭ ﺟﻬﺔ ﻣﺎ ﺃﻥ
ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ .
ﻓﻤﺜﻼ ﺇﺫﺍ ﻗﺎﺭﻧﺘﻪ ﺑﺴﻮﻕ ﺍﻷﺳﻬﻢ , ﻓﺈﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺃﺳﻬﻢ ﻓﻲ
ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺎ ﻓﺒﻤﺠﺮﺩ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺑﺴﻴﻂ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﺴﺌﻮﻟﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺘﻠﻜﺔ ﻫﺒﻮﻃﺎ ﺃﻡ
ﺻﻌﻮﺩﺍ .
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻭﻷﻧﻪ ﺳﻮﻕ ﻫﺎﺋﻞ ﺍﻟﻀﺨﺎﻣﺔ ﻓﻼ
ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻔﺮﺩ ﺃﻭ ﺟﻬﺔ ﺃﻥ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻴﺔ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ , ﻭﻻ ﺗﺘﺄﺛﺮ
ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﺑﺎﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ , ﻛﻤﺎ ﻻ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ
ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺩﻭﻟﺔ ﺑﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﺃﻭ
ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ . ﺃﻭ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ .
ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺃﻭ ﺗﻼﻋﺐ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺠﻨﺐ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮ ﺑﺴﻮﻕ
ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﺧﺮﻯ .
ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪ ﻭﺍﻟﺴﻮﻕ
ﺍﻟﻬﺎﺑﻂ :
ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻭﺧﻼﻓﺎ ﻟﻸﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻳﻤﻜﻦ
ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻬﺎﺑﻂ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﺎﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ
ﺍﻟﺼﺎﻋﺪ , ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﻣﺮﻭﻧﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﻓﺮﺹ ﺃﻛﺒﺮ
ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻟﻠﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺑﺎﺡ . ﻭﻫﻲ ﻣﻴﺰﺓ
ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﺧﺮﻯ .
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﻓﺈﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﻪ ﻻ
ﻳﺘﺎﺟﺮﻭﻥ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪ ، ﺃﻱ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻷﺳﻬﻢ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮﻥ ﺃﻥ
ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺃﺳﻌﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻟﻴﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺸﺮﺍﺀ
ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﺑﺴﻌﺮ ﺃﻋﻠﻰ , ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﺃﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺎ ﺳﺘﻨﺨﻔﺾ ﻻ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ
ﺑﺎﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻼ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺒﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﻟﻴﻌﻴﺪﻭﺍ
ﺷﺮﺍﺀﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺴﻌﺮ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻭﻳﺤﺘﻔﻈﻮﺍ
ﺑﻔﺎﺭﻕ ﺍﻟﺴﻌﺮﻳﻦ ﻛﺮﺑﺢ ، ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻬﺎﺑﻄﺔ
ﺑﺎﻷﺳﻬﻢ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﻭﺑﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻣﺠﺎﻻ
ﺧﻄﺮﺍ , ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺎﺕ ﺗﻔﺮﺽ ﺃﻧﻈﻤﺔ
ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻬﺎﺑﻂ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻬﻢ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻓﺄﻣﺮﻫﺎ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪ
ﻭﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻬﺎﺑﻂ ﻓﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪ ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﺘﺎﺟﺮ ﻓﻲ
ﻋﻤﻠﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺳﻌﺮﻫﺎ ﺳﻴﺮﺗﻔﻊ ﺃﻡ ﻳﻨﺨﻔﺾ
ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺰﻳﺪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮﺓ ﺃﻭ ﺗﻘﻞ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺍﺕ ﺑﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺍﺣﺪ
ﻓﻲ ﻛﻠﺘﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ، ﻷﻥ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺗﺒﺎﻉ ﻭﺗﺸﺘﺮﻯ ﻛﺄﺯﻭﺍﺝ
pairs ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻓﺮﺍﺩﻯ .
ﻓﺄﻧﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﺗﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﻓﻤﻌﻨﻰ ﺫﻟﻚ
ﺃﻧﻚ ﺑﻌﺖ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ , ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ
ﻭﺗﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻓﺄﻧﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎ ﻗﻤﺖ ﺑﺒﻴﻊ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﻭﺷﺮﺍﺀ
ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ .
ﻭﺿﻮﺡ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻭﺑﺴﺎﻃﺘﻪ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ :
ﻭﻫﻮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻀﺨﺎﻣﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻻ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺇﻻ
ﺑﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ .
ﻓﺄﻧﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺎﺟﺮ ﺑﺎﻷﺳﻬﻢ ﻓﻤﻬﻤﺘﻚ ﻫﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ
ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺃﺳﻬﻤﻬﺎ ﺳﺘﺮﺗﻔﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ
ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺴﻬﻠﺔ ،
ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺑﻞ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻭﺍﻷﻵﻑ ﻣﻨﻬﺎ
ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺃﺩﺍﺀﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻤﻜﻦ
ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺃﻳﻬﺎ ﺳﻴﺮﺗﻔﻊ ﺳﻌﺮ ﺃﺳﻬﻤﻬﺎ , ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻭﻗﺘﺎ
ﻭﺟﻬﺪﺍ ﻫﺎﺋﻠﻴﻦ , ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻃﺮﻕ ﺣﺪﻳﺜﺔ
ﻟﻠﻤﺴﺢ ﻭﺍﻟﻔﻠﺘﺮﺓ , ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺗﻈﻞ ﻣﺘﻌﺒﺔ ﻟﻀﺨﺎﻣﺔ
ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ .
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺸﺮﺍﺕ
ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ %80 ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ
ﺑﺴﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻳﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺑﻊ ﻋﻤﻼﺕ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﻭﻫﻲ
ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﻭﺍﻟﻴﻦ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﺍﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﻔﺮﻧﻚ
ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻱ ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ,
ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻋﺪﺓ ﻋﻤﻼﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻘﻂ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ %90 ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﺤﺼﻮﺭﺓ ﺑﻬﺎ ، ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺃﻣﺎﻣﻚ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ
ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺃﺳﻬﻞ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺗﺮﻛﻴﺰﺍ ﻭﻫﺬﺍ ﺑﻼ ﺷﻚ
ﻳﺴﺎﻋﺪﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ
ﻭﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﻌﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻭﺍﺿﺢ
ﻭﺑﻌﻀﻬﺎ ﺧﻔﻲ ، ﻓﻘﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺔ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ
ﻗﺪ ﺩﺭﺳﺖ ﺃﺩﺍﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻭﺗﻜﻮﻥ
ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ
ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﻟﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﻭﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ .. ﺍﻟﺦ ، ﻭﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮ ﺃﻥ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ
ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﻴﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺤﻴﺢ
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻓﻠﻀﺨﺎﻣﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﺄﺛﺮ
ﺃﺳﺎﺳﺎ ﺇﻻ ﺑﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺗﻜﻮﻥ
ﺃﺳﻬﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﺎﻟﻌﻤﻼﺕ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺃﻳﻀﺎ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮ ﻧﺎﺟﺤﺎ .
ﻟﺬﺍ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﻳﻦ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ
ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﻟﺨﻠﻔﻴﺎﺕ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ
ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﺘﺎﺟﺮﻭﻥ ﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ
ﻣﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻭ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﺃﻭ ﻃﻼﺏ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﺎﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻓﻲ
ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻬﻮﻟﺔ , ﻭﻟﻜﻦ ﻧﻘﺼﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻟﻴﺴﺖ
ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ
ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺍﻻﻃﻼﻉ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﺘﺎﺟﺮﻳﻦ ﻧﺎﺟﺤﻴﻦ ﺧﻼﻓﺎ
ﻟﻸﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﺧﺮﻯ .
ﺍﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ High Leverage :
ﺍﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺔ ﺗﻤﻜﻨﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﻤﺎ ﻳﻔﻮﻕ ﺭﺃﺱ ﻣﺎﻟﻚ
ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺎﻟﺮﺑﺢ ﻛﺎﻣﻼ ﺃﻭ ﺗﺤﻤﻞ
ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ .
ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺤﻚ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﻛﺎﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻚ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﻘﻴﻤﺔ
ﻣﺎﺩﻳﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻷﻥ ﺗﻤﻠﻚ ﺭﺃﺱ ﻣﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ , ﻭﻫﺬﺍ
ﻳﻤﻨﺤﻚ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺑﺎﺡ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ
ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺔ .
ﻓﻤﺜﻼ : ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻤﻀﺎﻋﻔﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ : 1
10 ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻊ $1000 ﻟﻠﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﻤﺎ
ﻳﺴﺎﻭﻱ 10.000. $
ﺃﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻤﻀﺎﻋﻔﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ 100 : 1
ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻊ $1000 ﻟﻠﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﻤﺎ
ﻳﺴﺎﻭﻱ . $100000
ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻴﻪ ﺃﻛﺒﺮ
ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﺼﻞ ﺣﺘﻰ 400
ﺿﻌﻒ ، ﺃﻱ ﺃﻧﻚ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺩﻓﻌﻚ ﻟﻤﺒﻠﻎ $1000 ﻛﻬﺎﻣﺶ
ﻣﺴﺘﺨﺪﻡ ﺳﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺷﺮﺍﺀ ﻭﺑﻴﻊ ﻋﻤﻼﺕ ﺑﻘﻴﻤﺔ
400.000$
ﺍﻣﺎﻛﻨﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﺭﺑﺎﺡ ﻛﺒﻴﺮﺓ :
ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﺮﺍﻓﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ، ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﺭﺑﺎﺡ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﺭﻛﺲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﺧﺮﻯ
ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺮﺍﻓﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺳﻼﺡ ﺫﻭ ﺣﺪﻳﻦ ، ﺣﻴﺚ
ﻳﻤﻜﻦ ﺑﻬﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﺭﺑﺎﺡ ﻫﺎﺋﻠﺔ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺭﺍﺱ
ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺑﻬﺎ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮ ﺧﺒﺮﺓ ﺟﻴﺪﺓ
ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺟﻴﺪﺓ .
ﻗﻠﺔ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻟﻔﺘﺢ ﺣﺴﺎﺏ ﻟﻠﻤﺘﺎﺟﺮﺓ :
ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﺭﻛﺲ ﻓﺘﺢ ﺣﺴﺎﺏ ﺑـ 250 ﺩﻭﻻﺭ ،
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﺤﻘﻖ ﺃﺭﺑﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻬﻮ
ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ
ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺭﻏﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺍﺕ ﺍﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﻈﻞ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻷﻛﺜﺮ
ﺧﻄﻮﺭﺓ ، ﺣﻴﺚ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﺭﺑﺎﺡ ﻛﺒﻴﺮﺓ ،
ﺍﻻ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺟﺰﺀ ﺃﻭ ﻛﻞ ﺭﺍﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻧﺘﻴﺠﺔ
ﻟﻌﺪﻡ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺴﻮﻕ ، ﻭﻋﺪﻡ ﺗﺤﻠﻴﻠﻪ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ
ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ
ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﻓﻲ
ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﺎﻷﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻦ
ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ :
ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ :
ﻓﻲ ﺑﻮﺭﺻﺎﺕ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﺣﻴﺚ ﺗﻔﺘﺘﺢ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺗﻐﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ .
ﻓﻤﺜﻼ : ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﺄﺳﻬﻢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﺇﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻔﺘﺢ
ﺑﻮﺭﺻﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 9 ﺻﺒﺎﺣﺎ
)ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﺷﺮﻕ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ EST ( ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 4 ﻣﺴﺎﺀﺍ ﺑﻨﻔﺲ
ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ .
ﻣﻌﻨﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻚ ﻣﻘﻴﺪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻣﻤﺎ
ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﺍﻟﺘﻔﺮﻍ, ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺎﺕ
ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻛﻞ ﺣﺴﺐ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ ، ﻭﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ
ﻭﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ .
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﻮﺭﺻﺔ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻭﻷﻧﻪ ﻻﻳﻮﺟﺪ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺮﻛﺰﻱ
ﻣﺤﺪﺩ , ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺒﻮﺭﺻﺔ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻝ
24 ﺳﺎﻋﺔ ﺳﻮﻯ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ) ﺍﻟﺴﺒﺖ
ﻭﺍﻷﺣﺪ ( ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻨﺎﺳﺒﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻪ
ﻓﻴﺒﺪﺃ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﻔﻮﺭﻛﺲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺳﻴﺪﻧﻲ، ﺛﻢ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ
ﻃﻮﻛﻴﻮ، ﻭﻳﻠﻴﻬﺎ ﻟﻨﺪﻥ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ
ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ High liquidity :
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺒﻴﻊ ﺳﻬﻤﺎ ﻣﺎ ﻓﻼﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﻣﺸﺘﺮﻱ ﻟﻪ ,
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺒﻴﻊ ﺳﻠﻌﺔ ﻣﺎ ﻓﻼﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ
ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﻣﻨﻚ .
ﻓﻔﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺧﺒﺮ ﻣﺎ ﻳﺘﺴﺒﺐ
ﺑﺎﻧﺨﻔﺎﺽ ﺣﺎﺩ ﻟﻸﺳﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻦ
ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﺑﺒﻴﻌﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ,
ﻓﻴﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺽ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠﺐ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﺑﻬﺒﻮﻁ ﻫﺎﺋﻞ ﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﺬﺍ ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻗﺪ ﺗﺠﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ
ﺑﻴﻊ ﺃﺳﻬﻤﻚ ﺑﺴﻌﺮ ﻣﻨﺎﺳﺐ , ﺑﻞ ﻗﺪ ﺗﻀﻄﺮ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﻊ
ﺃﺳﻬﻤﻚ ﺑﺨﺴﺎﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻﺗﺠﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ
ﺷﺮﺍﺀﻫﺎ .
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ , ﻓﻠﻀﺨﺎﻣﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﻫﻮ ﻛﻤﺎ
ﺫﻛﺮﻧﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﺳﻮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﺄﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻊ ﻣﺎ
ﺗﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﻋﻤﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺍﻩ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻭﺳﺘﺠﺪ
ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﻦ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﻣﻨﻚ ﻗﺒﻞ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ ﻭﻫﺬﻩ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻘﻠﻞ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ .
ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ :Transparency
ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻷﻧﻪ
ﺳﻮﻕ ﺿﺨﻢ ﺟﺪﺍ ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻔﺌﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺃﻭ ﺟﻬﺔ ﻣﺎ ﺃﻥ
ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ .
ﻓﻤﺜﻼ ﺇﺫﺍ ﻗﺎﺭﻧﺘﻪ ﺑﺴﻮﻕ ﺍﻷﺳﻬﻢ , ﻓﺈﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺃﺳﻬﻢ ﻓﻲ
ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺎ ﻓﺒﻤﺠﺮﺩ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺑﺴﻴﻂ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﺴﺌﻮﻟﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺘﻠﻜﺔ ﻫﺒﻮﻃﺎ ﺃﻡ
ﺻﻌﻮﺩﺍ .
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻭﻷﻧﻪ ﺳﻮﻕ ﻫﺎﺋﻞ ﺍﻟﻀﺨﺎﻣﺔ ﻓﻼ
ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻔﺮﺩ ﺃﻭ ﺟﻬﺔ ﺃﻥ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻴﺔ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ , ﻭﻻ ﺗﺘﺄﺛﺮ
ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﺑﺎﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ , ﻛﻤﺎ ﻻ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ
ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺩﻭﻟﺔ ﺑﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﺃﻭ
ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ . ﺃﻭ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ .
ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺃﻭ ﺗﻼﻋﺐ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺠﻨﺐ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮ ﺑﺴﻮﻕ
ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﺧﺮﻯ .
ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪ ﻭﺍﻟﺴﻮﻕ
ﺍﻟﻬﺎﺑﻂ :
ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻭﺧﻼﻓﺎ ﻟﻸﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻳﻤﻜﻦ
ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻬﺎﺑﻂ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﺎﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ
ﺍﻟﺼﺎﻋﺪ , ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﻣﺮﻭﻧﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﻓﺮﺹ ﺃﻛﺒﺮ
ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻟﻠﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺑﺎﺡ . ﻭﻫﻲ ﻣﻴﺰﺓ
ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﺧﺮﻯ .
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﻓﺈﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﻪ ﻻ
ﻳﺘﺎﺟﺮﻭﻥ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪ ، ﺃﻱ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻷﺳﻬﻢ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮﻥ ﺃﻥ
ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺃﺳﻌﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻟﻴﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺸﺮﺍﺀ
ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﺑﺴﻌﺮ ﺃﻋﻠﻰ , ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﺃﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺎ ﺳﺘﻨﺨﻔﺾ ﻻ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ
ﺑﺎﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻼ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺒﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﻟﻴﻌﻴﺪﻭﺍ
ﺷﺮﺍﺀﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺴﻌﺮ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻭﻳﺤﺘﻔﻈﻮﺍ
ﺑﻔﺎﺭﻕ ﺍﻟﺴﻌﺮﻳﻦ ﻛﺮﺑﺢ ، ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻬﺎﺑﻄﺔ
ﺑﺎﻷﺳﻬﻢ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﻭﺑﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻣﺠﺎﻻ
ﺧﻄﺮﺍ , ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺎﺕ ﺗﻔﺮﺽ ﺃﻧﻈﻤﺔ
ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻬﺎﺑﻂ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻬﻢ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻓﺄﻣﺮﻫﺎ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪ
ﻭﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻬﺎﺑﻂ ﻓﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪ ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﺘﺎﺟﺮ ﻓﻲ
ﻋﻤﻠﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺳﻌﺮﻫﺎ ﺳﻴﺮﺗﻔﻊ ﺃﻡ ﻳﻨﺨﻔﺾ
ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺰﻳﺪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮﺓ ﺃﻭ ﺗﻘﻞ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺍﺕ ﺑﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺍﺣﺪ
ﻓﻲ ﻛﻠﺘﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ، ﻷﻥ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺗﺒﺎﻉ ﻭﺗﺸﺘﺮﻯ ﻛﺄﺯﻭﺍﺝ
pairs ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻓﺮﺍﺩﻯ .
ﻓﺄﻧﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﺗﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﻓﻤﻌﻨﻰ ﺫﻟﻚ
ﺃﻧﻚ ﺑﻌﺖ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ , ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ
ﻭﺗﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻓﺄﻧﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎ ﻗﻤﺖ ﺑﺒﻴﻊ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﻭﺷﺮﺍﺀ
ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ .
ﻭﺿﻮﺡ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻭﺑﺴﺎﻃﺘﻪ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ :
ﻭﻫﻮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻀﺨﺎﻣﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻻ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺇﻻ
ﺑﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ .
ﻓﺄﻧﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺎﺟﺮ ﺑﺎﻷﺳﻬﻢ ﻓﻤﻬﻤﺘﻚ ﻫﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ
ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺃﺳﻬﻤﻬﺎ ﺳﺘﺮﺗﻔﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ
ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺴﻬﻠﺔ ،
ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺑﻞ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻭﺍﻷﻵﻑ ﻣﻨﻬﺎ
ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺃﺩﺍﺀﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻤﻜﻦ
ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺃﻳﻬﺎ ﺳﻴﺮﺗﻔﻊ ﺳﻌﺮ ﺃﺳﻬﻤﻬﺎ , ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻭﻗﺘﺎ
ﻭﺟﻬﺪﺍ ﻫﺎﺋﻠﻴﻦ , ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻃﺮﻕ ﺣﺪﻳﺜﺔ
ﻟﻠﻤﺴﺢ ﻭﺍﻟﻔﻠﺘﺮﺓ , ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺗﻈﻞ ﻣﺘﻌﺒﺔ ﻟﻀﺨﺎﻣﺔ
ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ .
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺸﺮﺍﺕ
ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ %80 ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ
ﺑﺴﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻳﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺑﻊ ﻋﻤﻼﺕ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﻭﻫﻲ
ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﻭﺍﻟﻴﻦ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﺍﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﻔﺮﻧﻚ
ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻱ ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ,
ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻋﺪﺓ ﻋﻤﻼﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻘﻂ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ %90 ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﺤﺼﻮﺭﺓ ﺑﻬﺎ ، ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺃﻣﺎﻣﻚ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ
ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺃﺳﻬﻞ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺗﺮﻛﻴﺰﺍ ﻭﻫﺬﺍ ﺑﻼ ﺷﻚ
ﻳﺴﺎﻋﺪﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ
ﻭﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﻌﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻭﺍﺿﺢ
ﻭﺑﻌﻀﻬﺎ ﺧﻔﻲ ، ﻓﻘﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺔ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ
ﻗﺪ ﺩﺭﺳﺖ ﺃﺩﺍﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻭﺗﻜﻮﻥ
ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ
ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﻟﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﻭﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ .. ﺍﻟﺦ ، ﻭﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮ ﺃﻥ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ
ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﻴﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺤﻴﺢ
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻓﻠﻀﺨﺎﻣﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﺄﺛﺮ
ﺃﺳﺎﺳﺎ ﺇﻻ ﺑﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺗﻜﻮﻥ
ﺃﺳﻬﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﺎﻟﻌﻤﻼﺕ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺃﻳﻀﺎ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮ ﻧﺎﺟﺤﺎ .
ﻟﺬﺍ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﻳﻦ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ
ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﻟﺨﻠﻔﻴﺎﺕ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ
ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﺘﺎﺟﺮﻭﻥ ﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ
ﻣﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻭ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﺃﻭ ﻃﻼﺏ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﺎﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻓﻲ
ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻬﻮﻟﺔ , ﻭﻟﻜﻦ ﻧﻘﺼﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻟﻴﺴﺖ
ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ
ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺍﻻﻃﻼﻉ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﺘﺎﺟﺮﻳﻦ ﻧﺎﺟﺤﻴﻦ ﺧﻼﻓﺎ
ﻟﻸﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﺧﺮﻯ .
ﺍﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ High Leverage :
ﺍﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺔ ﺗﻤﻜﻨﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﻤﺎ ﻳﻔﻮﻕ ﺭﺃﺱ ﻣﺎﻟﻚ
ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺎﻟﺮﺑﺢ ﻛﺎﻣﻼ ﺃﻭ ﺗﺤﻤﻞ
ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ .
ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺤﻚ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﻛﺎﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻚ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﻘﻴﻤﺔ
ﻣﺎﺩﻳﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻷﻥ ﺗﻤﻠﻚ ﺭﺃﺱ ﻣﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ , ﻭﻫﺬﺍ
ﻳﻤﻨﺤﻚ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺑﺎﺡ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ
ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺔ .
ﻓﻤﺜﻼ : ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻤﻀﺎﻋﻔﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ : 1
10 ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻊ $1000 ﻟﻠﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﻤﺎ
ﻳﺴﺎﻭﻱ 10.000. $
ﺃﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻤﻀﺎﻋﻔﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ 100 : 1
ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻊ $1000 ﻟﻠﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﻤﺎ
ﻳﺴﺎﻭﻱ . $100000
ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻴﻪ ﺃﻛﺒﺮ
ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﺼﻞ ﺣﺘﻰ 400
ﺿﻌﻒ ، ﺃﻱ ﺃﻧﻚ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺩﻓﻌﻚ ﻟﻤﺒﻠﻎ $1000 ﻛﻬﺎﻣﺶ
ﻣﺴﺘﺨﺪﻡ ﺳﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺷﺮﺍﺀ ﻭﺑﻴﻊ ﻋﻤﻼﺕ ﺑﻘﻴﻤﺔ
400.000$
ﺍﻣﺎﻛﻨﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﺭﺑﺎﺡ ﻛﺒﻴﺮﺓ :
ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﺮﺍﻓﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ، ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﺭﺑﺎﺡ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﺭﻛﺲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﺧﺮﻯ
ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺮﺍﻓﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺳﻼﺡ ﺫﻭ ﺣﺪﻳﻦ ، ﺣﻴﺚ
ﻳﻤﻜﻦ ﺑﻬﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﺭﺑﺎﺡ ﻫﺎﺋﻠﺔ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺭﺍﺱ
ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺑﻬﺎ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮ ﺧﺒﺮﺓ ﺟﻴﺪﺓ
ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺟﻴﺪﺓ .
ﻗﻠﺔ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻟﻔﺘﺢ ﺣﺴﺎﺏ ﻟﻠﻤﺘﺎﺟﺮﺓ :
ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﺭﻛﺲ ﻓﺘﺢ ﺣﺴﺎﺏ ﺑـ 250 ﺩﻭﻻﺭ ،
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﺤﻘﻖ ﺃﺭﺑﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻬﻮ
ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ
ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺭﻏﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺍﺕ ﺍﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﻈﻞ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻷﻛﺜﺮ
ﺧﻄﻮﺭﺓ ، ﺣﻴﺚ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﺭﺑﺎﺡ ﻛﺒﻴﺮﺓ ،
ﺍﻻ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺟﺰﺀ ﺃﻭ ﻛﻞ ﺭﺍﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻧﺘﻴﺠﺔ
ﻟﻌﺪﻡ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺴﻮﻕ ، ﻭﻋﺪﻡ ﺗﺤﻠﻴﻠﻪ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ