PDA

View Full Version : الكونجرس الأمريكي يقترب من إقرار إصلاحات صندوق النقد الدولي



tomeo23
05-20-2015, 10:23
قال وزير الخزانة الأمريكي جاك ليو يوم الثلاثاء إن الكونجرس يقترب من الموافقة على إصلاحات صندوق النقد الدولي وإن المشرعين يحاولون الآن الاتفاق على التوقيت والسبل الافضل لإقرار التشريع التاريخي.

وعرقل التلكؤ الأمريكي في اقرار إصلاحات المؤسسة المالية الدولية تغييرات تهدف إلى زيادة القوة التصويتية للاقتصادات الناشئة مثل الصين والهند وهو ما أثار خيبة أمل في أنحاء العالم.

وتساند إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الإصلاحات لكنها عجزت عن إقناع الكونجرس بإقرار تغييرات التمويل الضرورية للاتفاق. وتستطيع الولايات المتحدة منع إصلاحات صندوق النقد لأنها تستحوذ على حصة مسيطرة من الأصوات.

وقال ليو عن المحادثات التي أجراها مع المشرعين بخصوص إصلاحات صندوق النقد الدولي "بوسعي أن أبلغكم أن المحادثات تتعلق بشكل اكبر بتوقيت وسبل القيام بذلك وليس ما إذا كان سيحدث أم لا.. لذا أعتقد أن هذا تغير إيجابي في نبرة المحادثات."

وأضاف قائلا خلال مؤتمر "لكن نيتنا للقيام بذلك لا تكفي. على الكونجرس أن يتحرك."

ويخشى بعض المشرعين الأمريكيين أن إصلاحات صندوق النقد ستكون باهظة التكلفة في وقت تكابد فيه واشنطن مستويات مرتفعة من عجز الميزانية. وهم ينتقدون ايضا جهود الصندوق لمساعدة الاقتصادات المتعثرة في أوروبا والمخاطر التي تنطوي عليها قروض بمليارات الدولارات قدمها الصندوق لبلدان مثل اليونان.

وقال ليو ردا على الانتقادات الموجهة لجهود الصندوق في أوروبا "لا أعتقد أنه يمكن الحكم على سجل أي مؤسسة انطلاقا من أنه إذا وجد شخص ما شيئا واحدا كان يمكنها القيام به على نحو مختلف فانه يصبح أساسا لإعادة النظر في الغرض من المؤسسة بأسرها."

retared10
05-20-2015, 17:58
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخى الكريم
اشكرك علي هذا الموضوع الشيق اتمني لك التوفيق
جزاك الله كل خير و تقبل مروري

mooor
05-20-2015, 18:02
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخي العزيز اشكرك علي هذا الموضوع الاكثر من رائع فلقد استفدت منه الكثير
و بالتوفيق و من نجاح الي اخر في الفوركس

amir0
06-19-2015, 00:07
بدأت المملكة العربية السعودية أكبر منتجي النفط في منظمة أوبك تشعر بأن الأيام أثبتت صحة موقفها بعد أن بدأت استراتيجية تقوم على السماح بإغراق الاسواق بالنفط تؤتي ثمارها وتحقق ما كانت تصبو إليه.

وبعد أن أدت وفرة من المعروض النفطي في الأسواق العالمية إلى تهاوي الأسعار بنسبة 60 في المئة بين يونيو حزيران 2014 ويناير كانون الثاني 2015، بدأت المؤشرات تظهر على أن منافسي أوبك ومنهم الشركات المنتجة في أمريكا الشمالية سيضطرون إلى تقليص انتاجهم من الحقول مرتفعة التكاليف.

وبعد مرور شهرين من العام الجديد ارتفعت أسعار النفط إلى نحو 60 دولارا للبرميل بعد أن بلغت الشهر الماضي 45 دولارا أي أن وتيرة الارتفاع أسرع مما كانت السعودية تأمل عندما أقنعت شركاءها في منظمة أوبك في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بعدم خفض الانتاج للدفاع عن حصتها من السوق في مواجهة النفط الصخري وغيره من الموارد النفطية.

وفي أول تعليقات علنية له منذ انتعاش أسعار النفط أشار وزير البترول السعودي علي النعيمي إلى رضاه عن التطورات قائلا إنه يتوقع نمو الطلب على النفط وأن تظل الأسواق هادئة.

وقال مسؤول نفطي كبير من إحدى دول الخليج قبل يوم إن أسعار النفط بدأت تستقر عند المستويات الحالية في محاولة لتثبيت السعر عند 60 دولارا للبرميل وقال إنه لا يرى داعيا أن تعقد منظمة أوبك اجتماعا استثنائيا.

وقال ياسر الجندي من شركة ميدلي جلوبال أدفايزورز للاستشارات الاقتصادية "السعوديون يقولون... انظروا كل شيء يحدث مثلما أردنا. فالآخرون يخفضون الإنفاق الاستثماري ونمو الانتاج يتباطأ كما أن الأسعار المنخفضة تحفز الطلب."

والسعودية أيضا من أرخص دول العالم من حيث تكلفة انتاج النفط إذ يتكلف استخراج البرميل الواحد بضعة دولارات.

أما التقنيات الحديثة لاستخراج النفط من الصخور الصلبة مثل تلك التي حققت ثورة في انتاج النفط الامريكي فهي أكثر كلفة بكثير وتتراوح تكلفة انتاج البرميل منها بين 25 دولارا و80 دولارا.

وقال الجندي "بالطبع العامل المجهول الرئيسي هو مدى مرونة انتاج النفط الامريكي. فربما يستغرق تكيف السوق مع الأنماط الجديدة أكثر من ربعي سنة. وربما يستغرق التوصل للقيمة العادلة للنفط عاما أو اثنين."

وأضاف "قد يتعين أن يكون السعر 60 دولارا للسماح بتصور معقول للعرض والطلب. وهذا لا يعني بالطبع أنه لا يمكننا مؤقتا النزول إلى 40 دولار أو الصعود إلى 80 دولارا في ظل ظروف بعينها."

* سعادة النعيمي

يعتقد سامويل سيشوك مستشار أمن الامدادات بوكالة الطاقة السويدية أن النعيمي يدعو إلى الهدوء كمؤشر عن رضاه عن الأسعار الحالية.

وقال سيشوك "هذا يعني أنه يريد أن تكون الاسعار بالتقريب عند مستواها الحالي أو أقل بعض الشيء."

---------- Post added at 09:07 PM ---------- Previous post was at 08:54 PM ----------

بدأت المملكة العربية السعودية أكبر منتجي النفط في منظمة أوبك تشعر بأن الأيام أثبتت صحة موقفها بعد أن بدأت استراتيجية تقوم على السماح بإغراق الاسواق بالنفط تؤتي ثمارها وتحقق ما كانت تصبو إليه.

وبعد أن أدت وفرة من المعروض النفطي في الأسواق العالمية إلى تهاوي الأسعار بنسبة 60 في المئة بين يونيو حزيران 2014 ويناير كانون الثاني 2015، بدأت المؤشرات تظهر على أن منافسي أوبك ومنهم الشركات المنتجة في أمريكا الشمالية سيضطرون إلى تقليص انتاجهم من الحقول مرتفعة التكاليف.

وبعد مرور شهرين من العام الجديد ارتفعت أسعار النفط إلى نحو 60 دولارا للبرميل بعد أن بلغت الشهر الماضي 45 دولارا أي أن وتيرة الارتفاع أسرع مما كانت السعودية تأمل عندما أقنعت شركاءها في منظمة أوبك في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بعدم خفض الانتاج للدفاع عن حصتها من السوق في مواجهة النفط الصخري وغيره من الموارد النفطية.

وفي أول تعليقات علنية له منذ انتعاش أسعار النفط أشار وزير البترول السعودي علي النعيمي إلى رضاه عن التطورات قائلا إنه يتوقع نمو الطلب على النفط وأن تظل الأسواق هادئة.

وقال مسؤول نفطي كبير من إحدى دول الخليج قبل يوم إن أسعار النفط بدأت تستقر عند المستويات الحالية في محاولة لتثبيت السعر عند 60 دولارا للبرميل وقال إنه لا يرى داعيا أن تعقد منظمة أوبك اجتماعا استثنائيا.

وقال ياسر الجندي من شركة ميدلي جلوبال أدفايزورز للاستشارات الاقتصادية "السعوديون يقولون... انظروا كل شيء يحدث مثلما أردنا. فالآخرون يخفضون الإنفاق الاستثماري ونمو الانتاج يتباطأ كما أن الأسعار المنخفضة تحفز الطلب."

والسعودية أيضا من أرخص دول العالم من حيث تكلفة انتاج النفط إذ يتكلف استخراج البرميل الواحد بضعة دولارات.

أما التقنيات الحديثة لاستخراج النفط من الصخور الصلبة مثل تلك التي حققت ثورة في انتاج النفط الامريكي فهي أكثر كلفة بكثير وتتراوح تكلفة انتاج البرميل منها بين 25 دولارا و80 دولارا.

وقال الجندي "بالطبع العامل المجهول الرئيسي هو مدى مرونة انتاج النفط الامريكي. فربما يستغرق تكيف السوق مع الأنماط الجديدة أكثر من ربعي سنة. وربما يستغرق التوصل للقيمة العادلة للنفط عاما أو اثنين."

وأضاف "قد يتعين أن يكون السعر 60 دولارا للسماح بتصور معقول للعرض والطلب. وهذا لا يعني بالطبع أنه لا يمكننا مؤقتا النزول إلى 40 دولار أو الصعود إلى 80 دولارا في ظل ظروف بعينها."

* سعادة النعيمي

يعتقد سامويل سيشوك مستشار أمن الامدادات بوكالة الطاقة السويدية أن النعيمي يدعو إلى الهدوء كمؤشر عن رضاه عن الأسعار الحالية.

وقال سيشوك "هذا يعني أنه يريد أن تكون الاسعار بالتقريب عند مستواها الحالي أو أقل بعض الشيء."