gehad87
05-21-2015, 07:20
قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، في كلمة له خلال «مؤتمر الغربية للتنمية»، إن «الإمارات باتت تحظى في مجال التنمية بمعدلات سنوية كبيرة وهائلة، يعتمد فيها الاقتصاد وبشكلٍ متسارع ومتزايد على قطاعات غير نفطية مُتنامية، وعلى قطاع خاص فاعل ومؤثر يسهم في تنوع الاقتصاد ومصادر الدخل، ومجالات الإنتاج، ويصاحبها قدرة فائقة على التنافس العالمي، ويَتّسم بالتحول السريع إلى اقتصاد المعرفة».
وأشار الى أن هذا المؤتمر المعني بتحقيق التنمية في المنطقة الغربية، يأتي في إطار المساعي الرامية إلى توفير مناخ ملائم وثقافة استثمارية مدعومة بمسؤوليات مشتركة من الجميع: الأُسَر، رجال الأعمال، مؤسسات التعليم والثقافة، الدوائر الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني في سبيل تحقيق هذا الهدف.
ونوه بدور سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وحرصه على تحقيق التنمية الشاملة في جميع مدن المنطقة الغربية، مؤكداً حرص وزارة الثقافة على تقديم مقترحاتها، في سبيل تحقيق هذا المناخ الثقافي الملائم والمأمول في المنطقة الغربية، إذ أعدت تقريراً تفصيلياً في هذا الشأن.
بدوره، قال رئيس دائرة التنمية الاقتصادية ــ أبوظبي، علي ماجد المنصوري، في تصريح له، إن «رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030»، تعتمد بشكل رئيس على تنويع اقتصاد الإمارة، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال العمل على تنمية القطاعات غير النفطية الاستراتيجية، ومنها الصناعة، الزراعة، الأعمال، الطاقة، والاستثمار الأجنبي، وهي التي تتوافر بنيتها التحتية بشكل كبير في المنطقة الغربية.
وأكد أن «مؤتمر الغربية للتنمية» منصة مهمة لاستعراض أبرز المشروعات التنموية التي تشهدها مختلف مدن المنطقة الغربية، إذ تمثل هذه المنطقة 60% من المساحة الكلية لإمارة أبوظبي، كما تسهم بأكثر من 40% من إجمالي الناتج المحلي لها.
إلى ذلك، قال وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، محمد حمد بن عزان المزروعي، إن «المؤتمر يهدف إلى إلقاء الضوء على الإمكانات الكبيرة التي تطرحها هذه المنطقة، فيما تركز دورة العام الجاري على العمل مع كبار الشركاء المعنيين من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، لتحقيق نمو اقتصادي مستدام على مستوى (الغربية)».
وأشار الى أن هذا المؤتمر المعني بتحقيق التنمية في المنطقة الغربية، يأتي في إطار المساعي الرامية إلى توفير مناخ ملائم وثقافة استثمارية مدعومة بمسؤوليات مشتركة من الجميع: الأُسَر، رجال الأعمال، مؤسسات التعليم والثقافة، الدوائر الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني في سبيل تحقيق هذا الهدف.
ونوه بدور سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وحرصه على تحقيق التنمية الشاملة في جميع مدن المنطقة الغربية، مؤكداً حرص وزارة الثقافة على تقديم مقترحاتها، في سبيل تحقيق هذا المناخ الثقافي الملائم والمأمول في المنطقة الغربية، إذ أعدت تقريراً تفصيلياً في هذا الشأن.
بدوره، قال رئيس دائرة التنمية الاقتصادية ــ أبوظبي، علي ماجد المنصوري، في تصريح له، إن «رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030»، تعتمد بشكل رئيس على تنويع اقتصاد الإمارة، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال العمل على تنمية القطاعات غير النفطية الاستراتيجية، ومنها الصناعة، الزراعة، الأعمال، الطاقة، والاستثمار الأجنبي، وهي التي تتوافر بنيتها التحتية بشكل كبير في المنطقة الغربية.
وأكد أن «مؤتمر الغربية للتنمية» منصة مهمة لاستعراض أبرز المشروعات التنموية التي تشهدها مختلف مدن المنطقة الغربية، إذ تمثل هذه المنطقة 60% من المساحة الكلية لإمارة أبوظبي، كما تسهم بأكثر من 40% من إجمالي الناتج المحلي لها.
إلى ذلك، قال وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، محمد حمد بن عزان المزروعي، إن «المؤتمر يهدف إلى إلقاء الضوء على الإمكانات الكبيرة التي تطرحها هذه المنطقة، فيما تركز دورة العام الجاري على العمل مع كبار الشركاء المعنيين من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، لتحقيق نمو اقتصادي مستدام على مستوى (الغربية)».