gehad87
05-21-2015, 09:32
لفت بدرة إلى أن البنوك تواجه ضغوطا فى معدلات التوظيف بالعملة الأجنبية، والتى بدأت تتخذ مسارًا صاعدًا خلال الشهور الماضية ليتعدى نحو %60، الأمر الذى يشير إلى تنامى القروض بالعملة الأجنبية بصورة أكبر من الودائع.
واستبعد بدرة تأثر حركة الإيداعات بالعملة الأجنبية بتعليمات البنك المركزى الأخيرة، والتى وضعت حدا أقصى للإيداع الدولارى بعشر آلاف دولار يوميًا و50 ألف دولار شهريًا، موضحًا أن معظم الإيداعات بالعملة الأجنبية مصدرها التحويلات وليس «كاش».
وأشار إلى أن الأفضل للبنوك سحب أرصدتها بالخارج لإعادة استثمارها داخل السوق المحلية، لا سيما فى ظل ارتفاع تكلفة جذب ودائع جديدة، مستدلًا باتجاه بعض البنوك مؤخرًا لرفع العائد على الشهادات الدولارية لمستويات قياسية تتعدى %4.5.
وقد قرر بنك الشركة المصرفية العربية الدولية saib رفع العائد على شهادته بالدولار ليتصدر قائمة البنوك الأعلى عائدًا على شهادات الادخار الثلاثية، ليصل إلى %4.25 للشهادة ذات العائد السنوى بنسبة زيادة بلغت %1.25 على السابق، و3.75 % للعائد كل 3 شهور، و%4 للعائد يصرف كل 6 شهور.
كما رفع بنك «saib» العائد على الشهادات الخماسية بنحو نصف نقطة مئوية لتبلغ %4.5 سنويا و%4.25 نصف سنوى، و%4 ربع سنويًا و%3.5 شهريًا.
وتعكس اتجاهات رفع عائد الدولار داخل البنوك تدنى أوضاع السيولة المتاحة لديها بالنقد الأجنبى، والتى هبطت بنحو %5.6 خلال النصف الأخير من العام الماضى، لتبلغ %55.6 نهاية شهر ديسمبر بدلًا من %61.2 فى يونيو 2014، وفقًا لبيانات البنك المركزى، وفى المقابل قفزت معدلات التوظيف بالعملة الأجنبية «القروض إلى الودائع» بنحو %8.7 خلال تلك الفترة لترتفع من 51.1 إلى %59.8 نهاية ديسمبر.
كما اتخذت الودائع بالعملات الأجنبية مسارًا هابطًا خلال الربع الأخير من العام الماضى لتفقد نحو 8.5 مليار جنيه (تعادل أكثر من 1.1 مليار دولار)، لكنها ما لبثت أن صعدت بنحو 14.9 مليار جنيه خلال شهر يناير الماضى مستفيدة من تراجع أسعار صرف الجنيه أمام العملة الأمريكية بنحو %5 خلال نفس الشهر.
واستبعد بدرة تأثر حركة الإيداعات بالعملة الأجنبية بتعليمات البنك المركزى الأخيرة، والتى وضعت حدا أقصى للإيداع الدولارى بعشر آلاف دولار يوميًا و50 ألف دولار شهريًا، موضحًا أن معظم الإيداعات بالعملة الأجنبية مصدرها التحويلات وليس «كاش».
وأشار إلى أن الأفضل للبنوك سحب أرصدتها بالخارج لإعادة استثمارها داخل السوق المحلية، لا سيما فى ظل ارتفاع تكلفة جذب ودائع جديدة، مستدلًا باتجاه بعض البنوك مؤخرًا لرفع العائد على الشهادات الدولارية لمستويات قياسية تتعدى %4.5.
وقد قرر بنك الشركة المصرفية العربية الدولية saib رفع العائد على شهادته بالدولار ليتصدر قائمة البنوك الأعلى عائدًا على شهادات الادخار الثلاثية، ليصل إلى %4.25 للشهادة ذات العائد السنوى بنسبة زيادة بلغت %1.25 على السابق، و3.75 % للعائد كل 3 شهور، و%4 للعائد يصرف كل 6 شهور.
كما رفع بنك «saib» العائد على الشهادات الخماسية بنحو نصف نقطة مئوية لتبلغ %4.5 سنويا و%4.25 نصف سنوى، و%4 ربع سنويًا و%3.5 شهريًا.
وتعكس اتجاهات رفع عائد الدولار داخل البنوك تدنى أوضاع السيولة المتاحة لديها بالنقد الأجنبى، والتى هبطت بنحو %5.6 خلال النصف الأخير من العام الماضى، لتبلغ %55.6 نهاية شهر ديسمبر بدلًا من %61.2 فى يونيو 2014، وفقًا لبيانات البنك المركزى، وفى المقابل قفزت معدلات التوظيف بالعملة الأجنبية «القروض إلى الودائع» بنحو %8.7 خلال تلك الفترة لترتفع من 51.1 إلى %59.8 نهاية ديسمبر.
كما اتخذت الودائع بالعملات الأجنبية مسارًا هابطًا خلال الربع الأخير من العام الماضى لتفقد نحو 8.5 مليار جنيه (تعادل أكثر من 1.1 مليار دولار)، لكنها ما لبثت أن صعدت بنحو 14.9 مليار جنيه خلال شهر يناير الماضى مستفيدة من تراجع أسعار صرف الجنيه أمام العملة الأمريكية بنحو %5 خلال نفس الشهر.