gehad87
05-21-2015, 09:39
قال الدكتور خيرى عبدالقادر خبير التأمين الاستشارى واستاذ التأمين بجامعة القاهرة أن شركات الوساطة كمفهوم لايطبق فى السوق المصرية الا نادرا بمعنى أن شركات الوساطة التى تعمل او عددا منها يعتمد على شخص الوسيط التأمينى بمعنى أن عددا ليس بقليل من الشركات فى اساسها وسيط تأمينى فرد ومعنى ذلك أن اسلوب عمل وادارة تلك الشركات لايختلف عن اسلوب عمل الوسيط الفرد.
اضاف أن البنوك نفسها التى أسست شركات وساطة اعتمدت على الوسطاء الافراد والحقيقة أن ذلك لم يحقق الهدف الاستراتيجى للبنوك فبينما اعتقدت البنوك المؤسسة لشركات الوساطة أن الاعتماد على الوسيط الفرد فى ادارة تلك الشركة سيحقق القيمة المضافة لخبرته بهذا النشاط الا أن الوسطاء الافراد او عددا منهم اعتبر أن تلك فرصة لزيادة دخله من خلال ادارة محفظة الاخطار التى يوفرها له البنك المؤسس وفى نفس الوقت لايقوم كوسيط بادخال اية عمليات ساهم فى جلبها لصالح الشركات التى يديرها ولكن يتم اسنادها لشركات التأمين من خلال وسيط اخر او شركة اخرى والحصول على عمولتها مما ادى إلى فشل تجربة البنوك فى تأسيس شركات وساطة لعدم تحقيق فرص النمو المقبولة.
واوضح عبدالقادر أن البنوك استوعبت ذلك فتخارجت من ذلك النشاط لانه مكلف او تكلفته اكبر من عوائده وان التعاقد مع وسيط فرد او شركة وساطة افضل من تأسيس شركة لان الاعتماد على وسيط فرد سيوفر المزيد من الاموال لشركة التأمين من خلال الاتفاق مثلا على اقتسام العمولة او اسناد المحفظة لشركة التأمين مباشرة مقابل الحصول على خصم قد تتجاوز قيمته العمولة التى يحصل عليها الوسيط ايا كان هيكله سواء وسيط فرد او شركة وساطة، لافتا إلى أن التجربة اثبتت أن قطاع الوساطة غير جاذب لاستثمارات البنوك.
اضاف أن البنوك نفسها التى أسست شركات وساطة اعتمدت على الوسطاء الافراد والحقيقة أن ذلك لم يحقق الهدف الاستراتيجى للبنوك فبينما اعتقدت البنوك المؤسسة لشركات الوساطة أن الاعتماد على الوسيط الفرد فى ادارة تلك الشركة سيحقق القيمة المضافة لخبرته بهذا النشاط الا أن الوسطاء الافراد او عددا منهم اعتبر أن تلك فرصة لزيادة دخله من خلال ادارة محفظة الاخطار التى يوفرها له البنك المؤسس وفى نفس الوقت لايقوم كوسيط بادخال اية عمليات ساهم فى جلبها لصالح الشركات التى يديرها ولكن يتم اسنادها لشركات التأمين من خلال وسيط اخر او شركة اخرى والحصول على عمولتها مما ادى إلى فشل تجربة البنوك فى تأسيس شركات وساطة لعدم تحقيق فرص النمو المقبولة.
واوضح عبدالقادر أن البنوك استوعبت ذلك فتخارجت من ذلك النشاط لانه مكلف او تكلفته اكبر من عوائده وان التعاقد مع وسيط فرد او شركة وساطة افضل من تأسيس شركة لان الاعتماد على وسيط فرد سيوفر المزيد من الاموال لشركة التأمين من خلال الاتفاق مثلا على اقتسام العمولة او اسناد المحفظة لشركة التأمين مباشرة مقابل الحصول على خصم قد تتجاوز قيمته العمولة التى يحصل عليها الوسيط ايا كان هيكله سواء وسيط فرد او شركة وساطة، لافتا إلى أن التجربة اثبتت أن قطاع الوساطة غير جاذب لاستثمارات البنوك.