gehad87
05-21-2015, 09:41
يعتبر القصور الشديد في الوعي التأميني لدي قطاع كبير من جمهور المتعاملين مع قطاع التأمين من أهم المعوقات التي تواجه شركات التأمين المصرية وتقف حائلًا دون تحقيق أهداف الدولة من الخطة الخاصة بتعبئة المدخرات.
كما أن نقص الوعي التأميني لدي المواطنين في السوق المصرية يمثل تحديًا حقيقيًا يواجه شركات التأمين، ونبذل جميعًا كل الجهود للتغلب علي هذه الظاهرة السلبية، التي من شأنها خلق مناخ غير صحي ما بين العميل وشركة التأمين. وفيما يلي بعض مظاهر انخفاض الوعي التأميني لدى جمهور كبير من المتعاملين مع قطاع التأمين في مختلف صوره:
- عدم إدراك الفرد احتياجه للتأمين، في حين أن لديه القدرة المالية علي شرائه، وأيضاً قد يكون الفرد مدركًا لأهمية التأمين، لكنه لا يعلم أي نوع من المنتجات التأمينية هو في احتياج إليه .
- عدم اهتمام الفرد المتعامل مع قطاع التأمين بقراءة الشروط والاشتراطات الموجودة بوثيقة التأمين، ما يتسبب في ظهور مشاكل عديدة مع شركة التأمين.
-عدم الالتزام بتنفيذ توصيات شركات التأمين عند معاينة الممتلكات المراد تأمينها.
- العميل يعطي الأولوية المطلقة لسعر التأمين وقيمة القسط بغض النظر عن الخدمة التأمينية المقدمة من خلال الشركة أو المنتج التأميني الذي يفي باحتياجاته من عدمه وأيضاً خدمة ما بعد البيع .
-شعور الأفراد بعدم أهمية التأمين، وأن التكلفة التي يدفعها لشراء التأمين هي عبء وثقل يرهق ميزانيته.
وفيما يلي بعض المقترحات لمعالجة نقص الوعي التأميني :
- استغلال الأحداث والحوادث الجسيمة وطرح دور التأمين مثل حادثة السيارة أو حريق القطار, أو غيرهما، لأنها تخلق بيئة مناسبة والتركيز علي خدمة ما بعد البيع وصرف التعويضات والإعلان عنها حتي يمكن أن نمد جسور الثقة مع المواطنين.
- مخاطبة الدولة لإصدار تشريعات جديدة تعمل على إلزام المجتمع بشراء أنواع من التأمين بشكل إجباري، مثل إلزام أصحاب وأرباب العمل بشراء تأمين مسئولية رب العمل، نظرًا لارتباطه بحجم الضرر الواقع على العامل وكذلك مسئولية المنتجات وغيرها من الأنواع .
-العمل على زيادة الوعي التأميني لدى الجمهور طبقا لنوع التأمين الذي يتناسب معهم، مثال على ذلك عقد ندوات ودورات تأمينية للعاملين بقطاع البنوك، وتوضيح الأنواع التأمينية التي تتناسب مع نشاطهم مثل تأمين الائتمان والضمان .
- العمل على ابتكار منتجات تأمينية جديدة تلبي رغبات قطاع كبير من العملاء، وعدم الاعتماد على المنتجات النمطية.
- استخدام الإعلام المرئي والمسموع والمقروء في توضيح رسالة التأمين وكذلك إضافة مادة دراسية في مراحل التعليم المختلفة توضح مبادئ التأمين وأهدافه وأهميته بالنسبة للمجتمع ولاقتصاد الدولة.
-العمل على تنمية مهارات القطاع التسويقي بعقد ندوات ودورات تدريبية بشكل دوري والحث على عدم التركيز على سعر الخدمة وإعطاء أولوية للحديث عن الخدمة المقدمة من شركة التأمين ونوع المنتج الذي يتناسب مع نشاطه .
كما أن نقص الوعي التأميني لدي المواطنين في السوق المصرية يمثل تحديًا حقيقيًا يواجه شركات التأمين، ونبذل جميعًا كل الجهود للتغلب علي هذه الظاهرة السلبية، التي من شأنها خلق مناخ غير صحي ما بين العميل وشركة التأمين. وفيما يلي بعض مظاهر انخفاض الوعي التأميني لدى جمهور كبير من المتعاملين مع قطاع التأمين في مختلف صوره:
- عدم إدراك الفرد احتياجه للتأمين، في حين أن لديه القدرة المالية علي شرائه، وأيضاً قد يكون الفرد مدركًا لأهمية التأمين، لكنه لا يعلم أي نوع من المنتجات التأمينية هو في احتياج إليه .
- عدم اهتمام الفرد المتعامل مع قطاع التأمين بقراءة الشروط والاشتراطات الموجودة بوثيقة التأمين، ما يتسبب في ظهور مشاكل عديدة مع شركة التأمين.
-عدم الالتزام بتنفيذ توصيات شركات التأمين عند معاينة الممتلكات المراد تأمينها.
- العميل يعطي الأولوية المطلقة لسعر التأمين وقيمة القسط بغض النظر عن الخدمة التأمينية المقدمة من خلال الشركة أو المنتج التأميني الذي يفي باحتياجاته من عدمه وأيضاً خدمة ما بعد البيع .
-شعور الأفراد بعدم أهمية التأمين، وأن التكلفة التي يدفعها لشراء التأمين هي عبء وثقل يرهق ميزانيته.
وفيما يلي بعض المقترحات لمعالجة نقص الوعي التأميني :
- استغلال الأحداث والحوادث الجسيمة وطرح دور التأمين مثل حادثة السيارة أو حريق القطار, أو غيرهما، لأنها تخلق بيئة مناسبة والتركيز علي خدمة ما بعد البيع وصرف التعويضات والإعلان عنها حتي يمكن أن نمد جسور الثقة مع المواطنين.
- مخاطبة الدولة لإصدار تشريعات جديدة تعمل على إلزام المجتمع بشراء أنواع من التأمين بشكل إجباري، مثل إلزام أصحاب وأرباب العمل بشراء تأمين مسئولية رب العمل، نظرًا لارتباطه بحجم الضرر الواقع على العامل وكذلك مسئولية المنتجات وغيرها من الأنواع .
-العمل على زيادة الوعي التأميني لدى الجمهور طبقا لنوع التأمين الذي يتناسب معهم، مثال على ذلك عقد ندوات ودورات تأمينية للعاملين بقطاع البنوك، وتوضيح الأنواع التأمينية التي تتناسب مع نشاطهم مثل تأمين الائتمان والضمان .
- العمل على ابتكار منتجات تأمينية جديدة تلبي رغبات قطاع كبير من العملاء، وعدم الاعتماد على المنتجات النمطية.
- استخدام الإعلام المرئي والمسموع والمقروء في توضيح رسالة التأمين وكذلك إضافة مادة دراسية في مراحل التعليم المختلفة توضح مبادئ التأمين وأهدافه وأهميته بالنسبة للمجتمع ولاقتصاد الدولة.
-العمل على تنمية مهارات القطاع التسويقي بعقد ندوات ودورات تدريبية بشكل دوري والحث على عدم التركيز على سعر الخدمة وإعطاء أولوية للحديث عن الخدمة المقدمة من شركة التأمين ونوع المنتج الذي يتناسب مع نشاطه .