gehad87
05-21-2015, 13:11
ارتفعت أسعار النفط في تعاملات، يوم الخميس، لليوم الثاني على التوالي بفعل تراجع المخزونات الأمريكية للمرة الثالثة على التوالي منذ بداية عام 2015، وسط استمرار أعمال القتال في العراق، ثاني أكبر منتج للنفط بمنظمة أوبك.
وبحلول الساعة 9:52 (توقيت جرينيتش)، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، القياس الأوروبي، تسليم يوليو بـ 73 سنتاً بنسبة 1.12% إلى 65.76 دولار للبرميل.
وارتفعت عقود خام غرب تكساس الأمريكي تسليم يونيو 64 سنتاً بنسبة 1.09%، إلى مستوى 59.62 دولار للبرميل.
وارتفعت أسعار النفط مع تراجع الدولار أمام العملات الرئيسية بنسبة 0.31% ليصل إلى مستوى 95.210.
وأشار تقرير لوكالة الطاقة الأمريكية، الأربعاء، أن حجم المخزونات الأمريكية من النفط تراجع خلال الأسبوع المنتهي في 15 مايو، بنحو 2.7 مليون برميل، ليسجل ثالث تراجع على التوالي منذ بداية العالم، وهبطت إجمالي المخونات إلى 482.2 مليون برميل.
وساعد على ارتفاع الأسعار استمرار القتال داخل العراق بعد سقوط محافظة الرمادي في أيدي تنظيم "داعيش"، مما يثير المخاوف من تعطل الإمدادات من العراق، ثاني أكبر منتج للنفط داخل منظمة أوبك.
ويحد من صعود النفط صدور بيانات حول انكماش نشاط المصانع الصينية في مايو، للشهر الثالث على التوالي وتراجع الإنتاج بأسرع وتيرة في نحو عام.
أظهرت بيانات ماركيت ايكونوميكس، اليوم الخميس، تراجع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي (pmi) في الصين إلى 49.1 خلال مايو بأقل من التوقعات عند 49.3.
ويبدو أن مخاوف تعطل إمدادات النفط من منطقة الشرق الأوسط، بسبب القتال في بلدان عديدة منها، بدأ يتبدد وسط توقعات بارتفاع إنتاج المنطقة.
وقال مصطفى سنالله، رئيس شركة النفط الوطنية الليبية، يوم الثلاثاء، إن الشركة تهدف إلى إنتاج ما متوسطه 400 ألف برميل يومياً، خلال عام 2015، على الرغم من الصراع المحتدم في البلاد.
ويعزز من تراجعات أسعار النفط ، تصريحات بنك جولدمان ساكس، بتخفيض السعر الافتراضي لخام برنت، القياس الأوروبي، لأجل 2016-2019 من 70 دولاراً للبرميل إلى 62-65 دولاراً.
وخفض "ساكس" سعر برنت المتوقع خلال عام 2020 من 70 دولاراً إلى 55 دولاراً فقط.
وتنتظر الأسواق نتائج اجتماع منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك"، في 5 يونيو المُقبل، والمنتظر التوصل خلاله لقرار بشأن تخفيض الحصص الإنتاجية للدول الأعضاء أو استمرار الانتاج عند المعدلات ذاتها.
وتستمر المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، في إنتاج النفط الخام عند مستويات قياسية للحفاظ على حصتها في الأسواق العالمية.
وارتفعت أسعار النفط في الثلاثة أشهر الأخيرة بنحو 50% ارتفاع، من 40 دولاراً للبرميل في يناير 2015، على خلفية التوقعات بأن طفرة النفط في الولايات المتحدة ستتباطأ وبالتالي ستعود السوق العالمية إلى التوازن.
وتظل أسعار النفط متراجعة بنحو 43% متراجعة من 115 دولاراً للبرميل خلال صيف 2014، لنحو 66 دولاراً للبرميل في الوقت الحالي.
وبحلول الساعة 9:52 (توقيت جرينيتش)، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، القياس الأوروبي، تسليم يوليو بـ 73 سنتاً بنسبة 1.12% إلى 65.76 دولار للبرميل.
وارتفعت عقود خام غرب تكساس الأمريكي تسليم يونيو 64 سنتاً بنسبة 1.09%، إلى مستوى 59.62 دولار للبرميل.
وارتفعت أسعار النفط مع تراجع الدولار أمام العملات الرئيسية بنسبة 0.31% ليصل إلى مستوى 95.210.
وأشار تقرير لوكالة الطاقة الأمريكية، الأربعاء، أن حجم المخزونات الأمريكية من النفط تراجع خلال الأسبوع المنتهي في 15 مايو، بنحو 2.7 مليون برميل، ليسجل ثالث تراجع على التوالي منذ بداية العالم، وهبطت إجمالي المخونات إلى 482.2 مليون برميل.
وساعد على ارتفاع الأسعار استمرار القتال داخل العراق بعد سقوط محافظة الرمادي في أيدي تنظيم "داعيش"، مما يثير المخاوف من تعطل الإمدادات من العراق، ثاني أكبر منتج للنفط داخل منظمة أوبك.
ويحد من صعود النفط صدور بيانات حول انكماش نشاط المصانع الصينية في مايو، للشهر الثالث على التوالي وتراجع الإنتاج بأسرع وتيرة في نحو عام.
أظهرت بيانات ماركيت ايكونوميكس، اليوم الخميس، تراجع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي (pmi) في الصين إلى 49.1 خلال مايو بأقل من التوقعات عند 49.3.
ويبدو أن مخاوف تعطل إمدادات النفط من منطقة الشرق الأوسط، بسبب القتال في بلدان عديدة منها، بدأ يتبدد وسط توقعات بارتفاع إنتاج المنطقة.
وقال مصطفى سنالله، رئيس شركة النفط الوطنية الليبية، يوم الثلاثاء، إن الشركة تهدف إلى إنتاج ما متوسطه 400 ألف برميل يومياً، خلال عام 2015، على الرغم من الصراع المحتدم في البلاد.
ويعزز من تراجعات أسعار النفط ، تصريحات بنك جولدمان ساكس، بتخفيض السعر الافتراضي لخام برنت، القياس الأوروبي، لأجل 2016-2019 من 70 دولاراً للبرميل إلى 62-65 دولاراً.
وخفض "ساكس" سعر برنت المتوقع خلال عام 2020 من 70 دولاراً إلى 55 دولاراً فقط.
وتنتظر الأسواق نتائج اجتماع منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك"، في 5 يونيو المُقبل، والمنتظر التوصل خلاله لقرار بشأن تخفيض الحصص الإنتاجية للدول الأعضاء أو استمرار الانتاج عند المعدلات ذاتها.
وتستمر المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، في إنتاج النفط الخام عند مستويات قياسية للحفاظ على حصتها في الأسواق العالمية.
وارتفعت أسعار النفط في الثلاثة أشهر الأخيرة بنحو 50% ارتفاع، من 40 دولاراً للبرميل في يناير 2015، على خلفية التوقعات بأن طفرة النفط في الولايات المتحدة ستتباطأ وبالتالي ستعود السوق العالمية إلى التوازن.
وتظل أسعار النفط متراجعة بنحو 43% متراجعة من 115 دولاراً للبرميل خلال صيف 2014، لنحو 66 دولاراً للبرميل في الوقت الحالي.