gehad87
05-22-2015, 14:17
كشف وزير البيئة الدكتور خالد فهمي عن قيام الوزارة بالتنسيق بين قطاعات الدولة المختلفة للحرص على تنفيذ تكنولوجيات خافضة لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري خلال المشروعات القادمة، ومن أمثلة المشروعات التى تستهدف ذلك والتى تم البدء فى تدشينها بالفعل هى مشروعات إنشاء محطات توليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
واشار إلى أن الوزارة تسعى لتعزيز تلك المشروعات أيضا عبر عدة سياسات، أبرزها وضع تعريفة تغذية للطاقة الناتجة من المخلفات الغترة القادمة.
وأضاف فهمى فى تصريحات أن مصر دعت خبراء البيئة الأفارقة على مدار ثلاثة أيام، للمساهمة فى التوصل لتنسيق وطنى موحد لاستعدادات الدول فى مواجهة ظاهرة تغير المناخ مشيرا الى ان تقرير مساهمات مصر.
و من المقرر أن ينتهى قبل أكتوبر القادم ليتم عرضه خلال مؤتمر القمة لتغير المناخ المقرر انعقاده فى باريس نوفمبر القادم، والتى تمثل مصر خلاله وزراء البيئة الافارقة.
ومن جانبه أشار يوسف ناصف مبعوث الامم المتحدة لقضايا تغير المناخ أن نسبة الفحم المعلن استخدامه ضمن مزيج الطاقة فى مصر فى الفترة المقبلة لن يكون له تأثير سلبى كبير لزيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري خاصة فى حال استخدام تقنية الفحم النظيف " clean cool".
وأشار ناصف إلى اعتقاده بأن مصر مستعدة بشكل جيد لمواجهة آثار تغيرات المناخ، والتكيف معه، مقارنة ببعض الدول الافريقية الأخرى.
وأضاف أنه سيتحدد خلال مؤتمر باريس ومن خلال مساهمات الدول النامية فى اقراراتها التى تكشف عن انبعاثاتها، ما إذا كانت تحتاج إلى إجراءات معينة لمواجهة تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة لاكثر من درجتى مئويتين، أم لا.
وأشار إلى أنه أكثر ما يقلق هو أنه مع استهداف الدول للتنمية الصناعية، تزداد نسبة الانبعاثاتً لافتاً إلى أن الصين عانت من ذلك مؤخراً، ولكن انبعاثاتها قلت تدريجيا نتيجة لالتزامها ببعض الاجراءات المضادة لتغير المناخ.
وتابع: من الصعوبة إلزام ما يقرب من 200 دولة للسير على خطى واحدة فى تقليل الانبعاثات، وتنفيذ إجراءات ومشروعات فى إطار مواجهة تغير المناخ ولكن الامم المتحدة تعول على صندوق الاقتصاد الاخضر والذى لم يكتمل تمويله بعد فى إمداد الدول النامية بمنح لتنفيذ مشروعاتها المتعلقة بذلك.
واشار إلى أن الوزارة تسعى لتعزيز تلك المشروعات أيضا عبر عدة سياسات، أبرزها وضع تعريفة تغذية للطاقة الناتجة من المخلفات الغترة القادمة.
وأضاف فهمى فى تصريحات أن مصر دعت خبراء البيئة الأفارقة على مدار ثلاثة أيام، للمساهمة فى التوصل لتنسيق وطنى موحد لاستعدادات الدول فى مواجهة ظاهرة تغير المناخ مشيرا الى ان تقرير مساهمات مصر.
و من المقرر أن ينتهى قبل أكتوبر القادم ليتم عرضه خلال مؤتمر القمة لتغير المناخ المقرر انعقاده فى باريس نوفمبر القادم، والتى تمثل مصر خلاله وزراء البيئة الافارقة.
ومن جانبه أشار يوسف ناصف مبعوث الامم المتحدة لقضايا تغير المناخ أن نسبة الفحم المعلن استخدامه ضمن مزيج الطاقة فى مصر فى الفترة المقبلة لن يكون له تأثير سلبى كبير لزيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري خاصة فى حال استخدام تقنية الفحم النظيف " clean cool".
وأشار ناصف إلى اعتقاده بأن مصر مستعدة بشكل جيد لمواجهة آثار تغيرات المناخ، والتكيف معه، مقارنة ببعض الدول الافريقية الأخرى.
وأضاف أنه سيتحدد خلال مؤتمر باريس ومن خلال مساهمات الدول النامية فى اقراراتها التى تكشف عن انبعاثاتها، ما إذا كانت تحتاج إلى إجراءات معينة لمواجهة تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة لاكثر من درجتى مئويتين، أم لا.
وأشار إلى أنه أكثر ما يقلق هو أنه مع استهداف الدول للتنمية الصناعية، تزداد نسبة الانبعاثاتً لافتاً إلى أن الصين عانت من ذلك مؤخراً، ولكن انبعاثاتها قلت تدريجيا نتيجة لالتزامها ببعض الاجراءات المضادة لتغير المناخ.
وتابع: من الصعوبة إلزام ما يقرب من 200 دولة للسير على خطى واحدة فى تقليل الانبعاثات، وتنفيذ إجراءات ومشروعات فى إطار مواجهة تغير المناخ ولكن الامم المتحدة تعول على صندوق الاقتصاد الاخضر والذى لم يكتمل تمويله بعد فى إمداد الدول النامية بمنح لتنفيذ مشروعاتها المتعلقة بذلك.