foooooz
05-22-2015, 14:26
نك اليابان يبقي تحفيزه النقدي الضخم بلا تغيير ويبدي تفاؤلاً أكثر بشأن الاقتصاد
أبقى بنك اليابان تحفيزه النقدي النشط بلا تغيير اليوم وأبدى تفاؤلاً أكثر طفيفاً بشأن الاقتصاد غير مبالي ببيانات الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول التي أعطت علامات متضاربة حول قوة التعافي. وعدل أيضا البنك المركزي بالزيادة تقييمه لاستهلاك الأفراد واستثمار قطاع الإسكان مما يبرز ثقه في ان ثالث أكبر اقتصاد في العالم خرج من كبوته الناجمة عن رفع ضريبة المبيعات العام الماضي. وكما كان متوقعاً على نطاق واسع تمسك بنك اليابان بتعهده زيادة القاعدة النقدية –أو حجم السيولة النقدية والودائع لدى البنك المركزي بوتيرة سنوية تبلغ 80 تريليون ين (661 مليار دولار) من خلال مشتريات نشطة للأصول. وقال بنك اليابان في بيان صادر بعد الاجتماع "اقتصاد اليابان يواصل التعافي بوتيرة معتدلة" وهو ما يعد تقييماً أفضل قليلاً عن الشهر الماضي عندما قال ان الاقتصاد يتعافى بوتيرة معتدلة "كاتجاه عام". ورفع بنك اليابان أيضا تقييمه لاستهلاك الأفراد مشيراً أنه "قوي" وتوقعاته للإستثمار في قطاع الإسكان ليصفه بأنه "يخرج من ضعفه مع ظهور بعض العلامات على التحسن". وقال محللون ان تلك التقييمات الأكثر تفاؤلاً سمحت على الأرجح لصناع سياسة بنك اليابان ان يتمسكوا بوجهة نظرهم ان الاقتصاد يتعافى باعتدال بفضل تحسن مطرد في الاستهلاك والصادرات.
الوضع المالي لبريطانيا يتحسن أكثر من المتوقع في أبريل
أظهرت بيانات رسمية اليوم ان عجز ميزانية القطاع العام في بريطانيا إنكمش أكثر من المتوقع في أبريل مما يعطي دفعة لوزير المالية جورج أوزبورن في وقت يجدد فيه مساعيه لإصلاح الوضع المالي للدولة. وقال مكتب الإحصاءات الوطني ان صافي إقتراض القطاع العام، باستثناء البنوك التي تسيطر عليها الدولة، بلغ في المجمل 6,8 مليار استرليني في أبريل منخفضاً نحو 27% عن العام السابق ومسجلاً أدنى مستوى لهذا الشهر منذ عام 2008. وكان المحللون في استطلاع رويترز قد توقعوا عجزاً قدره 8,1 مليار استرليني. وتضخمت خزينة الدولة بفضل إيرادات ضريبة القيمة المضافة التي كانت هي الأعلى لشهر أبريل—أول شهر من العام المالي—منذ بدء تسجيل البيانات في العام المالي 1997/1998 فضلاً عن أعلى إيرادات لضريبة الشركات في ذلك الشهر منذ عام 2008. وارتفعت أيضا إيرادات ضريبة الدخل إلى 11,6 مليار استرليني وهو أعلى مستوى لشهر أبريل في عامين مع تعافي الاقتصاد البريطاني الذي يترجم إلى مزيد من العائدات الضريبية. وفيما يساعد أيضا في تقليص العجز فقد تراجع إنفاق الحكومة المركزية بما يشمل انخفاض بنحو 7% في مدفوعات الفائدة حيث أدى الانخفاض الشديد للتضخم في بريطانيا إلى تقليص فاتورة الدولة الخاصة بالسندات المرتبطة بالتضخم. ووصل مجمل صافي دين القطاع العام، باستثناء البنوك التي تسيطر عليها الدولة، إلى 1,488 تريليون استرليني في أبريل ما يعادل 80,4% من الناتج المحلي الإجمالي.
ثقة الشركات الألمانية تتراجع في مايو للمرة الأولى في سبعة أشهر
أظهرت نتائج مسح خاص اليوم ان ثقة الشركات الألمانية ساءت طفيفاً في مايو للمرة الأولى منذ أكتوبر لكن ظلت بشكل عام عند مستوى مرتفع مما يعزز الدلائل على نمو أقل لكن جيد لأكبر اقتصاد في أوروبا. وانخفض مؤشر أيفو لمناخ قطاع الأعمال، الذي يستند إلى استطلاع شهري يشمل نحو سبعة ألاف شركة، إلى 108,5 نقطة في مايو من 108,6 نقطة في أبريل. وتلك النتيجة أعلى بشكل طفيف من متوسط التوقعات في استطلاع رويترز بقراءة تبلغ 108,3 نقطة. وقال كلاوس فوهلرابي الخبير الاقتصادي لدى معهد أيفو الألماني للبحوث الاقتصادية أن المعهد يتوقع أيضا نمو نمو أكبر اقتصاد في أوروبا 0,5% في الربع الثاني حيث تصبح الشركات أكثر استقراراً. وأضاف الخبير الاقتصادي "الاقتصاد العالمي لا يقدم أي تحفيز إضافي. والطلب الداخلي يبقى ركيزة مهمة". وأشار فوهلرابي ان السلسلة الأخيرة من إضرابات عاملي السكك الحديدية والبريد لا يبدو أن لها تأثيراً على معنويات الشركات. ولكن ارتفاع سعر النفط يضعف الثقة بين الشركات الألمانية المصنعة لسلع المنتجين. ولفت أيضا إلى أنه سيصبح من الواضح في الشهر أو الشهرين القادمين ما إن كان الوضع الاقتصادي الجيد حالياً في ألمانيا سيضعف طفيفاً أم لا.
الدولار يواصل خسائره لكن يتجه نحو تحقيق أول مكسب أسبوعي منذ بداية أبريل
وعن سوق العملات، واصل الدولار خسائره اليوم لكن ظل في طريقه نحو تحقيق أول مكسب أسبوعي أمام اليورو وسلة من العملات الرئيسية منذ بداية أبريل قبل صدور أرقام التضخم في وقت لاحق اليوم. وأدى صعود العملة الأمريكية بأربعة سنتات خلال يومين في بداية الأسبوع إلى تجدد الثقة في موجة صعودها التي استمرت عاماً وذلك بعد شهر من الانخفاضات. لكن مازال المستقبل القريب للعملة يتوقف على صدور بيانات تشير إلى تحسن أكبر اقتصاد في العالم بعدما خيب أدائه الآمال على مدار أشهر قليلة. وتداول الدولار على انخفاض نصف بالمئة أمام اليورو عند 1,1163 دولار. ,وعلى المستوى الفني, استندت أسعار اليورو صباحاً عند مستوى 1.1100 دولار، لتستعيد القوة الشرائية وتصعد باليورو لمستوى 1.1175 دولار، ومع جني للأرباح عادت الأسعار لمستوى 1.1155 دولار، الأستقرار أعلاه يعيد استهداف مستوى 1.1175 دولار مرةً آخرى، تخطيه لأعلى يستهدف مستوى 1.1190 دولار، يتبعه استهداف مستوى 1.1210 دولار، استمرار الصعود أعلى المستوى المذكور يستهدف مستوى 1.1230 دولار الذي يمثل الحد الأعلى لمؤشر البولينجر، ويدعم ذلك الأشارة الإيجابية لمؤشر الأستوكاستيك والميل لأعلى، كما هو الحال بالنسبة لمؤشر الأر أس أي. سيناريو الهبوط يبدأ بالأستقرار أسفل مستوى 1.1155 دولار، ليعيد استهداف مستوى 1.1140 دولار الذي يمثل المتوسط المتحرك لمؤشر البولينجر، استمرار الهبوط أسفل المستوى المذكور يستهدف مستوى 1.1120 دولار، يتبعه العودة لمستوى 1.1100 دولار الذي يمثل أدنى تداولات اليوم.
أبقى بنك اليابان تحفيزه النقدي النشط بلا تغيير اليوم وأبدى تفاؤلاً أكثر طفيفاً بشأن الاقتصاد غير مبالي ببيانات الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول التي أعطت علامات متضاربة حول قوة التعافي. وعدل أيضا البنك المركزي بالزيادة تقييمه لاستهلاك الأفراد واستثمار قطاع الإسكان مما يبرز ثقه في ان ثالث أكبر اقتصاد في العالم خرج من كبوته الناجمة عن رفع ضريبة المبيعات العام الماضي. وكما كان متوقعاً على نطاق واسع تمسك بنك اليابان بتعهده زيادة القاعدة النقدية –أو حجم السيولة النقدية والودائع لدى البنك المركزي بوتيرة سنوية تبلغ 80 تريليون ين (661 مليار دولار) من خلال مشتريات نشطة للأصول. وقال بنك اليابان في بيان صادر بعد الاجتماع "اقتصاد اليابان يواصل التعافي بوتيرة معتدلة" وهو ما يعد تقييماً أفضل قليلاً عن الشهر الماضي عندما قال ان الاقتصاد يتعافى بوتيرة معتدلة "كاتجاه عام". ورفع بنك اليابان أيضا تقييمه لاستهلاك الأفراد مشيراً أنه "قوي" وتوقعاته للإستثمار في قطاع الإسكان ليصفه بأنه "يخرج من ضعفه مع ظهور بعض العلامات على التحسن". وقال محللون ان تلك التقييمات الأكثر تفاؤلاً سمحت على الأرجح لصناع سياسة بنك اليابان ان يتمسكوا بوجهة نظرهم ان الاقتصاد يتعافى باعتدال بفضل تحسن مطرد في الاستهلاك والصادرات.
الوضع المالي لبريطانيا يتحسن أكثر من المتوقع في أبريل
أظهرت بيانات رسمية اليوم ان عجز ميزانية القطاع العام في بريطانيا إنكمش أكثر من المتوقع في أبريل مما يعطي دفعة لوزير المالية جورج أوزبورن في وقت يجدد فيه مساعيه لإصلاح الوضع المالي للدولة. وقال مكتب الإحصاءات الوطني ان صافي إقتراض القطاع العام، باستثناء البنوك التي تسيطر عليها الدولة، بلغ في المجمل 6,8 مليار استرليني في أبريل منخفضاً نحو 27% عن العام السابق ومسجلاً أدنى مستوى لهذا الشهر منذ عام 2008. وكان المحللون في استطلاع رويترز قد توقعوا عجزاً قدره 8,1 مليار استرليني. وتضخمت خزينة الدولة بفضل إيرادات ضريبة القيمة المضافة التي كانت هي الأعلى لشهر أبريل—أول شهر من العام المالي—منذ بدء تسجيل البيانات في العام المالي 1997/1998 فضلاً عن أعلى إيرادات لضريبة الشركات في ذلك الشهر منذ عام 2008. وارتفعت أيضا إيرادات ضريبة الدخل إلى 11,6 مليار استرليني وهو أعلى مستوى لشهر أبريل في عامين مع تعافي الاقتصاد البريطاني الذي يترجم إلى مزيد من العائدات الضريبية. وفيما يساعد أيضا في تقليص العجز فقد تراجع إنفاق الحكومة المركزية بما يشمل انخفاض بنحو 7% في مدفوعات الفائدة حيث أدى الانخفاض الشديد للتضخم في بريطانيا إلى تقليص فاتورة الدولة الخاصة بالسندات المرتبطة بالتضخم. ووصل مجمل صافي دين القطاع العام، باستثناء البنوك التي تسيطر عليها الدولة، إلى 1,488 تريليون استرليني في أبريل ما يعادل 80,4% من الناتج المحلي الإجمالي.
ثقة الشركات الألمانية تتراجع في مايو للمرة الأولى في سبعة أشهر
أظهرت نتائج مسح خاص اليوم ان ثقة الشركات الألمانية ساءت طفيفاً في مايو للمرة الأولى منذ أكتوبر لكن ظلت بشكل عام عند مستوى مرتفع مما يعزز الدلائل على نمو أقل لكن جيد لأكبر اقتصاد في أوروبا. وانخفض مؤشر أيفو لمناخ قطاع الأعمال، الذي يستند إلى استطلاع شهري يشمل نحو سبعة ألاف شركة، إلى 108,5 نقطة في مايو من 108,6 نقطة في أبريل. وتلك النتيجة أعلى بشكل طفيف من متوسط التوقعات في استطلاع رويترز بقراءة تبلغ 108,3 نقطة. وقال كلاوس فوهلرابي الخبير الاقتصادي لدى معهد أيفو الألماني للبحوث الاقتصادية أن المعهد يتوقع أيضا نمو نمو أكبر اقتصاد في أوروبا 0,5% في الربع الثاني حيث تصبح الشركات أكثر استقراراً. وأضاف الخبير الاقتصادي "الاقتصاد العالمي لا يقدم أي تحفيز إضافي. والطلب الداخلي يبقى ركيزة مهمة". وأشار فوهلرابي ان السلسلة الأخيرة من إضرابات عاملي السكك الحديدية والبريد لا يبدو أن لها تأثيراً على معنويات الشركات. ولكن ارتفاع سعر النفط يضعف الثقة بين الشركات الألمانية المصنعة لسلع المنتجين. ولفت أيضا إلى أنه سيصبح من الواضح في الشهر أو الشهرين القادمين ما إن كان الوضع الاقتصادي الجيد حالياً في ألمانيا سيضعف طفيفاً أم لا.
الدولار يواصل خسائره لكن يتجه نحو تحقيق أول مكسب أسبوعي منذ بداية أبريل
وعن سوق العملات، واصل الدولار خسائره اليوم لكن ظل في طريقه نحو تحقيق أول مكسب أسبوعي أمام اليورو وسلة من العملات الرئيسية منذ بداية أبريل قبل صدور أرقام التضخم في وقت لاحق اليوم. وأدى صعود العملة الأمريكية بأربعة سنتات خلال يومين في بداية الأسبوع إلى تجدد الثقة في موجة صعودها التي استمرت عاماً وذلك بعد شهر من الانخفاضات. لكن مازال المستقبل القريب للعملة يتوقف على صدور بيانات تشير إلى تحسن أكبر اقتصاد في العالم بعدما خيب أدائه الآمال على مدار أشهر قليلة. وتداول الدولار على انخفاض نصف بالمئة أمام اليورو عند 1,1163 دولار. ,وعلى المستوى الفني, استندت أسعار اليورو صباحاً عند مستوى 1.1100 دولار، لتستعيد القوة الشرائية وتصعد باليورو لمستوى 1.1175 دولار، ومع جني للأرباح عادت الأسعار لمستوى 1.1155 دولار، الأستقرار أعلاه يعيد استهداف مستوى 1.1175 دولار مرةً آخرى، تخطيه لأعلى يستهدف مستوى 1.1190 دولار، يتبعه استهداف مستوى 1.1210 دولار، استمرار الصعود أعلى المستوى المذكور يستهدف مستوى 1.1230 دولار الذي يمثل الحد الأعلى لمؤشر البولينجر، ويدعم ذلك الأشارة الإيجابية لمؤشر الأستوكاستيك والميل لأعلى، كما هو الحال بالنسبة لمؤشر الأر أس أي. سيناريو الهبوط يبدأ بالأستقرار أسفل مستوى 1.1155 دولار، ليعيد استهداف مستوى 1.1140 دولار الذي يمثل المتوسط المتحرك لمؤشر البولينجر، استمرار الهبوط أسفل المستوى المذكور يستهدف مستوى 1.1120 دولار، يتبعه العودة لمستوى 1.1100 دولار الذي يمثل أدنى تداولات اليوم.