gehad87
05-22-2015, 16:26
الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، إنتهت من توصيل الغاز الطبيعى لــ 512.5 ألف عميل منزلى، منذ بداية العام المالى الحالى حتى نهاية مارس الماضى، بإجمالى تكلفة تجاوزت 1.3 مليار جنيه، بما يوازى %60 فقط من الخطة المستهدفة والتى تقضى بتوصيل الغاز إلى 850 ألف مسكن خلال العام المالى 2015/2014، بموازنة تبلغ 1.9 مليار جنيه يتم تمويلها من وزارة المالية.
وكشفت مصادر مسئولة فى الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، عن صعوبة تحقيق خطة توصيل الغاز المستهدفة، نظرًا لأن التوقيت المتبقى من العام لن يسمح بتوصيله إلى ما يقترب من 350 ألف وحدة جديدة.
وأضافت المصادر أن أقصى عدد يمكن توصيل الغاز إليه فى حال عملت الشركات بكامل طاقتها التشغيلية بنسبة %100 لن يتجاوز 70 ألف مسكن شهريًا، وبالتالى ليس من المتوقع الانتهاء من توصيل العدد المستهدف خلال الشهر ونصف المقبلين.
وتنفذ الشركة القابضة للغازات الطبيعية مخططها فى توصيل الغاز من خلال الاستعانة بـ14 شركة عاملة بالسوق، %60 منها تتبع القطاع الخاص، وهى شركات «غاز مصر، وتاون جاس، وناتجاس، والفيوم للغاز، وغاز الأقاليم، سيناء للغاز، غاز القاهرة، صيانكو، وريبكو جاس، وسيتى جاس، ووادى النيل للغاز، وترانس جاس، وأوفرسيز للغاز، ومايا جاس».
ونوهت المصادر على أن الربع الأول من العام المالى الجارى، شهد تأخر فى عمليات طرح وترسية المناقصات على الشركات، وتأخر تسديد قيمة العمليات، الأمر الذى خفض من حجم الأعمال المنفذة حاليًا مقارنة بالمستهدفة، فضلًا أن الإضرابات التى ظهرت مؤخرًا بشركة «غاز مصر» ساهمت بشكل أو بآخر فى تعطل تنفيذ بعض العمليات بإعتبار أنها تستحوذ على نصيب الأسد من كعكة توصيل الغاز.
وتوقعت المصادر ختام العام المالى الجارى بتوصيل الغاز إلى ما يتراوح بين 600 إلى 650 ألف وحدة سكنية، موضحين أن الشركات تكثف من عملها للوصول إلى ذلك المعدل.
وكان المهندس خالد عبد البديع، رئيس شركة «إيجاس»، صرح مؤخرًا أنه من المستهدف توصيل الغاز إلى 829 ألف وحدة سكنية خلال عام 2016/2015، و882 ألف وحدة خلال العام 2017/2016.
وأشار المصادر إلى أن المواطن يتحمل نسبة لا تتجاوز %40 من تكاليف توصيل الغاز وتتحمل الدولة النسبة المتبقية، موضحين أن متوسط تكلفة توصيل الغاز للوحدة تبلغ 2500 جنيه تتحمل فيها الدولة الجانب الأكبر.
وقد بلغ إجمالى الوحدات السكنية التى تم توصيلها بالغاز الطبيعى منذ بدء النشاط عام 1981 وحتى نهاية فبراير من العام الجارى، حوالى 6.4 مليون وحدة سكنية، كما تم تحقيق أعلى معدل للتوصيل منذ بدء نشاط توصيل الغاز خلال عام 2014/2013، وتم توصيل الغاز إلى 666 ألف وحدة سكنية.
وكشفت مصادر مسئولة فى الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، عن صعوبة تحقيق خطة توصيل الغاز المستهدفة، نظرًا لأن التوقيت المتبقى من العام لن يسمح بتوصيله إلى ما يقترب من 350 ألف وحدة جديدة.
وأضافت المصادر أن أقصى عدد يمكن توصيل الغاز إليه فى حال عملت الشركات بكامل طاقتها التشغيلية بنسبة %100 لن يتجاوز 70 ألف مسكن شهريًا، وبالتالى ليس من المتوقع الانتهاء من توصيل العدد المستهدف خلال الشهر ونصف المقبلين.
وتنفذ الشركة القابضة للغازات الطبيعية مخططها فى توصيل الغاز من خلال الاستعانة بـ14 شركة عاملة بالسوق، %60 منها تتبع القطاع الخاص، وهى شركات «غاز مصر، وتاون جاس، وناتجاس، والفيوم للغاز، وغاز الأقاليم، سيناء للغاز، غاز القاهرة، صيانكو، وريبكو جاس، وسيتى جاس، ووادى النيل للغاز، وترانس جاس، وأوفرسيز للغاز، ومايا جاس».
ونوهت المصادر على أن الربع الأول من العام المالى الجارى، شهد تأخر فى عمليات طرح وترسية المناقصات على الشركات، وتأخر تسديد قيمة العمليات، الأمر الذى خفض من حجم الأعمال المنفذة حاليًا مقارنة بالمستهدفة، فضلًا أن الإضرابات التى ظهرت مؤخرًا بشركة «غاز مصر» ساهمت بشكل أو بآخر فى تعطل تنفيذ بعض العمليات بإعتبار أنها تستحوذ على نصيب الأسد من كعكة توصيل الغاز.
وتوقعت المصادر ختام العام المالى الجارى بتوصيل الغاز إلى ما يتراوح بين 600 إلى 650 ألف وحدة سكنية، موضحين أن الشركات تكثف من عملها للوصول إلى ذلك المعدل.
وكان المهندس خالد عبد البديع، رئيس شركة «إيجاس»، صرح مؤخرًا أنه من المستهدف توصيل الغاز إلى 829 ألف وحدة سكنية خلال عام 2016/2015، و882 ألف وحدة خلال العام 2017/2016.
وأشار المصادر إلى أن المواطن يتحمل نسبة لا تتجاوز %40 من تكاليف توصيل الغاز وتتحمل الدولة النسبة المتبقية، موضحين أن متوسط تكلفة توصيل الغاز للوحدة تبلغ 2500 جنيه تتحمل فيها الدولة الجانب الأكبر.
وقد بلغ إجمالى الوحدات السكنية التى تم توصيلها بالغاز الطبيعى منذ بدء النشاط عام 1981 وحتى نهاية فبراير من العام الجارى، حوالى 6.4 مليون وحدة سكنية، كما تم تحقيق أعلى معدل للتوصيل منذ بدء نشاط توصيل الغاز خلال عام 2014/2013، وتم توصيل الغاز إلى 666 ألف وحدة سكنية.