gehad87
05-24-2015, 06:35
قال المدير المالي في شركة «ضمان للاستثمار»، وليد الخطيب، إن «أداء أسواق المال تشابه في بداية الأسبوع مع نهايته، إذ تذبذب المؤشر العام صعوداً وهبوطاً حول مستوى راوح بين 4000 و4200 نقطة، محاولاً الصعود إلى مستوى 4266 نقطة خلال جلسة منتصف الأسبوع، لكنه فشل في المحافظة على وتيرة الارتفاع، وعاود الهبوط مرة أخرى إلى مستوى 4000 نقطة، بما يعطي انطباعاً بميل المؤشرات إلى الاستقرار»، لافتاً إلى أن «مستوى 4000 نقطة يمثل نقطة دعم مهمة للمستثمر، الذي يراقب السوق انتظاراً للمزيد من الصعود، وبالتالي يأخذ قراراً بالدخول، أو العكس في حال كسر المؤشر هذا المستوى هبوطاً».
وأضاف الخطيب أن «عدم وجود زخم في التداول لم يساعد السوق في تخطى مستوى 4200 نقطة، ما يجعل الأخير بمثابة مفترق طريق، إما أن تستطيع المؤشرات تجاوزه صعوداً أو تتخلى عنه هبوطاً»، مؤكدا أهمية دخول محافظ استثمارية وسيولة جديدة لدفع الاتجاه الصاعد والمحافظة على مكاسب السوق.
وأفاد بأنه «على الرغم من انتهاء الإفصاح المالي للشركات، إلا أن نتائج شركة إشراق العقارية، وكذلك شركتا (الاتحاد) و(أرابتك)، تركت آثاراً سلبية أعاقت محاولات السوق للصعود».
وتابع أن «الفترة المقبلة ربما تميل إلى الانخفاض، نظراً إلى غياب المحفزات واقتراب حلول شهر رمضان المبارك، ومن ورائه فصل الصيف، التي غالباً ما تكون فترات هدوء بأسواق المال مقارنة ببقية شهور العام».
وأضاف الخطيب أن «عدم وجود زخم في التداول لم يساعد السوق في تخطى مستوى 4200 نقطة، ما يجعل الأخير بمثابة مفترق طريق، إما أن تستطيع المؤشرات تجاوزه صعوداً أو تتخلى عنه هبوطاً»، مؤكدا أهمية دخول محافظ استثمارية وسيولة جديدة لدفع الاتجاه الصاعد والمحافظة على مكاسب السوق.
وأفاد بأنه «على الرغم من انتهاء الإفصاح المالي للشركات، إلا أن نتائج شركة إشراق العقارية، وكذلك شركتا (الاتحاد) و(أرابتك)، تركت آثاراً سلبية أعاقت محاولات السوق للصعود».
وتابع أن «الفترة المقبلة ربما تميل إلى الانخفاض، نظراً إلى غياب المحفزات واقتراب حلول شهر رمضان المبارك، ومن ورائه فصل الصيف، التي غالباً ما تكون فترات هدوء بأسواق المال مقارنة ببقية شهور العام».