gehad87
05-24-2015, 06:42
ذكر تقرير «إيدج ورث» أن تقرير «كومباس ليكسيكون» لا يؤسس لأي علاقة سببية بين أي مزاعم بحصول شركات الطيران الخليجية على مساعدات مالية، وأي ادعاءات أخرى بحدوث ضرر على شركات الطيران الأميركية.
وأوضح أن بعض البيانات التي يتضمنها تقرير «كومباس ليكسيكون» تتناقض بصورة مباشرة مع بيانات وشهادات أخرى قدمتها «كومباس ليكسيكون» نفسها بالنيابة عن شركات الطيران الأميركية الثلاث الكبرى في السابق.
وشدد على أن تقرير «كومباس ليكسيكون» لا يثبت بالأدلة حدوث أي ضرر فعلي على شركات الطيران الأميركية بسبب شركات الطيران الخليجية، في حين أظهر تقرير «إيدج ورث» أن المنافسة أدت في واقع الأمر إلى حدوث نمو في الأسواق بصورة عامة، وإلى زيادة الخيارات المتاحة أمام المستهلكين.
وقال رئيس شؤون الاستراتيجية والتخطيط بـ«الاتحاد للطيران»، كيفن نايت: «يمكن القول إن الادعاءات التي تزعمها شركات الطيران الأميركية الثلاث الكبرى بأن (الاتحاد للطيران) والناقلات الخليجية الأخرى تسبب الضرر لأعمال تلك الشركات وتأخذ منهم مسافريهم، ليست ادعاءات خاطئة فحسب، بل إنها كذلك ادعاءات تتسم بالصلف والغرور؛ فلا ريب أن شركات الطيران تلك لا تمتلك حرية المسافرين، كما أنها ليس لها أي حقوق واجبة على المسافرين، أما (الاتحاد للطيران) فإنها تؤمن أن عليها اكتساب أعمالها بنفسها عبر تزويد ضيوفها بأفضل قيمة وأرقى المنتجات مقابل ما يدفعونه، إلى جانب توفيرها أكثر الخدمات راحة ويسراً».
وأضاف أن «(الاتحاد للطيران) خلال عام 2014 أضافت ما يصل إلى 182 ألف مسافر إلى شبكات شركات الطيران الأميركية، بما في ذلك شركة (أميركان آيرلاينز) و(دلتا آيرلاينز) و(يونايتد آيرلاينز)، مع تقديرات بأن هذه الأعداد قد تنمو بنسبة تبلغ 65%، بحيث تصل إلى 300 ألف مسافر تقريباً خلال عام 2015».
وأكد نايت أن «(الاتحاد) تعمل مع 48 شركة طيران في مختلف أنحاء العالم، تستفيد جميعاً من موقعنا الاستراتيجي في منطقة الخليج العربي لتوفير قدرات الربط لمسافريهم إلى الأسواق الناشئة في مناطق الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وآسيا، وقد أسهمت (الاتحاد) كذلك في إضافة المسافرين على متن رحلاتها إلى شبكات الوجهات التابعة لشركائنا، بما في ذلك شركات طيران أميركية، ومن ثم فإننا أسهمنا في زيادة نطاق الوصول لشبكات وجهاتنا جميعاً وزيادة الخيارات المتاحة للمستهلكين».
وتابع: «حققت سياسة الأجواء المفتوحة الأميركية نجاحات كبيرة لشركات الطيران الأميركية، كما أتاحت لشركات طيران أخرى مثل (الاتحاد) أن تربط المسافرين بالولايات المتحدة من أسواق لم يكن بمقدورهم السفر منها بطريقة أخرى، كما أن سياسة الأجواء المفتوحة أجبرت الشركات الثلاث الكبرى وشركاءها في التحالفات العالمية، الذين يسيطرون معاً على أكثر من 50% من حركة المسافرين الجويين العالمية، على أن يكونوا أكثر تنافسية عن ذي قبل، ومن ثم فإن من المؤسف أن تسعى تلك الشركات نفسها في الوقت الراهن إلى إعادة الوضع إلى ما قبل العمل بسياسة الأجواء المفتوحة، وإيقاف المنافع الكبرى التي تحققها على صعيد التنافسية والمتعاملين على السواء».
وأكدت «الاتحاد للطيران» أنها ستقدم ردها الكامل إلى الحكومة الأميركية بنهاية الشهر الجاري.
وأوضح أن بعض البيانات التي يتضمنها تقرير «كومباس ليكسيكون» تتناقض بصورة مباشرة مع بيانات وشهادات أخرى قدمتها «كومباس ليكسيكون» نفسها بالنيابة عن شركات الطيران الأميركية الثلاث الكبرى في السابق.
وشدد على أن تقرير «كومباس ليكسيكون» لا يثبت بالأدلة حدوث أي ضرر فعلي على شركات الطيران الأميركية بسبب شركات الطيران الخليجية، في حين أظهر تقرير «إيدج ورث» أن المنافسة أدت في واقع الأمر إلى حدوث نمو في الأسواق بصورة عامة، وإلى زيادة الخيارات المتاحة أمام المستهلكين.
وقال رئيس شؤون الاستراتيجية والتخطيط بـ«الاتحاد للطيران»، كيفن نايت: «يمكن القول إن الادعاءات التي تزعمها شركات الطيران الأميركية الثلاث الكبرى بأن (الاتحاد للطيران) والناقلات الخليجية الأخرى تسبب الضرر لأعمال تلك الشركات وتأخذ منهم مسافريهم، ليست ادعاءات خاطئة فحسب، بل إنها كذلك ادعاءات تتسم بالصلف والغرور؛ فلا ريب أن شركات الطيران تلك لا تمتلك حرية المسافرين، كما أنها ليس لها أي حقوق واجبة على المسافرين، أما (الاتحاد للطيران) فإنها تؤمن أن عليها اكتساب أعمالها بنفسها عبر تزويد ضيوفها بأفضل قيمة وأرقى المنتجات مقابل ما يدفعونه، إلى جانب توفيرها أكثر الخدمات راحة ويسراً».
وأضاف أن «(الاتحاد للطيران) خلال عام 2014 أضافت ما يصل إلى 182 ألف مسافر إلى شبكات شركات الطيران الأميركية، بما في ذلك شركة (أميركان آيرلاينز) و(دلتا آيرلاينز) و(يونايتد آيرلاينز)، مع تقديرات بأن هذه الأعداد قد تنمو بنسبة تبلغ 65%، بحيث تصل إلى 300 ألف مسافر تقريباً خلال عام 2015».
وأكد نايت أن «(الاتحاد) تعمل مع 48 شركة طيران في مختلف أنحاء العالم، تستفيد جميعاً من موقعنا الاستراتيجي في منطقة الخليج العربي لتوفير قدرات الربط لمسافريهم إلى الأسواق الناشئة في مناطق الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وآسيا، وقد أسهمت (الاتحاد) كذلك في إضافة المسافرين على متن رحلاتها إلى شبكات الوجهات التابعة لشركائنا، بما في ذلك شركات طيران أميركية، ومن ثم فإننا أسهمنا في زيادة نطاق الوصول لشبكات وجهاتنا جميعاً وزيادة الخيارات المتاحة للمستهلكين».
وتابع: «حققت سياسة الأجواء المفتوحة الأميركية نجاحات كبيرة لشركات الطيران الأميركية، كما أتاحت لشركات طيران أخرى مثل (الاتحاد) أن تربط المسافرين بالولايات المتحدة من أسواق لم يكن بمقدورهم السفر منها بطريقة أخرى، كما أن سياسة الأجواء المفتوحة أجبرت الشركات الثلاث الكبرى وشركاءها في التحالفات العالمية، الذين يسيطرون معاً على أكثر من 50% من حركة المسافرين الجويين العالمية، على أن يكونوا أكثر تنافسية عن ذي قبل، ومن ثم فإن من المؤسف أن تسعى تلك الشركات نفسها في الوقت الراهن إلى إعادة الوضع إلى ما قبل العمل بسياسة الأجواء المفتوحة، وإيقاف المنافع الكبرى التي تحققها على صعيد التنافسية والمتعاملين على السواء».
وأكدت «الاتحاد للطيران» أنها ستقدم ردها الكامل إلى الحكومة الأميركية بنهاية الشهر الجاري.