mohammed-baghida
05-24-2015, 14:42
إجتماع المركزي الاسترالي: أعضاء المجلس يتفقون على عدم إصدار أي إرشادات واضحة حول إتجاه السياسة النقدية في المستقبل
أظهرت وقائع محضر البنك المركزي الأسترالي أنه فكر في تأجيل تخفيض أسعار الفائدة في وقت سابق هذا الشهر لكن خلص إلى ان السبيل الأفضل هو الإقدام على تلك الخطوة في ضوء التوقعات الجديدة باستمرار ضعف النمو. وفي محضر اجتماعه المنعقد يوم الخامس من مايو، قال البنك المركزي الاسترالي ان أعضاء المجلس اتفقوا أيضا على عدم إصدار أي إرشادات واضحة بشأن اتجاه السياسة النقدية في المستقبل في أعقاب تخفيضه لأسعار الفائدة الذي كان متوقعاً على نطاق واسع بربع نقطة مئوية إلى مستوى قياسي منخفض قدره 2,0%. وقال البنك المركزي "الأعضاء لم يروا ان هذا يحد من حرية المجلس في إتخاذ أي إجراء قد يكون مناسباً في اجتماعات مستقبلية". وكان البعض في السوق قد تفاجأ بغياب انحياز صريح للتيسير النقدي في بيان البنك لكن أعلن نائب محافظ المركزي الاسترالي فيليب لوي أنه لا زال هناك مجالاً لتخفيض أسعار الفائدة مجدداً إن لزم الأمر. وكشف المحضر ان الأعضاء يرون مبررات لإجراء تيسير نقدي في مايو أو الانتظار حتى يونيو. وقرروا ان يتحركوا على الفور في ضوء توقعات معدلة لمسؤولي البنك تظهر ان النمو سيستغرق وقتاً أطول كي يتسارع ومعدل البطالة سيظل مرتفعاً لفترة طويلة. وذكر المحضر "هذا التغير والنمو الضعيف بوجه عام في التكاليف الداخلية، بما يشمل الأجور، أشار ان التضخم من المتوقع ان يكون أقل طفيفاً من توقعات سابقة لكن مازال يتسق مع المستوى المستهدف". "وهذا يعني بشكل واضح أنه سيكون من المناسب التفكير في تيسير السياسة النقدية". وفيما يخص الدولار الاسترالي، اتفق أعضاء المجلس مجدداً ان ضعف العملة محتمل وضروري خصوصاً في ظل الانخفاضات الكبيرة في أسعار السلع الأساسية. ويجتمع المركزي الاسترالي المرة القادمة يوم الثاني من يونيو.
معدل التضخم في بريطانيا يسجل قراءة سلبية للمرة الأولى منذ عام 1960
أظهرت بيانات رسمية اليوم ان المعدل السنوي لتضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا نزل عن الصفر للمرة الأولى منذ ستينيات القرن الماضي تاثراً بانخفاض تكاليف السفر بسبب حلول عطلة عيد القيامة في موعد مبكر. وقال مكتب الإحصاءات الوطني ان أسعار المستهلكين إنكمشت 0,1% في أبريل مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. وكان المحللون في استطلاع رويترز قد توقعوا استقرار مؤشر أسعار المستهلكين عند الصفر. وتلك هي المرة الأولى التي يسجل فيها المؤشر قراءة سلبية منذ بدء التسجيل الرسمي لتلك البيانات في عام 1996. وبناء على تقديرات مقارنة تعود إلى ماضي أبعد، قال مكتب الإحصاءات أن تلك هي المرة الأولى التي تظهر فيها أسعار المستهلكين إنكماشاً منذ عام 1960. وعلى أساس شهري، ارتفعت الأسعار 0,2%. وانخفض المؤشر في أبريل متأثراً برخص تذاكر السفر الجوي والبحري التي ربطها مكتب الإحصاءات بعطلات عيد القيامة—عندما تكون في الطبيعي الأسعار مرتفعة—التي حلت هذا العام خارج فترة جمع البيانات من أجل قراءة المؤشر في أبريل. وعزي الانخفاض الحاد في التضخم حول العالم إلى تهاوي أسعار النفط العالمية الذي حدث العام الماضي بجانب انخفاض أسعار الغذاء. وأضاف مكتب الإحصاءات ان أسعار الغذاء هبطت نحو 3% على أساس سنوي في كل من الشهور الأربعة الماضية وهي فترة لم يسبق لها مثيل من تلك الانخفاضات الكبيرة. لكن المؤشر الأساسي للتضخم، الذي يستثني أسعار الطاقة والغذاء والمشروبات الكحولية والتبغ، انخفض في أبريل إلى أدنى مستوى سنوي منذ مارس 2001 عند 0,8%. وأظهرت بيانات أصدرها أيضا مكتب الإحصاءات ان أسعار المنتجين تراجعت 1,7% على أساس سنوي وهو معدل أضعف قليلاً من تنبؤات الاقتصاديين بانخفاض 1,6%. وبعد صدور البيانات، هبط الاسترليني 0,8% إلى 1,5530 دولار مسجلاً أدنى مستوى في ثمانية جلسات. ومن الناحية الفنية, استمر الهبوط التصحيحي القوي للعملة الملكية ليصل لمستوى 1.5530 دولار، استمرار الهبوط أسفل مستوى المذكور يستهدف مستوى 1.5510 دولار، تخطيه لأسفل يستهدف مستوى 1.5490 دولار، يتبعه استهداف مستوى 1.5470 دولار، ويدعم ذلك الأشارة الإيجابية لمؤشر الأستوكاستيك والميل لأعلى، كما هو الحال بالنسبة لمؤشر الأر أس أي. سيناريو العودة للصعود يبدأ بالأستقرار أعلى مستوى 1.5529 دولار، ليعيد استهداف مستوى 1.5555 دولار، يتبعه استهداف مستوى 1.5570 دولار الذي يمثل الحد الأدنى لمؤشر البولينجر، الأستقرار أعلى الآخير يستهدف مستوى 1.5610 دولار الذي يمثل المتوسط المتحرك 5 على خريطة الأربع ساعات، تخطيه لأعلى يستهدف مستوى 1.5650 دولار الذي يمثل المتوسط المتحرك 10 على خريطة الأربع ساعات.
أظهرت وقائع محضر البنك المركزي الأسترالي أنه فكر في تأجيل تخفيض أسعار الفائدة في وقت سابق هذا الشهر لكن خلص إلى ان السبيل الأفضل هو الإقدام على تلك الخطوة في ضوء التوقعات الجديدة باستمرار ضعف النمو. وفي محضر اجتماعه المنعقد يوم الخامس من مايو، قال البنك المركزي الاسترالي ان أعضاء المجلس اتفقوا أيضا على عدم إصدار أي إرشادات واضحة بشأن اتجاه السياسة النقدية في المستقبل في أعقاب تخفيضه لأسعار الفائدة الذي كان متوقعاً على نطاق واسع بربع نقطة مئوية إلى مستوى قياسي منخفض قدره 2,0%. وقال البنك المركزي "الأعضاء لم يروا ان هذا يحد من حرية المجلس في إتخاذ أي إجراء قد يكون مناسباً في اجتماعات مستقبلية". وكان البعض في السوق قد تفاجأ بغياب انحياز صريح للتيسير النقدي في بيان البنك لكن أعلن نائب محافظ المركزي الاسترالي فيليب لوي أنه لا زال هناك مجالاً لتخفيض أسعار الفائدة مجدداً إن لزم الأمر. وكشف المحضر ان الأعضاء يرون مبررات لإجراء تيسير نقدي في مايو أو الانتظار حتى يونيو. وقرروا ان يتحركوا على الفور في ضوء توقعات معدلة لمسؤولي البنك تظهر ان النمو سيستغرق وقتاً أطول كي يتسارع ومعدل البطالة سيظل مرتفعاً لفترة طويلة. وذكر المحضر "هذا التغير والنمو الضعيف بوجه عام في التكاليف الداخلية، بما يشمل الأجور، أشار ان التضخم من المتوقع ان يكون أقل طفيفاً من توقعات سابقة لكن مازال يتسق مع المستوى المستهدف". "وهذا يعني بشكل واضح أنه سيكون من المناسب التفكير في تيسير السياسة النقدية". وفيما يخص الدولار الاسترالي، اتفق أعضاء المجلس مجدداً ان ضعف العملة محتمل وضروري خصوصاً في ظل الانخفاضات الكبيرة في أسعار السلع الأساسية. ويجتمع المركزي الاسترالي المرة القادمة يوم الثاني من يونيو.
معدل التضخم في بريطانيا يسجل قراءة سلبية للمرة الأولى منذ عام 1960
أظهرت بيانات رسمية اليوم ان المعدل السنوي لتضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا نزل عن الصفر للمرة الأولى منذ ستينيات القرن الماضي تاثراً بانخفاض تكاليف السفر بسبب حلول عطلة عيد القيامة في موعد مبكر. وقال مكتب الإحصاءات الوطني ان أسعار المستهلكين إنكمشت 0,1% في أبريل مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. وكان المحللون في استطلاع رويترز قد توقعوا استقرار مؤشر أسعار المستهلكين عند الصفر. وتلك هي المرة الأولى التي يسجل فيها المؤشر قراءة سلبية منذ بدء التسجيل الرسمي لتلك البيانات في عام 1996. وبناء على تقديرات مقارنة تعود إلى ماضي أبعد، قال مكتب الإحصاءات أن تلك هي المرة الأولى التي تظهر فيها أسعار المستهلكين إنكماشاً منذ عام 1960. وعلى أساس شهري، ارتفعت الأسعار 0,2%. وانخفض المؤشر في أبريل متأثراً برخص تذاكر السفر الجوي والبحري التي ربطها مكتب الإحصاءات بعطلات عيد القيامة—عندما تكون في الطبيعي الأسعار مرتفعة—التي حلت هذا العام خارج فترة جمع البيانات من أجل قراءة المؤشر في أبريل. وعزي الانخفاض الحاد في التضخم حول العالم إلى تهاوي أسعار النفط العالمية الذي حدث العام الماضي بجانب انخفاض أسعار الغذاء. وأضاف مكتب الإحصاءات ان أسعار الغذاء هبطت نحو 3% على أساس سنوي في كل من الشهور الأربعة الماضية وهي فترة لم يسبق لها مثيل من تلك الانخفاضات الكبيرة. لكن المؤشر الأساسي للتضخم، الذي يستثني أسعار الطاقة والغذاء والمشروبات الكحولية والتبغ، انخفض في أبريل إلى أدنى مستوى سنوي منذ مارس 2001 عند 0,8%. وأظهرت بيانات أصدرها أيضا مكتب الإحصاءات ان أسعار المنتجين تراجعت 1,7% على أساس سنوي وهو معدل أضعف قليلاً من تنبؤات الاقتصاديين بانخفاض 1,6%. وبعد صدور البيانات، هبط الاسترليني 0,8% إلى 1,5530 دولار مسجلاً أدنى مستوى في ثمانية جلسات. ومن الناحية الفنية, استمر الهبوط التصحيحي القوي للعملة الملكية ليصل لمستوى 1.5530 دولار، استمرار الهبوط أسفل مستوى المذكور يستهدف مستوى 1.5510 دولار، تخطيه لأسفل يستهدف مستوى 1.5490 دولار، يتبعه استهداف مستوى 1.5470 دولار، ويدعم ذلك الأشارة الإيجابية لمؤشر الأستوكاستيك والميل لأعلى، كما هو الحال بالنسبة لمؤشر الأر أس أي. سيناريو العودة للصعود يبدأ بالأستقرار أعلى مستوى 1.5529 دولار، ليعيد استهداف مستوى 1.5555 دولار، يتبعه استهداف مستوى 1.5570 دولار الذي يمثل الحد الأدنى لمؤشر البولينجر، الأستقرار أعلى الآخير يستهدف مستوى 1.5610 دولار الذي يمثل المتوسط المتحرك 5 على خريطة الأربع ساعات، تخطيه لأعلى يستهدف مستوى 1.5650 دولار الذي يمثل المتوسط المتحرك 10 على خريطة الأربع ساعات.