mohammed-baghida
05-24-2015, 14:56
المرجّح أن يتراجع الجنيه الاسترليني في حال ألقى محضر اجتماع بنك انجلترا بثقله على رهانات رفع معدّلات الفائدة
من المحتمل أن يتقدّم الدولار الأميركي إذا ما قوّض محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفدرالي الآفاق الحذرة للأسواق
يقع محضر اجتماع بنك انجلترا لشهر مايو في دائرة الأضواء خلال ساعات التداول الأوروبية. أظهر تقرير التضخم الفصلي الذي صدر في الأسبوع السابق تقدير المصرف المركزي إعلان أوّل زيادة لمعدّلات الفائدة عقب الأزمة حوالى منتصف العام 2016. يعتبر هذا التاريخ أبعد من ذلك الذي كانت ترجّحه الأسواق. في الواقع، تشير توقعات سوق العقود الآجلة الى إقرار الزيادة الأولى في الفصل الأوّل من العام القادم. في حال ألقى محضر الإجتماع الضوء على هذا الإختلاف، يتعيّن حينها على المستثمرين تعديل تقديراتهم، الأمر الذي يدفع الجنيه الاسترليني الى الإنخفاض.
في وقت لاحق من اليوم، تتحوّل الأنظار نحو محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي لشهر أبريل. صرّحت جانيت يلين وأعضاء مجلس إدارتها أنّ الضعف الذي شوهد في فصل الشتاء كان مؤقتًّا. في الواقع، يبدو أنّ هنالك بعض نقاط الشبه بين الهبوط الحاصل في الفصل الأوّل من العام 2014 و2015. في العام السابق، إنّ رهان السوق على إبطاء أو إيقاف عملية تقليص التيسير الكمّي عقب التدهور البارز في الشتاء قابله فقط عزم مطّرد من قبل مجلس الاحتياطي الفدرالي. ستشير أي نتائج مماثلة هذه المرّة الى رفع المعدّلات حوالى منتصف العام، وليس أبعد من الفصل الرابع- الإطار الزمني المرجّح الآن. إنّ أي محضر اجتماع يدعم سيناريو مماثل سيوفر الدعم للدولار الأميركي بعد أن سجّلت العملة أكبر تقدّم لها في شهرين يوم أمس.
من المحتمل أن يتقدّم الدولار الأميركي إذا ما قوّض محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفدرالي الآفاق الحذرة للأسواق
يقع محضر اجتماع بنك انجلترا لشهر مايو في دائرة الأضواء خلال ساعات التداول الأوروبية. أظهر تقرير التضخم الفصلي الذي صدر في الأسبوع السابق تقدير المصرف المركزي إعلان أوّل زيادة لمعدّلات الفائدة عقب الأزمة حوالى منتصف العام 2016. يعتبر هذا التاريخ أبعد من ذلك الذي كانت ترجّحه الأسواق. في الواقع، تشير توقعات سوق العقود الآجلة الى إقرار الزيادة الأولى في الفصل الأوّل من العام القادم. في حال ألقى محضر الإجتماع الضوء على هذا الإختلاف، يتعيّن حينها على المستثمرين تعديل تقديراتهم، الأمر الذي يدفع الجنيه الاسترليني الى الإنخفاض.
في وقت لاحق من اليوم، تتحوّل الأنظار نحو محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي لشهر أبريل. صرّحت جانيت يلين وأعضاء مجلس إدارتها أنّ الضعف الذي شوهد في فصل الشتاء كان مؤقتًّا. في الواقع، يبدو أنّ هنالك بعض نقاط الشبه بين الهبوط الحاصل في الفصل الأوّل من العام 2014 و2015. في العام السابق، إنّ رهان السوق على إبطاء أو إيقاف عملية تقليص التيسير الكمّي عقب التدهور البارز في الشتاء قابله فقط عزم مطّرد من قبل مجلس الاحتياطي الفدرالي. ستشير أي نتائج مماثلة هذه المرّة الى رفع المعدّلات حوالى منتصف العام، وليس أبعد من الفصل الرابع- الإطار الزمني المرجّح الآن. إنّ أي محضر اجتماع يدعم سيناريو مماثل سيوفر الدعم للدولار الأميركي بعد أن سجّلت العملة أكبر تقدّم لها في شهرين يوم أمس.