mohammed-baghida
05-24-2015, 15:16
من المحتمل أن يتجاهل اليورو البيانات الضعيفة لمؤشر مدراء المشتريات، بما أنّ محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي يقوّض رهانات توسيع الحوافز.
الدولار الأميركي يسجّل تصحيحًا هبوطيًا وسط فشل محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي في تعزيز آفاق رفع المعدّلات.
تتصدّر الأرقام الأوّلية لمؤشر مدراء المشتريات في منطقة اليورو لشهر مايو الجدول الاقتصادي خلال ساعات التداول الأوروبية. من المتوقع أن يسجّل المقياس المركّب للمنطقة ككلّ 53.9، ما يشير الى استقرار وتيرة نمو أنشطة القطاع التصنيعي والخدماتي مقارنة بالشهر السابق. مع ذلك، تأتي البيانات الاقتصادية الصادرة عن الكتلة النقدية دون التقديرات في الأسابيع القليلة الماضية، ما يتيح المجال أمام بروز مفاجأة هبوطية.
تداعيات النتائج الضعيفة المترتّبة على اليورو غير واضحة. فيبدو المستثمرون وكأنهم اعتبروا أنّ تعليقات عضو مجلس إدارة البك المركزي الأوروبي بنواه كور- الذي أفاد أنّ المصرف المركزي في صدد دراسة مسألة توسيع دائرة عمليات شراء الأصول- تشير الى لجوء المصرف الى تعزيز الحوافز. هذا وتدلّ نظرة معمّقة أكثر على تصريحات السيّد كور على أنّه كان فقط يصف التعديل المؤقت في تطبيق المساعي الحالية- ما يشتري المزيد من الوقت في مايو ويونيو، وسط الحفاظ على قيمة 60 مليار يورو شهريًا عوضًا عن التوسيع.
إذا واصلت الأسواق اعتبار حجم برنامج التيسير الكمّي التابع للبنك المركزي الأوروبي مرن وعلى وشك التوسّع خلال الأجل القريب، من المحتمل أن تعزّز أرقام مؤشر مدراء المشتريات هذا السيناريو وتلقي بثقلها على العملة. مع ذلك، من المستبعد أن تدوم ردود الفعل الناتجة عن هذا الواقع إذا ساهم محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي لشهر أبريل في توضيح عدم رغبة الساسة بتوسيع الحوافز في الوقت الراهن، ما يدفع اليورو الى الإرتداد وسط بدء الأسعار بعكس الخسائر السائدة منذ وقت سابق من الأسبوع.
هوى الدولار الأميركي خلال الدورة المسائية وخسر ما يناهز 0.2% مقابل نظرائه الرئيسيين. يبدو هذا التراجع تصحيحي بطبيعته عقب أربعة أيام من الإنتعاش بعد أن فشل محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي في تعزيز سيناريو إدخال تغييرات على توقعات رفع معدلات الفائدة. في الواقع، تظهر العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفدرالي تحوّل طفيف في الإطار الزمني لبدء التشديد.
نقاط التحوّل الرئيسية
الدولار الأميركي يسجّل تصحيحًا هبوطيًا وسط فشل محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي في تعزيز آفاق رفع المعدّلات.
تتصدّر الأرقام الأوّلية لمؤشر مدراء المشتريات في منطقة اليورو لشهر مايو الجدول الاقتصادي خلال ساعات التداول الأوروبية. من المتوقع أن يسجّل المقياس المركّب للمنطقة ككلّ 53.9، ما يشير الى استقرار وتيرة نمو أنشطة القطاع التصنيعي والخدماتي مقارنة بالشهر السابق. مع ذلك، تأتي البيانات الاقتصادية الصادرة عن الكتلة النقدية دون التقديرات في الأسابيع القليلة الماضية، ما يتيح المجال أمام بروز مفاجأة هبوطية.
تداعيات النتائج الضعيفة المترتّبة على اليورو غير واضحة. فيبدو المستثمرون وكأنهم اعتبروا أنّ تعليقات عضو مجلس إدارة البك المركزي الأوروبي بنواه كور- الذي أفاد أنّ المصرف المركزي في صدد دراسة مسألة توسيع دائرة عمليات شراء الأصول- تشير الى لجوء المصرف الى تعزيز الحوافز. هذا وتدلّ نظرة معمّقة أكثر على تصريحات السيّد كور على أنّه كان فقط يصف التعديل المؤقت في تطبيق المساعي الحالية- ما يشتري المزيد من الوقت في مايو ويونيو، وسط الحفاظ على قيمة 60 مليار يورو شهريًا عوضًا عن التوسيع.
إذا واصلت الأسواق اعتبار حجم برنامج التيسير الكمّي التابع للبنك المركزي الأوروبي مرن وعلى وشك التوسّع خلال الأجل القريب، من المحتمل أن تعزّز أرقام مؤشر مدراء المشتريات هذا السيناريو وتلقي بثقلها على العملة. مع ذلك، من المستبعد أن تدوم ردود الفعل الناتجة عن هذا الواقع إذا ساهم محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي لشهر أبريل في توضيح عدم رغبة الساسة بتوسيع الحوافز في الوقت الراهن، ما يدفع اليورو الى الإرتداد وسط بدء الأسعار بعكس الخسائر السائدة منذ وقت سابق من الأسبوع.
هوى الدولار الأميركي خلال الدورة المسائية وخسر ما يناهز 0.2% مقابل نظرائه الرئيسيين. يبدو هذا التراجع تصحيحي بطبيعته عقب أربعة أيام من الإنتعاش بعد أن فشل محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي في تعزيز سيناريو إدخال تغييرات على توقعات رفع معدلات الفائدة. في الواقع، تظهر العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفدرالي تحوّل طفيف في الإطار الزمني لبدء التشديد.
نقاط التحوّل الرئيسية