mohammed-baghida
05-24-2015, 15:25
المستهلكين الأمريكية ضعيفة في أبريل لكن التضخم الأساسي يرتفع بقوة انحسر نمو أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة خلال أبريل بسبب ضعف أسعار البنزين لكن عزز ارتفاع تكاليف السكن والرعاية الصحية ضغوط التضخم الأساسي الذي من المتوقع ان يبقي الاحتياطي الفيدرالي في طريقه لرفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام. وقالت وزارة العمل يوم الجمعة ان مؤشرها لأسعار المستهلكين زاد 0,1% الشهر الماضي بعد ارتفاعه 0,2% في مارس. وفي اثنى عشر شهراً حتى أبريل، تراجع المؤشر 0,2% في أكبر انخفاض له منذ أكتوبر 2009 بعدما نزل 0,1% في مارس. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم قد توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 0,1% مقارنة بشهر مارس وانخفاضه 0,1% مقارنة بالعام السابق. بينما ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة، 0,3% مسجلاً أكبر زيادة منذ يناير 2013 بعدما زاد 0,2% في مارس. وفي اثنى عشر شهراً حتى أبريل، ارتفع هذا المؤشر الأساسي 1,8% بعد زيادة مماثلة في مارس. ومن المتوقع ان تدفع تلك الزيادة في التضخم الأساسي البنك المركزي الأمريكي لتشديد السياسة النقدية هذا العام رغم نمو اقتصادي ضعيف فيما يبدو في النصف الأول من العام. وتركت سلسلة أخيرة من البيانات الضعيفة، من بينها الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في أبريل، كثير من الاقتصاديين يتشككون حتى ان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة في سبتمبر. ويبقي المركزي الأمريكي الذي يستهدف معدل 2% للتضخم أسعار الفائدة قرب الصفر منذ ديسمبر 2008. وهبطت أسعار البنزين 1,7% في أبريل بعد زيادتها 3,9% في مارس. واستقرت أسعار الغذاء بلا تغيير بعد نزولها 0,2% في مارس. بينما ارتفعت تكاليف السكن 0,3% بعد زيادة مماثلة في مارس. وقفز مؤشر الرعاية الصحية 0,7% وهي أكبر زيادة منذ يناير 2007. دراغي يحث دول منطقة اليورو على الإصلاح لتحسين أفاق اقتصاداتها دعا ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي دول منطقة اليورو لإصلاح اقتصاداتها محذراً ان النمو في المستقبل سيكون متواضعاً في ظل البطالة المترسخة وانخفاض الاستثمار. وبالرغم أن تلك ليست المرة الأولى التي يقوم فيها ماريو دراغي بتلك المناشدة، إلا ان التأكيد على موقفه المؤيد للإصلاح يسلط الضوء على المخاوف من ان الحكومات ربما تضيع الوقت الذي يمنحه لها برنامج المركزي الأوروبي من طباعة النقود. وقال دراغي في اجتماع لكبار مسؤولي البنوك المركزية حول العالم "يجب ان يكون واضحاً ان الإعتقاد بأن السياسة النقدية التيسيرية تمثل عذراً للحكومات والبرلمانات كي تؤجل جهودها من الإصلاح هو إعتقاد غير صحيح". وتأتي تعليقاته في وقت يؤدي فيه برنامج المركزي الأوروبي للتيسير الكمي البالغ حجمه تريليون يورو والذي يستهدف شراء سندات أغلبها حكومية إلى تعزيز معدلات الإقراض البطيئة ويضخ مزيد من السيولة في منطقة العملة الموحدة. وهذا بدوره يخفف الضغط على الحكومات من أجل التغيير. وفي كلمته، حذر دراغي الدول أن مشكلات أوروبا أبعد ما تكون عن نهايتها رغم توقعات اقتصادية "أفضل اليوم مما كانت عليه لسبع سنوات طويلة". وأضاف ان هذا التحسن يشوبه ديون طائلة عبر منطقة اليورو وبطالة راسخة "تلاحق دول كثيرة جداً". الدولار يرتفع على نطاق واسع بعد بيانات التضخم الأمريكية وعن سوق العملات، ارتفع الدولار اليوم ويتجه نحو تحقيق أول أسبوع من المكاسب منذ بداية أبريل بعدما أظهرت بيانات ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة، 0,3% مسجلاً أكبر زيادة له منذ يناير 2013 وهو ما يبقي الاحتياطي الفيدرالي في طريقه لرفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام. وأدى صعود العملة الأمريكية بأربعة سنتات خلال يومين في بداية الأسبوع إلى تجدد الثقة في موجة صعودها التي استمرت عاماً وذلك بعد شهر من الانخفاضات. لكن مازال المستقبل القريب للعملة يتوقف على صدور بيانات تشير إلى تحسن أكبر اقتصاد في العالم بعدما خيب أدائه الآمال على مدار أشهر قليلة. وأثارت نتائج مسح بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا للمعنويات يوم الخميس بعض عمليات جني الأرباح من قبل من اشتروا الدولار في وقت سابق من الأسبوع. واستقر الين إلى حد كبير خلال اليوم بعدما أبدى اجتماع بنك اليابان تفاؤلاً أكثر قليلاً بشأن الاقتصاد مما لا يعطي أي علامة على أنه مستعد لإتخاذ مزيد من الإجراءات لدعم النمو. وارتفع الدولار 0,3% إلى 1,1076 دولار أمام اليورو. وأثناء الجلسة الأوروبية، أدت بيانات أيفو الألمانية التي كثيراً ما تحرك السوق إلى ارتفاع اليورو بشكل طفيف في حين لم يطرأ علامة تذكر في قمة للاتحاد الأوروبي عن انفراجة في المحادثات حول اليونان. وحذر ماريو دراغي رئيس المركزي الأوروبي في كلمة له ان النمو الاقتصادي في المستقبل سيكون متواضعاً. وصعد مؤشر الدولار 2% حتى الأن هذا الأسبوع ليتجه نحو تحقيق أول مكسب أسبوعي له في ستة أسابيع. وأمام الدولار، هبط الاسترليني 0,8% إلى 1,5522 دولار. وعلى المستوى الفني, استمرت وتيرة الضغوط البيعية على العملة الملكية وبشكل قوي لتصل لمستوى 1.5511 دولار، استمرار الهبوط يستهدف مستوى 1.5500 دولار، تخطيه لأسفل يستهدف مستوى 1.5480 دولار الذي يمثل المتوسط المتحرك 100 على خريطة الأربع ساعات، تجاوزه لأسفل يستهدف مستوى 1.5465 دولار، يتبعه استهداف أدنى تداولات الأسبوع عند مستوى 1.5446 دولار الذي يمثل المتوسط المتحرك 200 على خريطة الأربع ساعات، ويدعم ذلك الأشارة السلبية لمؤشر الأستوكاستيك والميل لأسفل، كما هو الحال بالنسبة لمؤشر الأر أس أي. سيناريو الصعود يبدأ بالأستقرار أعلى مستوى 1.5511 دولار، ليعيد استهداف مستوى 1.5540 دولار، تخطيه لأعلى يستهدف مستوى 1.5570 دولار الذي يمثل المتوسط المتحرك لمؤشر البولينجر، تجاوزه لأعلى يستهدف مستوى 1.5600 دولار.