gehad87
05-25-2015, 00:16
قالت شركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة، إنها تتوقع أن يكون الذهب خلال الفترة القادمة أغلب فترات تداوله حول مستوى 1200 دولار، وإن كانت معطيات الهبوط سوف تكون الأرجح، ولكن لن نرى حده في الصعود أو الهبوط التي تعودت عليها الأسواق في السنوات السابقة، وسيكون مستوى 1220 دولار مستوى جيد للبيع وجني الأرباح كما ستكون محطات 1180 و 1190 دولاراً للأونصة مراكز شراء جيدة لجني الأرباح السريعة، واختفاء معطيات الصعود أو الهبوط هي العامل الأول في حالة الاستقرار الحالية، ولهذا نرجح المضاربة والاستثمار قصير الأجل خلال الشهور القادمة .
وأوضحت "الشركة" في تقرير أن الذهب حافظ على استقراره فوق مستوى 1200 دولار، رغم عمليات جني الأرباح ومبيعات على المستوى القصير من جانب، وعودة انتعاشه الدولار و تحول السيولة لبورصات الأسهم من جانب آخر.
وقال التقرير، "بدأت عمليات الهبوط مع بداية ظهور البيانات الأمريكية الإيجابية التي دعمت موقف الدولار أمام العملات الأوروبية و كانت ضد الذهب، و ارتفع معها مؤشر الدولار اندكس فوق 95 نقطة بعد أن كان عند مستوى 92 نقطة الأسبوع الماضي، وظهر ذلك جلياً بهبوط قيمة اليورو إلى 1.11 من قيمة الدولار، والإسترليني 1.54 من قيمة الدولار، و بلغت قيمة الدولار اكثر من 120 يناً يابانياً."
و رغم هذا استفاد الذهب من هذه الحالة بوجود رغبة قوية على حيازة الذهب، و أن أسعاره لن تبتعد كثيراً عن هذه المستويات مهما ارتفعت قيمة الدولار لأن مخاوف التضخم، و سعي المستثمرين إلى التحوط بالذهب كملاذات آمنه سوف يسيطر على الأسواق لفترات طويلة قادمة، وبمقارنة ضغوط الدولار على العملات الأوروبية والنفط والأسهم الأوروبية، من جانب وضغوط الدولار على الذهب نجد أن المقارنة تكون في صالح الذهب ليكون الاختيار الأول مع كل تحرك للدولار و لامست الأسواق ذلك يوم الأربعاء الماضي، مع نتيجة محضر الفيدرالي الأمريكي، وانتشار أخبار استبعاد تحريك أسعار الفائدة في يونيو القادم، وأصبحت نسبة المؤيدين تقل عن المعارضين في أعضاء الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة خلال العام الحالي.
و شهدت البورصات العالمية نزالاً صريحاً بين إيجابية بيانات السوق الأمريكي، ومستوى الذهب حيث هبط الذهب يوم الثلاثاء، مع صدور إيجابية تراخيص البناء للسوق الأمريكي ومبيعات التجزئة وثقة المستهلك يومي الخميس والجمعة، نتيجة ارتفاع قيمة الدولار و الأسهم الأمريكية، والعكس حدث مساء الأربعاء، عندما هبط الدولار مع صدور محضر الفيدرالي وتأجيل الحديث عن أسعار الفائدة عادت أونصة الذهب إلى مستوى 1219 دولاراً مرة أخرى.
والفضة صاحبت الذهب في الصعود من بداية الأسبوع، و زاد بريقها في تداولات يوم الاثنين، و نهار الثلاثاء، وهبطت بحده مع افتتاح الأسواق الأمريكية، و صدور تقرير تراخيص البناء الأمريكي، وكسرت حاجز 17 دولاراً للأونصة، و لولا قوة الشراء الفعلي و طلبات أسواق المعادن الثمينة و الأسواق الصناعية لكان من الممكن أن نرى الفضة عند مستوى 16.50 دولار، وانعكست الأوضاع ظهر الأربعاء والخميس، وصعدت الفضة مره أخرى فوق مستوى 17.20 دولار للأونصة، وأنهت تداولات الأسبوع عند مستوى 17.04 دولار بفارق هبوط قدره 61 سنتاً عن أسعار الافتتاح .
باقي المعادن الثمينة صاحبت الذهب والفضة في نهاية الأسبوع، في الاتجاه للهبوط بتأثير عمليات جني الأرباح و الشورت سيلينج، وأغلق البلاتنيوم عند مستوى 1147 دولاراً بفارق هبوط 22 دولاراً عن أسعار الافتتاح وكذلك البلاديوم هبط 11 دولاراً عن سعر الافتتاح و أقفل عند مستوى 784 دولاراً .
واتسمت الأسواق المحلية بالهدوء في بداية الأسبوع، مع تدرج هبوط الذهب كما ظهر ضعف مبيعات الذهب الخام والمشغول أغلب أيام الأسبوع، وبرزت نهاية الأسبوع حركة جني الأرباح، وسعي العملاء لبيع ما لديهم من استثمارات خوفاً من استمرار هبوط الأسعار في الأيام القادمة.
وأوضحت "الشركة" في تقرير أن الذهب حافظ على استقراره فوق مستوى 1200 دولار، رغم عمليات جني الأرباح ومبيعات على المستوى القصير من جانب، وعودة انتعاشه الدولار و تحول السيولة لبورصات الأسهم من جانب آخر.
وقال التقرير، "بدأت عمليات الهبوط مع بداية ظهور البيانات الأمريكية الإيجابية التي دعمت موقف الدولار أمام العملات الأوروبية و كانت ضد الذهب، و ارتفع معها مؤشر الدولار اندكس فوق 95 نقطة بعد أن كان عند مستوى 92 نقطة الأسبوع الماضي، وظهر ذلك جلياً بهبوط قيمة اليورو إلى 1.11 من قيمة الدولار، والإسترليني 1.54 من قيمة الدولار، و بلغت قيمة الدولار اكثر من 120 يناً يابانياً."
و رغم هذا استفاد الذهب من هذه الحالة بوجود رغبة قوية على حيازة الذهب، و أن أسعاره لن تبتعد كثيراً عن هذه المستويات مهما ارتفعت قيمة الدولار لأن مخاوف التضخم، و سعي المستثمرين إلى التحوط بالذهب كملاذات آمنه سوف يسيطر على الأسواق لفترات طويلة قادمة، وبمقارنة ضغوط الدولار على العملات الأوروبية والنفط والأسهم الأوروبية، من جانب وضغوط الدولار على الذهب نجد أن المقارنة تكون في صالح الذهب ليكون الاختيار الأول مع كل تحرك للدولار و لامست الأسواق ذلك يوم الأربعاء الماضي، مع نتيجة محضر الفيدرالي الأمريكي، وانتشار أخبار استبعاد تحريك أسعار الفائدة في يونيو القادم، وأصبحت نسبة المؤيدين تقل عن المعارضين في أعضاء الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة خلال العام الحالي.
و شهدت البورصات العالمية نزالاً صريحاً بين إيجابية بيانات السوق الأمريكي، ومستوى الذهب حيث هبط الذهب يوم الثلاثاء، مع صدور إيجابية تراخيص البناء للسوق الأمريكي ومبيعات التجزئة وثقة المستهلك يومي الخميس والجمعة، نتيجة ارتفاع قيمة الدولار و الأسهم الأمريكية، والعكس حدث مساء الأربعاء، عندما هبط الدولار مع صدور محضر الفيدرالي وتأجيل الحديث عن أسعار الفائدة عادت أونصة الذهب إلى مستوى 1219 دولاراً مرة أخرى.
والفضة صاحبت الذهب في الصعود من بداية الأسبوع، و زاد بريقها في تداولات يوم الاثنين، و نهار الثلاثاء، وهبطت بحده مع افتتاح الأسواق الأمريكية، و صدور تقرير تراخيص البناء الأمريكي، وكسرت حاجز 17 دولاراً للأونصة، و لولا قوة الشراء الفعلي و طلبات أسواق المعادن الثمينة و الأسواق الصناعية لكان من الممكن أن نرى الفضة عند مستوى 16.50 دولار، وانعكست الأوضاع ظهر الأربعاء والخميس، وصعدت الفضة مره أخرى فوق مستوى 17.20 دولار للأونصة، وأنهت تداولات الأسبوع عند مستوى 17.04 دولار بفارق هبوط قدره 61 سنتاً عن أسعار الافتتاح .
باقي المعادن الثمينة صاحبت الذهب والفضة في نهاية الأسبوع، في الاتجاه للهبوط بتأثير عمليات جني الأرباح و الشورت سيلينج، وأغلق البلاتنيوم عند مستوى 1147 دولاراً بفارق هبوط 22 دولاراً عن أسعار الافتتاح وكذلك البلاديوم هبط 11 دولاراً عن سعر الافتتاح و أقفل عند مستوى 784 دولاراً .
واتسمت الأسواق المحلية بالهدوء في بداية الأسبوع، مع تدرج هبوط الذهب كما ظهر ضعف مبيعات الذهب الخام والمشغول أغلب أيام الأسبوع، وبرزت نهاية الأسبوع حركة جني الأرباح، وسعي العملاء لبيع ما لديهم من استثمارات خوفاً من استمرار هبوط الأسعار في الأيام القادمة.