gehad87
05-25-2015, 09:09
أوضح نزهى غليوم، خبير التأمين الاستشارى، رفيق معهد التأمين القانونى بلندن، ان استحواذ شركة على أخرى أيا كان نشاطها سواء فى التأمين أو الوساطة مرتبط بوجود كيان قوى وآخر ضعيف غير قادر على الاستمرار، فيتم استحواذ الطرف القوى على الضعيف، وفى تلك الحالة يتم إخضاع مسئولى الشركة الضعيفة لإدارة القوية أو خروجهم من القطاع نهائيا.
وفيما يتعلق بالدمج قال إن الدمج يتم عادة بين كيانين يتسمان بالقوة، لكن أحدهما أقوى من الآخر، والهدف من الدمج فيما بينهما إنشاء كيان ضخم، لافتًا إلى أن سوق التأمين المصرية لم تشهد أى حالات دمج منذ إنشائها، واصفًا دمج “الشرق للتأمين” و”المصرية لإعادة التأمين” بالتخريب، كما أدى إلى تذبذب “مصر للتأمين” ثم إعادة تقسيم الأنشطة على أساس نوعى، لعدم وجود العدد الكافى من شركات التأمين التى يمكن أن تندمج فيما بينها، مشيرًا إلى أن الشركات الحالية سواء فى نشاط التأمين أو الوساطة هى شركات حديثة العهد، والدمج والاستحواذ يظهر فى الغالب بين الشركات بعد مرور ما لا يقل عن 20 إلى 30 عامًا من تأسيسها ومزاولتها النشاط.
وأضاف أن نشاط التأمين يتمتع بخصوصية شديدة، حتى إنه يمكن لشركة التأمين الاستمرار فى مزاولة نشاطها وإن كانت تعانى أزمات مالية طاحنة، لأن شركات التأمين فى أحيانٍ كثيرة تعتمد على عوائد استثمار أموال حملة الوثائق، إضافة إلى أن تكلفة الأموال لديها ضعيفة، وقد تكون غير موجودة من الأساس باستثناء التعويضات التى تسددها، وفى العادة يتم ذلك بالمشاركة مع معيدى التأمين فى الخارج.
وفيما يتعلق بالدمج قال إن الدمج يتم عادة بين كيانين يتسمان بالقوة، لكن أحدهما أقوى من الآخر، والهدف من الدمج فيما بينهما إنشاء كيان ضخم، لافتًا إلى أن سوق التأمين المصرية لم تشهد أى حالات دمج منذ إنشائها، واصفًا دمج “الشرق للتأمين” و”المصرية لإعادة التأمين” بالتخريب، كما أدى إلى تذبذب “مصر للتأمين” ثم إعادة تقسيم الأنشطة على أساس نوعى، لعدم وجود العدد الكافى من شركات التأمين التى يمكن أن تندمج فيما بينها، مشيرًا إلى أن الشركات الحالية سواء فى نشاط التأمين أو الوساطة هى شركات حديثة العهد، والدمج والاستحواذ يظهر فى الغالب بين الشركات بعد مرور ما لا يقل عن 20 إلى 30 عامًا من تأسيسها ومزاولتها النشاط.
وأضاف أن نشاط التأمين يتمتع بخصوصية شديدة، حتى إنه يمكن لشركة التأمين الاستمرار فى مزاولة نشاطها وإن كانت تعانى أزمات مالية طاحنة، لأن شركات التأمين فى أحيانٍ كثيرة تعتمد على عوائد استثمار أموال حملة الوثائق، إضافة إلى أن تكلفة الأموال لديها ضعيفة، وقد تكون غير موجودة من الأساس باستثناء التعويضات التى تسددها، وفى العادة يتم ذلك بالمشاركة مع معيدى التأمين فى الخارج.