gehad87
05-25-2015, 09:17
قال محمد عبدالعزيز معاون وزير الآثار، مدير مشروع تطوير القاهرة التاريخية، إنه تم تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارة و"الأوقاف"، لتنفيذ خطة لترميم المساجد الأثرية.
وأضاف أن الوزارة لها دور كبير في ترميم المساجد، مدللاً على ذلك بصرف 500 مليون جنيه قبل ثورة 25 يناير لترميم 100 مبني أثري تابع لوزارة الأوقاف.
وأوضح أنه وفقاً للمادة 30 من قانون حماية الآثار، فإن المساجد الأثرية تتبع وزارة الأوقاف من حيث أعمال الترميم والحراسة، أما وزارة الآثار فهي تختص بالإشراف فقط علي مشروعات الترميم باعتبار هذه المساجد آثاراً، مشيراً إلي أنه قبل الثورة لم تتفهم وزارة الأوقاف هذا الأمر، وبالتالي قامت "الآثار" بتمويل مشروعات التطوير لهذه المساجد والمباني.
وبعد ثورة 25 يناير بدأت وزارة الأوقاف تمويل أعمال الترميم، حيث خصصت نحو 40 مليون جنيه لتلك الأعمال العام الجاري، وفقاً لعبدالعزيز.
وأضاف أن الوزارة تعمل حالياً علي 3 محاور، وهي: ترميم المباني الأثرية، وتطوير المناطق المحيطة بها، وإعادة توظيف هذه المناطق لتتناسب مع الوظيفة التي أنشئت خصيصاً من أجلها، موضحاً أنه جارٍ تطوير وترميم نحو 27 مبنيً أثريًا بالقاهرة التاريخية، بتكلفة 400 مليون جنيه في الوقت الراهن.
ولفت إلي أن هذه التكلفة تتوزع ما بين 125 مليون جنيه بتمويل ذاتي من وزارة الآثار، و275 مليون جنيه من وزارات: الإسكان، والسياحة، والتخطيط، والأوقاف، والتعاون الدولي، فضلاً عن تمويل مقدم من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن الوزارة تسلمت مؤخراً 28 مشروعًا بالقاهرة التاريخية، تم الانتهاء من ترميمها منذ بدء العمل فيها في يوليو 2014 وحتى الآن، بتكلفة 165 مليون جنيه، مشيراً إلي أن الوزارة كانت قد قامت بعمل حصر لنحو 160 مبنيً أثريًا معرضًا للخطر بالقاهرة التاريخية.
وتابع: إن مرور الوقت يضيف علي هذا العدد مبانٍ أخري معرضة للخطر.
وعلي صعيد آخر، قال عبد العزيز إن دولة السعودية قررت تقديم منحة بنحو 100 مليون جنيه لمشروع ترميم وإعادة استخدام مبني مشيخة الأزهر، حيث وافقت اللجنة الدائمة للآثار علي مشروع الترميم بعد أن تم الاطلاع علي المشروع المقدم من شركة بن لادن السعودية.
جاء ذلك علي هامش المؤتمر الصحفي، الذي تم عقده أمس بمنطقة الدرب الأحمر، لافتتاح مسجد وحوض الأمير أيتمش البجاسي بعد إغلاقه للترميم منذ عام 2006، بحضور وزير الآثار ممدوح الدماطي، وجلال السعيد محافظ القاهرة، فضلاً عن بعض المسئولين بوزارة الآثار.
وفي سياق متصل، قال وزير الآثار ممدوح الدماطي، إن الوزارة عانت خلال الفترة الماضية من عدم تفهم وزارة الأوقاف لمسئوليتها عن عمليات الترميم الخاصة بالمساجد الأثرية، لافتاً إلي أن "الأوقاف" تقوم حالياً بالانتهاء من تأسيس شركة تأمين خاصة، لتأمين كل المساجد التابعة لها بما فيها المساجد الأثرية.
وأشار الدماطي إلي أن تكلفة ترميم مسجد وحوض الأمير البجاسي بلغت نحو 4 ملايين و600 ألف جنيه، مؤكداً أن افتتاح هذه المساجد الأثرية خطوة مهمة في تطوير القاهرة التاريخية، خاصة أن الوزارة تخطط لوضع هذه المناطق علي خريطة السياحة العالمية.
وأضاف أن الوزارة لها دور كبير في ترميم المساجد، مدللاً على ذلك بصرف 500 مليون جنيه قبل ثورة 25 يناير لترميم 100 مبني أثري تابع لوزارة الأوقاف.
وأوضح أنه وفقاً للمادة 30 من قانون حماية الآثار، فإن المساجد الأثرية تتبع وزارة الأوقاف من حيث أعمال الترميم والحراسة، أما وزارة الآثار فهي تختص بالإشراف فقط علي مشروعات الترميم باعتبار هذه المساجد آثاراً، مشيراً إلي أنه قبل الثورة لم تتفهم وزارة الأوقاف هذا الأمر، وبالتالي قامت "الآثار" بتمويل مشروعات التطوير لهذه المساجد والمباني.
وبعد ثورة 25 يناير بدأت وزارة الأوقاف تمويل أعمال الترميم، حيث خصصت نحو 40 مليون جنيه لتلك الأعمال العام الجاري، وفقاً لعبدالعزيز.
وأضاف أن الوزارة تعمل حالياً علي 3 محاور، وهي: ترميم المباني الأثرية، وتطوير المناطق المحيطة بها، وإعادة توظيف هذه المناطق لتتناسب مع الوظيفة التي أنشئت خصيصاً من أجلها، موضحاً أنه جارٍ تطوير وترميم نحو 27 مبنيً أثريًا بالقاهرة التاريخية، بتكلفة 400 مليون جنيه في الوقت الراهن.
ولفت إلي أن هذه التكلفة تتوزع ما بين 125 مليون جنيه بتمويل ذاتي من وزارة الآثار، و275 مليون جنيه من وزارات: الإسكان، والسياحة، والتخطيط، والأوقاف، والتعاون الدولي، فضلاً عن تمويل مقدم من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن الوزارة تسلمت مؤخراً 28 مشروعًا بالقاهرة التاريخية، تم الانتهاء من ترميمها منذ بدء العمل فيها في يوليو 2014 وحتى الآن، بتكلفة 165 مليون جنيه، مشيراً إلي أن الوزارة كانت قد قامت بعمل حصر لنحو 160 مبنيً أثريًا معرضًا للخطر بالقاهرة التاريخية.
وتابع: إن مرور الوقت يضيف علي هذا العدد مبانٍ أخري معرضة للخطر.
وعلي صعيد آخر، قال عبد العزيز إن دولة السعودية قررت تقديم منحة بنحو 100 مليون جنيه لمشروع ترميم وإعادة استخدام مبني مشيخة الأزهر، حيث وافقت اللجنة الدائمة للآثار علي مشروع الترميم بعد أن تم الاطلاع علي المشروع المقدم من شركة بن لادن السعودية.
جاء ذلك علي هامش المؤتمر الصحفي، الذي تم عقده أمس بمنطقة الدرب الأحمر، لافتتاح مسجد وحوض الأمير أيتمش البجاسي بعد إغلاقه للترميم منذ عام 2006، بحضور وزير الآثار ممدوح الدماطي، وجلال السعيد محافظ القاهرة، فضلاً عن بعض المسئولين بوزارة الآثار.
وفي سياق متصل، قال وزير الآثار ممدوح الدماطي، إن الوزارة عانت خلال الفترة الماضية من عدم تفهم وزارة الأوقاف لمسئوليتها عن عمليات الترميم الخاصة بالمساجد الأثرية، لافتاً إلي أن "الأوقاف" تقوم حالياً بالانتهاء من تأسيس شركة تأمين خاصة، لتأمين كل المساجد التابعة لها بما فيها المساجد الأثرية.
وأشار الدماطي إلي أن تكلفة ترميم مسجد وحوض الأمير البجاسي بلغت نحو 4 ملايين و600 ألف جنيه، مؤكداً أن افتتاح هذه المساجد الأثرية خطوة مهمة في تطوير القاهرة التاريخية، خاصة أن الوزارة تخطط لوضع هذه المناطق علي خريطة السياحة العالمية.