gehad87
05-25-2015, 13:29
فاجأ الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة واستصلاح الاراضى المزارعين، اليوم، فى قرية صفط اللبن حيث تفقد احوال الفلاحين فى الحقول مستمعا الى ازماتهم واعدا بحلها، قائلا لرئيس قطاع الخدمات والمتابعة "السماد يتوفر للزرع مش للفرد"
وكلف هلال رئيس قطاع الخدمات ومدير مديرية الزراعة فى الجيزة بمتابعة الامر والحرص على صرف مقننات الاسمدة فى مواعيدها، كما اجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الرى الدكتور حسام مغازى لحل ازمة ترعة العسيلى.
واشار الوزير الى أنه يهدف من خلال تلك الجولة الى ايصال رسالة للقيادات فى وزارته للنزول الى الفلاحين وحل الازمات على ارض الواقع.
واكد الفلاحون للدكتور صلاح هلال وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، ان الجمعيات الزراعية تصرف الاسمدة بوفرة لمزارعى الموالح والفاكهة والقمح متجاهلين الحضراوات التى تحتاج الى الرى والسماد كل ثلاثة ايام، مشتكين من زيادة التعديات على الأراضى الزراعية التى تصرف حصصها كاملة من الأسمدة فى عز احتياج الفلاح البسيط لها.
كما اشتكوا من توقف ترعة العسيلى المخصصة للرى منذ ١٥ عاما رغم ان وزارة الرى احضرت المعدات اللازمة لتشغيلها.
واكد صلاح عيسى احد المزارعين ان اسعار الخضراوات فى تدن كبير رغم ارتفاعها فى الاسواق بسبب جشع التجار، مشيرا الى ان قفص خس الكابوتشا الذى يحتوى على ١٢ ثمرة يباع من الحقل بـ٨ جنيهات بينما تباع الثمرة الواحدة منه فى الاسواق من ٢ الى ٤ جنيهات.
فيما قال عطية صالح احد المزارعين بصفط ،ان الفلاح مات اكلينيكيا منذ سنوات وان الوزراء افتكروه بعد ما الدنيا خربت، لافتا ان التجار قضوا على مكسب الفلاح، الى جانب تجاهل الجمعيات الزراعية لمقننات السماد الخاصة بهم واضطرارهم الى شراء نصف شيكارة السماد بـ١٧٠ جنيها رغم توافر الاسمدة فى الجمعيات الزراعية وعرقلة الموظفين لعمليات صرفها.
وكلف هلال رئيس قطاع الخدمات ومدير مديرية الزراعة فى الجيزة بمتابعة الامر والحرص على صرف مقننات الاسمدة فى مواعيدها، كما اجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الرى الدكتور حسام مغازى لحل ازمة ترعة العسيلى.
واشار الوزير الى أنه يهدف من خلال تلك الجولة الى ايصال رسالة للقيادات فى وزارته للنزول الى الفلاحين وحل الازمات على ارض الواقع.
واكد الفلاحون للدكتور صلاح هلال وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، ان الجمعيات الزراعية تصرف الاسمدة بوفرة لمزارعى الموالح والفاكهة والقمح متجاهلين الحضراوات التى تحتاج الى الرى والسماد كل ثلاثة ايام، مشتكين من زيادة التعديات على الأراضى الزراعية التى تصرف حصصها كاملة من الأسمدة فى عز احتياج الفلاح البسيط لها.
كما اشتكوا من توقف ترعة العسيلى المخصصة للرى منذ ١٥ عاما رغم ان وزارة الرى احضرت المعدات اللازمة لتشغيلها.
واكد صلاح عيسى احد المزارعين ان اسعار الخضراوات فى تدن كبير رغم ارتفاعها فى الاسواق بسبب جشع التجار، مشيرا الى ان قفص خس الكابوتشا الذى يحتوى على ١٢ ثمرة يباع من الحقل بـ٨ جنيهات بينما تباع الثمرة الواحدة منه فى الاسواق من ٢ الى ٤ جنيهات.
فيما قال عطية صالح احد المزارعين بصفط ،ان الفلاح مات اكلينيكيا منذ سنوات وان الوزراء افتكروه بعد ما الدنيا خربت، لافتا ان التجار قضوا على مكسب الفلاح، الى جانب تجاهل الجمعيات الزراعية لمقننات السماد الخاصة بهم واضطرارهم الى شراء نصف شيكارة السماد بـ١٧٠ جنيها رغم توافر الاسمدة فى الجمعيات الزراعية وعرقلة الموظفين لعمليات صرفها.