gehad87
05-25-2015, 13:34
وجه أعضاء في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم بالنمسا "إس.ب.أو" بالتضامن مع مسئولين في حزب الخضر المعارض، انتقادات حادة لخطط حكومة التشيك الهادفة لإنشاء أربع وحدات نووية جديدة لتوليد الطاقة في محطة "تميلين" (على بعد 70 كيلومترا من حدود النمسا)، مطالبين بوقف الدعم المالي لمشاريع الطاقة النووية على مستوى دول أوروبا.
وكانت الخلافات قد نشبت بين النمسا والتشيك مجددا عقب كشف حكومة التشيك النقاب عن خطط حكومية جديدة بشأن توسيع قدرة محطة "تملين" النووية لتوليد الطاقة الكائنة بالقرب من الحدود النمساوية من جهة ولاية "النمسا العليا".
وأكد المتحدث الرسمي لشئون البيئة باسم الحزب الاشتراكي الحاكم هانس فيننجر أن مفاعل "تملين" النووي لا يمكن السيطرة عليه وغير صالح للعمل.
ومن جانبه، اعتبر عضو مجلس ولاية "النمسا العليا" عن حزب الخضر رودلف انشوبر أن المحطة النووية التشيكية عاجزة عن تحقيق أرباح، وطالب في المقابل بوقف الدعم المالي والمساعدات الحكومية المقدمة إلى مشاريع الطاقة النووية.
جدير بالذكر أن وزارة البيئة التشيكية كانت قد أعطت إشارة البدء في عام 2013 لبناء وحدتين جديدتين فى محطة "تميلين" بعد أن أعلنت وزرة البيئة التشيكية عن الانتهاء من اختبار أظهر توافق المحطة مع المعايير البيئية، وهو الاختبار الذى تعتبر منظمة "جرين بيس" العالمية أنه يفتقد إلى المعايير الدولية، ولا تعترف بنتائجه النمسا، التي تؤكد عدم توافق نظم المفاعل التشيكي مع معايير الأمان النووي المطبقة في الدول الغربية.
وكانت الخلافات قد نشبت بين النمسا والتشيك مجددا عقب كشف حكومة التشيك النقاب عن خطط حكومية جديدة بشأن توسيع قدرة محطة "تملين" النووية لتوليد الطاقة الكائنة بالقرب من الحدود النمساوية من جهة ولاية "النمسا العليا".
وأكد المتحدث الرسمي لشئون البيئة باسم الحزب الاشتراكي الحاكم هانس فيننجر أن مفاعل "تملين" النووي لا يمكن السيطرة عليه وغير صالح للعمل.
ومن جانبه، اعتبر عضو مجلس ولاية "النمسا العليا" عن حزب الخضر رودلف انشوبر أن المحطة النووية التشيكية عاجزة عن تحقيق أرباح، وطالب في المقابل بوقف الدعم المالي والمساعدات الحكومية المقدمة إلى مشاريع الطاقة النووية.
جدير بالذكر أن وزارة البيئة التشيكية كانت قد أعطت إشارة البدء في عام 2013 لبناء وحدتين جديدتين فى محطة "تميلين" بعد أن أعلنت وزرة البيئة التشيكية عن الانتهاء من اختبار أظهر توافق المحطة مع المعايير البيئية، وهو الاختبار الذى تعتبر منظمة "جرين بيس" العالمية أنه يفتقد إلى المعايير الدولية، ولا تعترف بنتائجه النمسا، التي تؤكد عدم توافق نظم المفاعل التشيكي مع معايير الأمان النووي المطبقة في الدول الغربية.