tomeo23
05-25-2015, 16:46
كوريا الشمالية مجتمع ذكوري يطغى عليه الطابع العسكري.. لكن المرأة هي من يصنع المال في وقت تتغاضى فيه البلاد عن اقتصاد غير رسمي يعتمد على قوى السوق.
وأظهر بحث أجراه معهد كوريا للتوحيد الوطني الذي تديره حكومة كوريا الجنوبية أن النساء هن مصدر أكثر من 70 في المئة من دخل الأسرة في كوريا الشمالية وأن معظم دخلهن من التجارة بالأسواق غير الرسمية التي بدأت تنتشر في السنوات الأخيرة.
يحدث هذا رغم أن النساء لا يشكلن سوى نحو نصف الفئة النشطة اقتصاديا في البلاد وقوامها 12 مليون نسمة حسبما يقول الخبراء. أما أغلب الرجال فإما مكبلون في وظائف حكومية يجنون منها مالا أقل وإما يخدمون في الجيش.
قالت شابة عمرها 26 عاما فرت إلى كوريا الجنوبية عام 2012 وترسل أموالا لأسرتها في الشمال بصفة منتظمة لتدعم نشاط أمها التجاري البسيط "نحن الكوريون الشماليون نقول إن الرجال يحاربون على جبهة الاشتراكية أما النساء فيحاربن في معركة الحياة."
وأضافت الشابة التي تدرس بالجامعة في سول "لا موارد من الدولة وأبي يعمل دون أجر عملا إلزاميا."
واقتصاد كوريا الشمالية المركزي لم يسترد بعد عافيته بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.. داعم بيونجيانج الاقتصادي والعسكري خلال الحرب الباردة. وأتبع هذا مجاعة مروعة في التسعينات أودت بحياة ما يقدر بين 800 ألف و1.5 مليون نسمة وبدأت حينها النساء يبعن فطر عش الغراب المسروق وكابلات النحاس الخردة لإعالة أسرهن.
وشيئا فشيئا بدأ الكوريون في الشمال يولون وجهتهم شطر الاقتصاد غير الرسمي لإعالة أسرهم وباتت النساء يلعبن دورا نشطا في هذا المجال يفوق كثيرا دور الرجال.
غير أن الرجل هو العنصر المهيمن على الجيش والحكومة.. مصدر القوة المطلقة في كوريا الشمالية التي يبلغ عدد سكانها 24.5 مليون نسمة. ولا تظهر من النساء في الطبقات العليا في الصفوة الحالية في بيونجيانج سوى قريبات الزعيم كيم جونج أون.. أخته كيم يو جونج وعمته كيم كيونج هوي أخت الزعيم الراحل كيم جونج إيل.
وأظهر بحث أجراه معهد كوريا للتوحيد الوطني الذي تديره حكومة كوريا الجنوبية أن النساء هن مصدر أكثر من 70 في المئة من دخل الأسرة في كوريا الشمالية وأن معظم دخلهن من التجارة بالأسواق غير الرسمية التي بدأت تنتشر في السنوات الأخيرة.
يحدث هذا رغم أن النساء لا يشكلن سوى نحو نصف الفئة النشطة اقتصاديا في البلاد وقوامها 12 مليون نسمة حسبما يقول الخبراء. أما أغلب الرجال فإما مكبلون في وظائف حكومية يجنون منها مالا أقل وإما يخدمون في الجيش.
قالت شابة عمرها 26 عاما فرت إلى كوريا الجنوبية عام 2012 وترسل أموالا لأسرتها في الشمال بصفة منتظمة لتدعم نشاط أمها التجاري البسيط "نحن الكوريون الشماليون نقول إن الرجال يحاربون على جبهة الاشتراكية أما النساء فيحاربن في معركة الحياة."
وأضافت الشابة التي تدرس بالجامعة في سول "لا موارد من الدولة وأبي يعمل دون أجر عملا إلزاميا."
واقتصاد كوريا الشمالية المركزي لم يسترد بعد عافيته بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.. داعم بيونجيانج الاقتصادي والعسكري خلال الحرب الباردة. وأتبع هذا مجاعة مروعة في التسعينات أودت بحياة ما يقدر بين 800 ألف و1.5 مليون نسمة وبدأت حينها النساء يبعن فطر عش الغراب المسروق وكابلات النحاس الخردة لإعالة أسرهن.
وشيئا فشيئا بدأ الكوريون في الشمال يولون وجهتهم شطر الاقتصاد غير الرسمي لإعالة أسرهم وباتت النساء يلعبن دورا نشطا في هذا المجال يفوق كثيرا دور الرجال.
غير أن الرجل هو العنصر المهيمن على الجيش والحكومة.. مصدر القوة المطلقة في كوريا الشمالية التي يبلغ عدد سكانها 24.5 مليون نسمة. ولا تظهر من النساء في الطبقات العليا في الصفوة الحالية في بيونجيانج سوى قريبات الزعيم كيم جونج أون.. أخته كيم يو جونج وعمته كيم كيونج هوي أخت الزعيم الراحل كيم جونج إيل.